الجزء الواحد و العشرين( خذلان)

1.8K 91 80
                                    


ردتك بس الي بس انتة ردت اهواي
ردت انساك ﻻكن صورتك بلعين
مثل سمجة صرت متزاعلة ويل الماي
زعلت موت لكن شنسوي مجبورين
ﻻترجع بعد ﻻ تمشي وياي
بحضن شامت صرت ياربي شمسوين
مثل الناي حالي واعزف اني جروح
وبعيوني البجي وبالنوم مسطورين
تدك بية الحقيرة وصاحبي الوياي
طابك ع السرة ويصيح منتظرين

        
***************

صرخت بخوف و هي تراقب كمال يرفع الهاتف ليصور و ذاك الغريب يقترب منها ..
كمال بمتعة و ضحكة خبيثة_ هههه لاتقلقي جميلتي هذا لن يكون مؤلما و أنا أعتقد بأنك جربته قبلا صحيح هههه
اية ببكاء و صراخ_ اااااااه اااااااه ارجوووك ارجوووووك لاتفعل حرام عليك أنا لم أقم بصفعك عمدا و قد اعتذرت منك ارجوك سامحني قم بأي شيء لكن هذا..
سكتت و هي تراقب ذلك الغريب يتمدد فوقها وهو يحول تقبيلها بعنف و كمال يضحك و يصور بكل نذالة ...

        ***************

كانت تجلس رفقة أمل تضع يدها على قلبها بخوف لاتعلم لما تشعر بأن شيء سيء سيحصل أو حصل لشخص عزيز على قلبها
أمل بفضول_ زينب هل أنت بخير؟ تبدين مضطربة
زينب بخوف_ لا أعلم .. أشعر بألم في صدري و كأن شيء سيء سيحصل
أمل بضحكة_ ههه منذ متى و أنت تحيطين بالغيب هكذا
ضربتها بقهر _ أنا لا أمزح ياغبية
امل بهدوء _ حسنا لا عليك و الآن أخبريني ما رأيك ببدر؟
زينب بحدة_ أي رأي تقصدين؟..
رفعت أمل حاجبها بمعنى تعلمين اي رأي أقصد فأجابت زينب_ اووف حسنا شكله مقبول و لطيف نوعا ما و لكنني لست معجبة به .. و الآن قبل أن تفتحي مواضيع تافهة أخرى أنا استأذنك للرحيل لا أشعر بأني بخير صدقا
هزت رأسها وهي تعانقها و تودعها ...

كانت تسير في الطريق محنية رأسها و هي تفكر من يمكن أن يكون في وضع صعب حاليا و لم يؤلمها قلبها هكذا ..
جائها صوته الرنان بجانبها _ اهلا زينب
التفتت لتراه يطل من نافذة سيارته المجاورة لها فأجابت بدهشة_ بدر!!
ابتسم بخفة و هو يترجل من سيارته _ هل فاجأتك؟
زينب بتوتر_ نوعا ما.. أجل ماذا تريد؟
بدر و هو يركز عينيه على عينيها _ أريدك أنت
قالت بصدمة_ أنا؟؟!!!
اتسعت إبتسامته ليقول بصدق_ أجل أنت
و كما أنها استوعبت وضعهم هذا لتوها لتردف بحدة و شبه صراخ_ أأنت مجنون لقد عرضت علي صداقتك و لم أقبل و ها أنت تتمادى لتصل الى
سكتت و هي تلاحظ اقترابه منها ..
بدر بضحكة خفيفة _ أكملي.. الى أي مرحلة وصلت معك؟
اللعنة  عطره لوحده كفيل بهز كياني فكيف بكل هذه الجاذبية اللهم قلبي ..

      **************
وليد بملل _ نعم نادين خيرا لم اتصلت
نادين بدلال_ اشتقت إليك أممنوع؟
زفر بشدة هذه الإنسانة بغيضة جدااا_ أستمع إليك ماذا هناك
ردت بخيبة أمل _ ألا يمكن أن تكلمني كالخلق و العالم ولو لمرة واحدة أنا حبيبتك أنسيت
وليد بتصحيح_ السابقة
ردت بسرعة_ لا يمكنك نسياني حبنا لاينسى
وليد بحدة_ اي حب يا صغيرتي لقد تقابلنا بالكاد مرتين و الثالثة صدفة ثم تعلمين طبعي و أنني لا أقيم علاقات محرمة كهذه فعن أي حب تتحدثين
ردت ببكاء_ لكنني أحبك بل أعشقك ألا تفهمني .. أستطيع أن أفعل ما تريد فقط لاتتركني هكذا
رد بغضب_ حافظي على بقايا كرامتك رجاء و لا تتصلي بي مرة اخرى
و اغلق الخط في وجهها و هو يضرب الحائط بقوة اللعنة ألن تتركه و شأنه...

في قلبي سكنت عيناهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن