في قلبي سكنت عيناها

الجزء الثاني و العشرون ( خسرتني)

أنا زعلان منّك حيل وشايل لك بقلبي عتاب

واتمنّى تحمّلني مثل ما اتحمّل عتابك
ترى بعض الصّراحة جرح وثقل ونرفزه واعصاب
ابي تسمع كلامي زين وتمسك زين اعصابك

تعاهدنا انا وانت على إنا نكون احباب واحبابك هم احبابي واحبابي هم احبابك

وش الي غيرك فجأه تكلّم واذكر الأسباب انا

بسمع كلامك زين وبسمع زين اسبابك
رغم كل الأخطاء منّك فوجهك ما قفلت الباب
ويوم اخطيت في حقّك قفلت فوجهي ابوابك
رخّصت الغالي لعيونك حنّيت لخاطرك ارقاب

رضيت احنيها ارقابي ولا تحنّيها ارقابك

كفايه تمتحنّي هم وخل من ذم فيني وعاب

ترى من عاب في غيرك ولو طال الزّمن عابك

ولا تفكّر في يوم أنساك أو يشغلني عنك غياب
ولا قد طاب لي جرحك ولو جرحي لذاتك طاب
عجزت أقدر أشوف الدّمع بل اطراف اهدابك

ولكن كل شي إلا جزاة الصّد بالتّرحاب
إذا صدّيت ترحابي ترى باصد ترحابك

ولإأني مرتضي ذلّي ولو كان الهواء غلّاب

إذا ماكان ترضا بي حشاء لا يمكن ارضا بك

ولا ني قادر اتحمّل عشانك غرست الأنياب
انا كلّي غدى مجروح من غرسات انيابك

تجافيني ولا همّك ولا تحسب لي أي حساب وانا من زوّد عشقي لك أصونك واحسب حسابك
ألآ يا قسوة الصّدمة تجيني منك الأصواب
وانا الّي كنت أقول الجرح إذا ما صابني صابك

         &&&&&&&&&&&&&&

كانت دعاء تقص ماحصل معها على نادين و الأخرى تضحك بسعادة و هي تشعر بأن صديقتها و حبيبتها واقعة في الحب فعلا ..
نادين بحب_ مبرووك حبيبتي يبدوا بأنك عشقته
دعاء بخجل_ لا تقولي عشقته يمكن قول أنني أعجبت به لا أكثر
ضحكت نادين_ بل اكثر أنا صديقتك و أفهمك جيدا ... ثم ان الحب شعور رائع .. ان كان متبادلا طبعا
أحست دعاء بالحزن في صوت صديقتها لتكمل بتساؤل_ ألا زلت تحبينه؟
نادين بألم_ لم أستطع نسيانه صدقيني حاولت جاهدة  لكن لاجدوى انا اعشقه حد الجنون و حد الهوس
دعاء بحزن_ وهو؟
نادين بهوس_ يحبني و سيبقى يحبني هو فقط يحتاج فترة نقاهة
ابتسمت دعاء و هي تقول بصدق_ امل ذلك انت تستحقين الحب ياحياتي ...

          #############

ابتعدت زينب عنه  بهدوء و هي تشعر بدقات قلبها تتزايد
ابتسم بدر و هو يكمل_ لم تجيبيني الى أي حد وصلت؟
زينب بحدة_ توقف عن هذه الحركات أنا  أكرهها ثم أنني لست من هذا النوع
رد بضحكة _ ههه اي نوع؟
رفعت عينيها فيه بقوة_ النوع الرومانسي التافه الذي يهتم لهذه الأشياء
بدر بابتسامة_ اي أمور ؟
قالت بصراخ_ توقف عن مثل هذه الأسئلة السخيفة اي حب و اي حد و اي نوع أأنت غبي .. هيا مع السلامة
وركضت نحو منزلها و هي تبتسم بسعادة ...