الجز العشرون( مصيري الأسود)

1.8K 79 17
                                    

اليوم أوقن أنني لن أحتمل
اليوم أوقن أن هذا القلب مثقوب
ومجروح ومهزوم وأنّ الصبر كل...
وتلوح لجة حزني المقهور..
تكشف سوقها كل الجراح وتستهل
هذا أوان البوح يا كل الجراح
تبرجي ودعي البكاء يجيب كيف وما وهل
زمنا تجنبت التقاءك خيفة..
فأتيت في زمن الوجل
خبأت نبض القلب
كم قاومت كم كابرت كم قررت
ثم نكصت عن عهدي..
أجل ومنعت وجهك في ربوع مدينتي..
علقته وكتبت محظوراً على كل المشارف والموانئ والمطارات البعيدة كلها لكنه رغماً أطل..
في الدور لاح وفي الوجوه وفي الحضور وفي الغياب وبين إيماض المقل حاصرتني بملامح الوجه الطفولي.. الرجل أجبرتني حتى تخذتك معجماً فتحولت كل القصائد غير قولك فجةلا تحتمل.. صادرتني حتى جعلتك معلماً فبغيره لا أستدل والآن يا كل الذين أحبهم عمداً أراك تقودني في القفر والطرق الخواء وترصداً تغتالني..

...........................

صرخت آية برعب لشكله الخبيث و هي تهم بالهرب لكنه كان أسرع توجه نحوها و أمسك ذراعها بقوة و ما إن همت روبي بمساعدتها حتى أخرج سلاحا من جيبه و ضربها بقوة على رأسها حتى فقدت وعيها صرخت اية برعب
اية برعب و دموع_ سيد كمال أرجووك.. سامحني أنا آسفة
قال بحق
و هو يشير نحو خده_ أتوقعت أنني تمكنت من نسيان تلك الصفعة.. لاياجميلني ليس كمال من ينسى حقوقه ...والان جاء وقت الإنتقام
صرخت و ضربت و حاولت جاهدة منعه لكن قوته كانت ضعفها بأضعااف حملها بسهولة على كتفه و رماها في السيارة و دخل بسرعة و هي يقول بوعيد _ و الآن سأريك أنت و زوجك المصون مامعنى أن تتجاوزا علي..

...........................

كانت في غرفة أمل تحثها على الحديث و هي تقول
زينب بسرعة_ هيا قولي ماذا حصل مع بدر هل تأذى؟
أمل بتمثيل_ لقد كسرت رجله و حالته لاتسر أبدا
شهقت زينب بصدمة و هي على وشك البكاء_ لكن كبف حصل هذا أخبريني
هنا انفجرت أمل على شكل زينب الخائف الذي رأته لأول مرة _ هههه ياغبية لم يحصل له شيء كنت أمزح معك فقط لم تكن لدي فكرة بأنك ستأتين الى هنا لأجل هذا
فتحت عينيها بقهر و هي ترد عليها_ حمارة غبية حقيرة كيف تقومين بمثل هذه المقالب السخيفة معي
ردت أمل بجدية_ لكنه يهمك تماما كما تهمينه
شعرت بخفقان قلبها عند اخر كلمات أمل
ردت زينب بتساؤل_ ماذا يعني هذا؟
أمل بمرح_ هذا يعني بأن كلاكما وقع في الحب
فتحت عينيها ببلاهة_ الحب؟
امل وهي تضحك_ ههه اعلم بأنه عجيب على واحدة مثلك لكن أجل بدر ظل يسئلني عنك و يتكلم حولك ففهمت من هذا بأنه معجب بك و لكي أتأكد إن كنت أنت كذلك اتصلت بك و اخبرتك بأنه تعرض لحادث لأرى مدى اهتمامك به .. أكملت بغمزة.. و يبدوا بأنك لاتقلين حالا عنه .. ضحكت أمل وهي تكمل.. و الله وقعتم و لم يسم عليكم أحد هههه

.........................

ما إن وصلت دعاء و وليد حتى تفاجت بأن الجميع في الخارج إذ أن البنات خرجن مع والدتهن لزيارة طارئة و عمها ليس في البيت..
نظرت الى وليد و استغربت وجهه الباسم قالت بحدة_ بدأت تزعجني فعلا .. ملامح مجهك غبية طول الطريق خيرا
وليد بضحكة_ ههه ماذا هل هذا سيء
ردت بحدة_ لا تضحك علي
صرخ فيها بقوة_ وأنت لاترفعي صوتك علي.. لايعني بأنني مزحت معك قليلا أن تنسي من أكون
سكتت بخوف فهو حين يغضب يصبح شخصا آخر .. مخيف لأبعد حد
أكمل بهدوء _ على كل أنا سأخرج للخارج قليلا انتبهي الى نفسك..
توجهت نحو غرفتها اخذت حماما مريحا و مشطت شعرها ..غيرت ملابسها و نزلت لتأكل شيء ما قبل النوم ...
كانت تقف في المطبخ تعطي الباب ظهرها تلبس بنطلونا ضيقا و بلوزة وردية جميلة تدندن بأغان جميلة .. إذ أنها متيقنة بأنه لايوجد أحد في المنزل يعكر صفوها ..
صرخت بخوف حين شعرت بيدين من حديد تمسكان خصرها بتملك واضح ..زاد خوفها حين شعرت بأنفاس ساخنة على عنقها و رجفة الشخص الذي يمسكها سرت في عروقها لترجف هي الأخرى
صرخت دعاء بخوف_ ااااه
فوضع إحدى يديه على فمها ليدير وجهها له بهدوء و هو يقول بوله
..بوله_ أنت تسحرينني بشكل تام..كل شي فيك يغريني بشدة
فتحت عينيها على وسعهما وهي ترا هوية الشخص الذي يمسكها...
دعاء بصدمة_ وليد
وضع رأسه على عنقها و أكمل بهدوء_ كم من مرة طلبت منك عدم إرتداء مثل هذه الثياب هنا
ردت بخوف وهي ترفع عينيها اليه _ لكن أنا سكتت إثر سبابته التي وضعها على شفتيها ليكمل هو_ أنزلي عينيك رجاء .. و أكمل ينظى الي شفتيها.. قبل أن أتهور
زادت دقات قلبها من قربه و لمسه وهمسه و كأن كهرباء سرت في عروقها عند ملامسته لشفتيها و عنقها
هزت رأسها بخوف ليبتعد هو بسرعة و هو يعتذر منها و يتمتم بشيء ما ..

..........................

كان وليد متوجهت نحو المطبخ بعد رجوعه من مشواره القصير حين لمحها هناك تدير ظهرها ناحيته و تغني بصوت عذب و جسمها و صوتها و شعرها الطويل يحرك كل غريزة فيه .. لم يستطع تمالك نفسه من شدها اليه علها تطفئ تعطشه الكبير هذا للمسها ..
هذه الفتاة تسحره منذ مجيئها الى هنا و قلبه يخفق بشدة عند كل مرة يراها فيها ..
شعر بخوفها و بخطئ موقفه لكنه لم يستطع منع نفسه ..
أدار وجهه بهدوء ناحيته وهو يهمس لها بمدى تأثيرها عليه..عينيها أكثر ماتسحره و شفتاها ..اللعنة يشعر برغبة عارمة في تقبيلها بل و أكلها ..
حين ابتعدت خرج وهو يلعن نفسه بسبب فعلتع تلك ..
رن هاتفه ليرى هوية المتصل اوووف ياللقرف
وليد باشمئزاز واضح_ نعم
...بحب _ حبيبي لقد اشتقت اليك

....................

كانت ممددة على سرير في غرفة نوم تحاول بشدة فك تلك الحبال التي أحكم وثاق يديها و رجليها و خصرها بها..
بعد وصولهما قيدها ذلك المريض هكذا و خرج ولم تره بعدها بكت وصرخت لكن لاجدوى فيبدوا بأن هذا المكان في منطقة نائية معزولة أيضا ..
دعت الله في سرها أن يحفظها و ينقذها من هذا المريض
وماهي الا لحظات حتى شعرت بالباب يفتح و ذلك الحقير يدخل و على وجهه ابتسامة حقيرة
كمال بخبث_ هل افتقدتني جميلتي
آية بكره_ ياحقير .. ستدفع ثمن هذا غاليا..حين يعلم رعد بهذا لن..
قاطعها بضحكة_ هه هذا إن عرف حبيبتي و هل انا غبي لأدعه يعرف
أكمل وهو يلاحظ دهشتها_ أنت مغرية جدا و لو كان الأمر بيدي لتوليت أنا فعل هذا و لكن للأسف هذا كان ليفسد خطتي بأكملها
فتحت عينيها بدهشة تستوعب كلامه و ماهي إلا لحظات حتى لمحت شابا اخر مقرف ذا اسنان صفراء و جرح في وجهه و هو يقترب منها و عيونه تشع بالشهوة والجشع ... حل عقلها تلك المعادلة و هي تراقب كمال يضحك و هو يخرج هاتفه ليصور المشهد....
...............

البارت الجاي بعد كم ساعة بس 😅 للأسف البارتات الطويلة مو اختصاصي 😂 اتمنى دعمكم حبايبي و مشاركة القصة ان اعجبتكم و شكرا لكل تعليق جميل 🍫❤

في قلبي سكنت عيناهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن