الجزء الخامس عشر

2K 95 18
                                    

محبتنه جذب مو كالو تموت
ولتصدّكهم الكالو لك نسيتك
لأن أنت شراكة بالنّفس ويّاي
وما أتنفّس أني بغير ريتــــك
تدري أنت شكثر بيك أنّي محظوظ
وأحسّ بختي كعد لمن لكيتك
وإذا فكّرت أعوفك وأنسى ذكراك
ياخذني الكلب كوّة على بيتك
حجولي شكد عليك وكلت عذال
عاندت الحجو عنّك وجيتــــــك
كالو صعب دربه يتعبك هواي
ورغم هذا التّعب كله اعتنيتك
كالو بس أذيه وعوفه وأرتاح
عفت الرّاحة أنا وميّت آب ذيتك

............................

فتحت عينيها على وسعهما و هي تستمع  إلى لهجته الآمرة ..قالت بغضب و استهزاء وهي تقترب منه
دعاء باستهزاء_ اووووه فعلاا.. هل يجب علي أن أنظف الأرض الآن لأن سموك أردت هذا ... من أنت أصلا وكيف تجرأ على أن تطلب مني شيء كهذا
اقترب منها يقلص المسافة الفاصلة بينهما وقال بجد _ إما أن تعتذري منها عن أسلوبك الفظ و صراخك عليها و إما أن تنظفي أنت الأرض و هما  خيارين لا ثالث لهما و لا أريد أن أعرفك علي بطريقة خاطئة
إلتمست الجد و الغضب في كلماته و شعرت بالقليل من الخوف هي بطبعها لاتصرخ كثيرا على الخدم لكنها كانت حزينة على والديها وصرخت بها بلا وعي و عنادا بهذا الأحمق هي لن تعتذر و لن تنظف الأرض و لنر مايستطيع فعله
قالت بإبتسامة_ لن أنظف و لن أعتذر و أعلى مابخيلك إركبه ... ما ان همت بالإستدارة حتى أمسك ذراعه بغضب و هو يقول_ لم النساء لايفهمن إلا بالقوة أنا لا أود إيذائك كائنا من كنت لذا رجاء لاتحاولي إثارة أعصابي

مع كل كلمة كانت تشعر بذراعها تخلع و يزيد في عصرها عند كل كلمة حتى خرجت منها آهة متألمة فهزت رأسها و قد تجمعت دموعها في عينيها و انحنت إلى الأرض تنظفها و هي تحارب كي تمنع دموعها من الهبوط.....

......................

كان يشعر بالضيق هذا اليوم يكفي شجاره الأخير مع صديقه لا يستطيع تحمل أي مشكلة أخرى أغلق الخط و توجه نحو السلالم لكي يخرج من البيت لكنه لاحظ فتاة غريبة تسير محنية رأسها حتى اصطدمت بالخادمة و رغم أنه لم يعر الموقف أهمية لكن صراخها و كلامها الجارح أغضبه و أثار أعصابه  بطبعه إذا تعكر صفوه فإن أصغر موقف ينفجر في وجهه فتوجه نحوها آمرا إياها بتنظيف الأرضية..
لكنه لايعلم لم حين نظرت إليه مصدومة لاحظ شبح حزن لاح في عينيها تبدوا حزينة و لكنه لم يهتم بسبب سلاطة لسانها كانت جميلة ذا عيون بنية واسعة و جميلة و شفاه وردية جذابة و وجه طفولي بريء و لاينكر اعجابه بشجاعتها و شكلها لكن هناك شيء خاطئ في ثيابها ؟ اللعنة انها شبه عارية و مع هذه الثياب الملتصقة بجسدها المتناسق شعر بالنار تجتاحه أي كانت لايجب عليها ارتداء مثل هذه الثياب لذا شد معصمها دون وعي من تفكيره في هذا ..لم يعنه موقف الخادمة كما عناه كيفية لباسها و مكياجها و لكن رؤية لمعة الدموع في عينيها هزه من  الصميم ......
اي كانت هذه الفتاة لكن فيها شيء مميز و مميز فعلا... لكن أولا سنحل مشكلة الشكل ( الله يستر ههه)
...................
قالت بدهشة_ اي مركز تدريب؟
اعتدل في وقفته و هي يدخل كفيه في جيوب بنطلونه _  بالمختصر المكان الذي أتدرب فيه؟
قالت ببلاهة _ أي تدريب
قال و قد بدأت حماقتها تزيد عن حدها عنده _ غبية كما العادة.. دعك من هذا و تعالي معي لتريه بعينيك .. لابد أنه متسخ أيضا لذا سأرى مهارتك في التنظيف...
إنزعجت من إهانته لكن فضولها كان أقوى لقد تحمست لترى اي تدريب و كيف يتدرب و لم يتدرب .. ضربت جبهتها بقوة و هي تقول في نفسها ( اااه كم انا غبية كيف لن يتدرب أو ليس ضابطا..لكن اللعنة لم أرى حتى الآن شيء يدل على هذا .. على كل حال سيكون من الرائع رؤية المكان الذي يتدرب فيه )

في قلبي سكنت عيناهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن