امتلأت الغرفة بصرخاتها تلك الليلة و بكائها تمسك كل شيء تلمحه في وجهها و ترميه أرضاا تشعر بالألم و الكثير الكثير من السخط كيييف كيف يتزوج بعدها كيف لم يعد إليها في حين أنها تموت من أجله..
ركضت نحو الغرفة عند سماعها أصوات التكسير و الصراخ الصادر من غرفة أختها الكبرى في هذه الساعة المتأخرة من الليل لتنصدم من شكلها شعرها منكوش و عيونها دامعة و قد قلبت الغرفة رأسا على عقب هرولت نحوها تمعنها من تكسير بقية أغراض الغرفة وهي تصرخ فيها بخوف و تأنيب
هند_ لاارااا توقفي ماذا تفعلين هل جننت
لارا بصراخ أقرب الى الجنون_ اتركيييني وشأني..لا شأن لك بي
هند بخوف و هي تحضنها_ أختي أرجوك لم تفعلين هذا ماذا هناك
بكت بألم في حضنها و هي تقول بهوس _ أحبه جداا كيف أمكنه التخلي عني و لا الأخ يود الزواج من أخرى ... كيف و هو زوجي أنا
هند بألم لحال أختها_ زوجك السابق تقصدين ... لارا أرجوك لقد طلقك منذ سنتين ألن يتوقف هذا الهوس
لارا بغضب و هي تبعدها عنها_ حتى و إن طلقني لن أسمح له بإخراجي من حياته .. و الآن أخرجي من غرفتي حالا لا أرغب في رؤية أحد
خرجت هند بهدوء و هي تشعر بالأسى على أختها ...
ما إن غادرت أختها حتى مسحت دموعها و هي تقول بخبث و هووس بالغ_ أنت لي .. كنت و ستبقى و لن أسمح لغيري بأخذك
تربعت على سريرها و هي تضغط بأصابع يدها المرتجفة على هاتفها بسرعة و قد لمعت أفكار شيطانية في عقلها..
بعد رنات متتالية جائها صوته المتفاجئ _ الوو
لارا ببكاء و رجفة_ ليث ساعندي أرجوك
جلس بصدمة _ لارا؟ خير ماذا يجري
لارا ببكاء و خبث_ يجب أن تنقذني ليث أمر بمشاكل كبيرة أحتاج دعم من أحدهم ولا أستطيع إخبار أي من أهل المنزل
ليث بتساؤل_ وماذا يحصل
لارا بابتسامة إنتصار_ لا أستطيع إخبارك على الهاتف هل نلتقي غدا
تنهد بضيق فهو صدقا لايرغب في رؤية زوجته السابقة
لارا بتمثيل_ إذا حتى أنت لن تساعدني .. هيا إذا مع الس..
قاطعها بسرعة_ حسنا لا بأس نلتقي غدا..
لارا بسعادة_ في....
هز رأسه بضيق_ حسنا ..تصبحين على خير
أغلقت الخط و هي تصرخ بسعادة لن تتخلى عنه و لن تسمح بالعكس.. رفعت هاتفها و اتصلت مجددا بمنقذها و صديقها و أكثر من دعمها دائما و من تلجأ إليه في وقت الضيق..
لارا بسعادة_ أمييير
جائها صوته السعيد لسعادتها_ أميرتي سعيدة اليوم على غير العادة ... بشري
لارا بفرح_ ليث...$$$$$$$$$
أمسكت الصور بيديها و هي تضحك بسعادة ما المشكلة إن هددته قليلا..
قالت بصوت مسموع ضاحك_ ههه لكن ليس الآن..أولا دعنا نعرف هل هو معجب بإحداهن فعلا أم ماهر يكذب..
خبأت الصور في خزانتها السرية و ما إن همت بالخروج حتى رن هاتفها باستمرار .. ابتسمت للمتصلة و هي تقول
نادين ببسمة_ هلااا دعاوي
دعاء بغضب _ كذابة
نادين بدهشة_ سلامات ماذا فعلت الآن؟
دعاء بصراخ_ وعدتني أن تصطحبيني الى التسوق معك و لم تأت ... انتظرتك كثيرا و لم تأت ألا يدعوا هذا للغضب
ضربت نادين جبهتها بخفة و هي تعض لسانها ببراءة علامة النسيان_ اووف كيف نسيتك.. اسفة حبيبتي إنما طرأ لي عمل مهك فأجبرت على الذهاب و نسيت اعتذر
دعاء بحزن_ لا يهم لم أعد أريد التسوق أصلا..
نادين بإبتسامة_ دعاوي الدلوعة دعك من هذا كل مافي الأمر فساتين لحفل الحناء و الزفاف و كل هذا يستغرق ست أيام من اليوم لذا لم العجلة.. أعدك هذه المرة ووعد شرف أن أكون بجانبك بعد ساعة و نصف
دعاء بشك_ لم أعد أشق بوعودك
ضحكت نادين_ هههه لك ذلك و مع هذا سأكون هنا ..هيا مع السلامة
أنت تقرأ
في قلبي سكنت عيناها
Romanceآية فتاة عادية تعيش حياة عادية رفقة والدتها المريضة و اخيها وزوجته تجبر على الذهاب الى الحدود لأجل علاج والدتها لتقع في ورطة كبيرة هناك أدت بها الى الغوص في أحضان ضابط سادي وقاسي ليقلب الأخير حياتها رأسا على عقب... فما مصيرها و هل يستطيع الحب النمو...