يسقط سجن شوكك ولك مو ملّيت
ما مرّة رحمت بحال مسجونك
شفتني لوحدي وأنت جمالك جيش واحتلّيت قلبي الماكدر دونك
راح أدخل حرب صبرك بدون سلاح
واشمّت بيك كلّ المايكدرونك
واجبرك تنسحب متعذّب ومكسور
وأشلع ضحكتك من لمعة سنونك
أنا نطيتك عمر شمعة عذاب وليل
بس كلّ الخذوك شراح ينطونك
ثواني بلا سبب كدروا يغيرونك.......................
قال بإعتراض _ لا داعي لهذا أنا أستطيع ركوب سيارة الأجرة أتراني أصغر أطفالك مثلا؟
رد بهدوء _ الموضوع غير قابل للنقاش و أنت ابنت عمي و من العيب أن تكون سيارتي في الخارج و أنت تستقلين سيارة أجرة
فتحت فمها لتعترض فقاطعها و هو يقف _ الموضوع أغلق .. عن إذنكم ..
و انصرف من أمام ناظريها بهدوء قالت بغضب و هي تنظر الى عمها _ أسمعت ماقال
رد عمها بهدوء_ وليد محق يا ابنتي ليس من الجيد أن ندعك تستقلين السيارات رفقة الغرباء و هو موجود
سكتت على مضض و هي تكاد تشتعل غيظا ألا يكفي أنه أهانها و جعلها تنظف الأرض بالأمس و في الغد سيقلها أيضا لااا هذا كثير..
وقفت و هي تحمد الله و توجهت نحو غرفتها بغضب...التفتت هاجر الى والدها بعد خروج دعاء و هي تقول_ أبي ألا ترا بأن شكل ابنت عمي ليس مقبولا عندنا خاصة أن وليد عصبي بشكل كبير و يكره مثل هذه الثياب فكيف تسمح له بالإنفراد بها؟
رد بحدة_ أي إنفراد يا فتاة .. كل مافي الموضوع سيقلها ذهابا و إيابا بهذا القدر .. ثم ثيابها هي حرة فيها لا أستطيع التدخل إن كان أخي وافقها على مثل هذه الأشياء فمن أنا لأعترض و الآن أكملي أكلك و انت ساكتة
هزت هاجر رأسها بطاعة و هي تتمنى أن تنتهي مدة الإقامة هذه على خير..........................
كان تنظيف كل تلك المعدات و الآلات و الحديد و الزجاج متعبا حد اللعنة ل آية و خاصة وأنها لم تعتد تنظيف مثل هذه الأمور .. جلست على كرسي قريب بإنهاك و هي تحمد الله بأنها أنهت عملها و أخيراا .. وضعت يدها على ظهرها و هي تقول بصوت مسموع
اية بإنهاك _ ااااخخخ لقد إنكسر ظهري و الحقير لم يدعني أتناول شيء منذ الصباح وها قد اقترب المساء ...أشعر بأنه سيقتلني رويدا رويدا
جائها صوته من خلفها لتقف بصدمة _ كسولة و ضعيفة كما توقعت.. أتعلمين بأنني قد أمتنع عن الأكل ليومين و لا يأثر هذا علي .. الأساسي هو الماء و ليس الأكل
ردت بحدة_ عفوا سيادة الضابط لكن أنت جندي و تربيت تربية الحمير لتصبح هكذا أما أنا ففتاة مسكينة لم أعتد الجوع و العمل أبدا في حياتي
اقترب منها و شدها ناحيته حتى لامست صدره تشعر بالنار كلما اقترب منها لمساته تأثر فيها حد الجنون قال بخبث _ لم تعجبني تربيتك هذه أبدا فما رأيك بأن أربيك أنا من جديد
قالت بدهشة و هي تضع عينيها في عينيه _ أي تربية ؟ ما العيب في تربيتي يا..
قاطعها و هو يضع شفتيه على شفتيها و يجذبهما بقوة .. كانت تجاهد للإبتعاد عن حضنه و تحاول تحريك وجهها لكن إحدى يديه منعتها إذ ثبتها خلف شعرها و قد تحولت قبلته الى القسوة بسبب مقاومتها.. ابتعد بعد لحظات بعد أن عض شفتها السفلية بقوة حتى جرخت صرخت بألم و هي تحاول التنفس بعد هذا ...
ابتسم بخبث وهو يراقب شفتها الدامية و أنفها الأحمر من البكاء و عينيها الدامعة و الأجمل شفتيها الوردية من الخجل و الغضب _ ههه ألهذه الدرجة تكرهين قربي.. كل ما في الموضوع قبلة و لكني أرى بأن كيانك قد انقلب هونيها صغيرتي
قالت بخوف_ ك كيف تجرؤ لقد طلبت منك أن تبقى بعيد مني
قال وهو يلتفت ولا يزال يبتسم بسعادة_ أراهن بأن جوعك قد إختفى وبدلي شكري على هذا انظري بم تهذين هيا الآن هناك طعام علينا تدبر أمره ...عادت الى كرسيها و هي ترجف تشعر و كأن رجليها غير قادرتين على حملها و الرجفة في كل جسمها هذا غير انفاسها المتسارعة و كأنها كانت في سباق قربه يحرقها و يجعلها هشيما.. لاتدري أي مشاعر ينبض بها قلبها تجاهه لكنها بالتأكيد غير راضية عن قربه خاصة مع عذابه هذا لها...
وقفت تتبعه بعد لحظات و هي تحاول جمع شتاتها لم تعد ترغب في تناول أي شيء يكفي أن يعيدها للبيت كي ترتاح قليلا............................
كانت في المطبخ رفقة أمل تساعدها في الطبخ إذ أنها اتصلت عليها منذ حوالي ساعة تطلب مجيئها فوالدتها مريضة و الخادمة في عطلة و لايوجد من يساعدها ...
كانت أمل تقلب الأرز في حين كانت زينب تقطع بعض الخضار كما أمرتها هي..
قالت أمل لزينب بضحكة_ ههه ليس هكذا أنت فاشلة فعلا في الطبخ
ردت زينب بنفس المرح_ ههه قلت لك و لكنك مصرة على توريطي معك
ردت أمل _ أنا فقط أشفق على المنحوس الذي سيتزوجك على هذا المنوال لن يتناول سوا المشويات و الحمضيات ههه
ضحكت زينب من قلبها و هي تقول بشوق_ هههههه لقد ذكرتني بآية هي أيضا كانت تقول نفس الشيء و خاصة بعد فضيحتنا آخر مرة
ردت أمل بفضول_ أي فضيحة ههه
تكلمت زينب بشوق عاامر لصديقتها و هي تبتسم_ كان عندهم ضيوف و أنا و هي في المطبخ آية ماهرة جدا في الطبخ لكنني و كما تعلمين كارثة مطبخية و كانت قد جهزت الطبخ و قبل أن تخرج للضيوف أوصتني أن أنتبه للطبخة فقط عشر دقائق و أطفئ النار تحته و أناديها لسكبه و لكنني إلتهيت بجوالي و لم انتبه سوا حين أصبحت الرائحة تعم أرجاء المكان
أمل بضحكة و هي تتخيل الموقف_ هههههه ثم ماذا حصل؟
ردت زينب بضحكة_ هههه أتت آية ووجهها لا يفسر من الغضب وهي تشاهد عملها يتحول الى مشاوي حقيقية و طبعا كان عقابي أن أجلس مع الضيوف لأروي لهم ألف نكتة و نكتة حتى تحضر هي وجبة أخف و أسهل
وضعت أمل يديها على بطنها و هي تضحك بقوة_ هههههه أنت فعلاا كارثة حقيقية
قاطع كلامهم وهو يقول بإبتسامة_ إن كان كلامكن قد إنتهى فأنا أرغب بكأس عصير ... و وجه نظره لزينب ليكمل.. أيمكنك جلبه لي في الصالة
كان واضحا من صوته أنه سمع حديثهن و هذا جعل زينب لأول مرة تحمر خجلا منه قالت بهمس ( واااااا فضيحتاااه ليتني مت قبل هذا )توجهت بكأس العصير بعد فترة للصالة حيث جلس بدر يراقبها ببسمة ..
مدت يدها تناوله الكأس و حين مد يده لأخذه لامس أصابعها الرقيقة بلطف لتتركه بسرعة و قبل أن تنصرف سمعته يقول _ أيمكنني أن أطلب منك طلبا ؟..........................
توقفت سيارة رعد أمام البيت ترجلت منها بسرعة و هي تركض نحو الداخل لا ترغب في التواجد قربه لفترة أطول كما توقع فهي قد امتنعت عن تناول الطعام و أصرت على المغادرة بسرعة ..
ما إن دخلت حتى توجهت نحو السلالم بركض و ولجت غرفتها بسرعة .. تمددت على السرير و لا زال قلبها ينبض بسرعة ..
تربعت في جلستها على السرير و هي تشاهده يدخل غرفتها و يقترب منها ..وقفت بسرعة و نزلت من على السرير قالت بخوف _ ماذا تفعل ألم أطلب منك الإبتعاد عني
لم يرد عليها بل أكمل طريقه إليها عيناه تتفحصان كل جزء منها لايستطيع تركها الآن فنار قلبه تحرقه ...وضع يديه على الحائط يمنعها من الهرب .قال بوله و هو يقرب وجهه منها و أنفاسه تحرق رقبتها _ أنت تغرينني... كل جزء مني يطلبك يريدك
رفعت عينيها بخوف ليقول برجفة _ كوني ملكي الليلة ..................
اسفة حبايبي على البارتات القصيرة و وعد أنزل البارت الجاي بعد كم ساعة حاليا شوي مشغولة و اتمنى لكم قرائة ممتعة 😄😚
أنت تقرأ
في قلبي سكنت عيناها
Romanceآية فتاة عادية تعيش حياة عادية رفقة والدتها المريضة و اخيها وزوجته تجبر على الذهاب الى الحدود لأجل علاج والدتها لتقع في ورطة كبيرة هناك أدت بها الى الغوص في أحضان ضابط سادي وقاسي ليقلب الأخير حياتها رأسا على عقب... فما مصيرها و هل يستطيع الحب النمو...