الجزء الثامن و العشرين( خفايا)

1.8K 73 50
                                    


امتلأت الغرفة بصرخاتها تلك الليلة و بكائها تمسك كل شيء تلمحه في وجهها و ترميه أرضاا تشعر بالألم و الكثير الكثير من السخط كيييف كيف يتزوج بعدها كيف لم يعد إليها في حين أنها تموت من أجله..
ركضت نحو الغرفة عند سماعها أصوات التكسير و الصراخ الصادر من غرفة أختها الكبرى في هذه الساعة المتأخرة من الليل لتنصدم من شكلها شعرها منكوش و عيونها دامعة و قد قلبت الغرفة رأسا على عقب هرولت نحوها تمعنها من تكسير بقية أغراض الغرفة وهي تصرخ فيها بخوف و تأنيب
هند_ لاارااا توقفي ماذا تفعلين هل جننت
لارا بصراخ أقرب الى الجنون_ اتركيييني وشأني..لا شأن لك بي
هند بخوف و هي تحضنها_ أختي أرجوك لم تفعلين هذا ماذا هناك
بكت بألم في حضنها و هي تقول بهوس _ أحبه جداا كيف أمكنه التخلي عني و لا الأخ يود الزواج من أخرى ... كيف و هو زوجي أنا
هند بألم لحال أختها_ زوجك السابق تقصدين ... لارا أرجوك لقد طلقك منذ سنتين ألن يتوقف هذا الهوس
لارا بغضب و هي تبعدها عنها_ حتى و إن طلقني لن أسمح له بإخراجي من حياته .. و الآن أخرجي من غرفتي حالا لا أرغب في رؤية أحد
خرجت هند بهدوء و هي تشعر بالأسى على أختها ...
ما إن غادرت أختها حتى مسحت دموعها و هي تقول بخبث و هووس بالغ_ أنت لي .. كنت و ستبقى و لن أسمح لغيري بأخذك
تربعت على سريرها و هي تضغط بأصابع يدها المرتجفة على هاتفها بسرعة و قد لمعت أفكار شيطانية في عقلها..
بعد رنات متتالية جائها صوته المتفاجئ _ الوو
لارا ببكاء و رجفة_ ليث ساعندي أرجوك
جلس بصدمة _ لارا؟ خير ماذا يجري
لارا ببكاء و خبث_ يجب أن تنقذني ليث أمر بمشاكل كبيرة أحتاج دعم من أحدهم ولا أستطيع إخبار أي من أهل المنزل
ليث بتساؤل_ وماذا يحصل
لارا بابتسامة إنتصار_ لا أستطيع إخبارك على الهاتف هل نلتقي غدا
تنهد بضيق فهو صدقا لايرغب في رؤية زوجته السابقة
لارا بتمثيل_ إذا حتى أنت لن تساعدني .. هيا إذا مع الس..
قاطعها بسرعة_ حسنا لا بأس نلتقي غدا..
لارا بسعادة_ في....
هز رأسه بضيق_ حسنا ..تصبحين على خير
أغلقت الخط و هي تصرخ بسعادة لن تتخلى عنه و لن تسمح بالعكس.. رفعت هاتفها و اتصلت مجددا بمنقذها و صديقها و أكثر من دعمها دائما و من تلجأ إليه في وقت الضيق..
لارا بسعادة_ أمييير
جائها صوته السعيد لسعادتها_ أميرتي سعيدة اليوم على غير العادة ... بشري
لارا بفرح_ ليث...

$$$$$$$$$

أمسكت الصور بيديها و هي تضحك بسعادة ما المشكلة إن هددته قليلا..
قالت بصوت مسموع ضاحك_ ههه لكن ليس الآن..أولا دعنا نعرف هل هو معجب بإحداهن فعلا أم ماهر يكذب..
خبأت الصور في خزانتها السرية و ما إن همت بالخروج حتى رن هاتفها باستمرار .. ابتسمت للمتصلة و هي تقول
نادين ببسمة_ هلااا دعاوي
دعاء بغضب _ كذابة
نادين بدهشة_ سلامات ماذا فعلت الآن؟
دعاء بصراخ_ وعدتني أن تصطحبيني الى التسوق معك و لم تأت ... انتظرتك كثيرا و لم تأت ألا يدعوا هذا للغضب
ضربت نادين جبهتها بخفة و هي تعض لسانها ببراءة علامة النسيان_ اووف كيف نسيتك.. اسفة حبيبتي إنما طرأ لي عمل مهك فأجبرت على الذهاب و نسيت اعتذر
دعاء بحزن_ لا يهم لم أعد أريد التسوق أصلا..
نادين بإبتسامة_ دعاوي الدلوعة دعك من هذا كل مافي الأمر فساتين لحفل الحناء و الزفاف و كل هذا يستغرق ست أيام من اليوم لذا لم العجلة.. أعدك هذه المرة ووعد شرف أن أكون بجانبك بعد ساعة و نصف
دعاء بشك_ لم أعد أشق بوعودك
ضحكت نادين_ هههه لك ذلك و مع هذا سأكون هنا ..هيا مع السلامة

في قلبي سكنت عيناهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن