مآطاح في قلب آلغلآ غير الأوجآع
ومآ شآلت كفوف آلندم/غير ضيقه
آثر آلغلآ لا زآد عن حدّه .. أنبآع
مثل آلدفى لآزاد .. يصبح حريقه
............................
............................
أشاحت وجهها بألم و أسندت جبهتها على المرآة في وضعها الأول و هي تفكر في ألم تعلم أنها أصبحت زوجته و له الحق في لمسها لكنها لاتريده .. أجبرها و قتل أحلامها في المهد لن تسامحه على فعلته ...
أكملوا باقي الرحلة في صمت تام .. لم تشعر بنفسها حين غفت إلا على إثر هزات خفيفة من يده و هو يقول بهدوء
_ استيقظي .. لقد وصلنا
رفعت ناظريها بهدوء و تركت لهما الحرية في أن يجوبا المكان و يتفحصاه .. نزلت بهدوء كان الجو قد أظلم قليلا و القمر قد تربع على عرشه بين النجوم يضيء حلكت الليل و ظلامه .. نظرت أمامها كان هناك بيت فخم مكون من ثلاث طابقين على الأرجح بدا من الأمام خشبيا على الطراز الأمريكي باللون الأبيض و ذا قبب حمراء كبيرة مرمم بإتقان .. تطل أمامه حديقة كبيرة حوت بعض التماثيل الصخرية الجميلة و ذات طابع فني ممتاز و بعض الزهور الصناعية الجميلة... نم كل هذا عن ذوق رفيع ...
_ اذا انتيهت من جولتك التفقدية هلا دخلنا
انتهبت من شرودها على صوته الجهوري..هزت رأسها و تحركت خلفه
طرق رعد الباب بخفة و بعد قليل فتحت خادمة سمراء البشرة ممتلئة الجسم ذات ملامح غربية و نمش متطاير على خديها و أنفها ...قالت باللغة الإنجليزية( طبعا سأترجم😅)_ مرحبا سيد رعد ..شرفت
تحولت بنظريها الى اية وقالت بسعادة_ وانت سيدتي ... تفضلوا
ابتسمت لها اية و دخلت بهدوء خلفه
لم تتح لها فرصة تفحص البيت من الداخل كثيرا اذ انها كانت تشعر بإرهاق شديد و نعاس منعها من التجوال بعينيها فيه فقررت تأجيل الفكرة للغد ..
تبعته الى الغرفة التي دخل بها و قالت بهدوء _ سننام بشكل منفصل .. اليس كذلك
إلتفت نحوها و اقترب منها حتى ماعاد يفصلهما سوا القليل قال بجمود_ أستميحك عذرا؟
قالت بتوتر_ لم تكن تتوقع مني أن أجبر عليك و أعيش كزوجة لك ..صحيح
ابتسم بخبث و قد شدها من ظهرها ناحيته حتى التصق وجهها برقبته .. احنى رأسه قليلا إليها لتقابل عيناه عيناها الخائفتين قال و هو يمرر أصبعه السبابة على جبهتها و عينها مرورا بخدها و شفتها اليمنى بعبث _ و من قال أننا سنعيش كزوجين جميلتي ...نحن فقط سننام في نفس الغرفة و هذا لأنني إنسان نبيل لن أرضى أن تنام زوجتي في أولى ليالي زواجها لوحدها
حاولت التملص من حضنه و هي تضع يديها على صدره لتبعده عنها لكن هيهات كانت قبضته أشد من الحديد على ظهرها ..
قال و هو يعصر خصرها بشدة حتى خرجت الاااه منها بألم_ توقفي عن محاولة الهرب و هدئي من روعك لن أفعل الكثير
فتحت عينيها بصدمة وقالت بسرعة_ ماذا تعني بق..
قاطعت شفتاه كلامها في قبلة طويلة قاسية متملكة كان يضع إحدى يديه على خصرها يشدها ناحيته و الأخرى على شعرها و بعد محاولات بائسة للتخلص من قبلته عض شفتها السفلى و قال بخبث و هو يبتعد عنها قليلا ولكن يده لاتزال تشدها الى صدره_ يكفي هذا لليلة لا أريد أن تقولي لاحقا بأني زوج متوحش يغصب زوجته على مالاتريد
أرخى قبضته عن خصرها هذه المرة وقال و هو يدير ظهره ناحية الباب_ سننام معا ..شئت أم أبيت ..
و أغلق البا خلفه بقوة ..
لا ليس على كيفه لن تنام معه أبدا اقتربت من الباب لتفتحه لكن هيهاات كان قد أغلقه من الخارج صرخت بقوة( ااااااخخخخ حقييير) .. عادت الى السرير الأزرق الواسع أمامها اترمت عليه بقوة و هي تفتح ذاعيها و تضرب رجليها عليه بقهر ..يغضبها و يجعلها تكرهه بتصرفاته هذه مايريد منها ولم يعاملها هكذا.. لكن لمساته تبعثرها تخرجها من هذا العالم .. مسحت هذه الأفكار من عقلها وقامت الى الحمام تفرك وجهها وشفتيها بقوة و هي تلعنه في سرها .. فتحت صنبور المياه في الحوض(البانيو) الأبيض الكروي أمامها و جلست فيع بعد لحظات فيه بعد ان اقترب من الإنتصاف بالماء أغمضت عينيها و هي جالسة فيه....
أنت تقرأ
في قلبي سكنت عيناها
عاطفيةآية فتاة عادية تعيش حياة عادية رفقة والدتها المريضة و اخيها وزوجته تجبر على الذهاب الى الحدود لأجل علاج والدتها لتقع في ورطة كبيرة هناك أدت بها الى الغوص في أحضان ضابط سادي وقاسي ليقلب الأخير حياتها رأسا على عقب... فما مصيرها و هل يستطيع الحب النمو...