يا صدمتي في أكثر الناس ويا خيبة ظنوني ...
يا ضيق صدري لا ذكرت إني عليهم ما كذبتيا طعنة خلتني انسى من سبايبها طعوني
يا جرح ماله طب حتى لو أقول اليوم طبت
البارحة والله يكون بعون أحاسيسي وعوني
أحاول أهرب من عمايلهم ولكن ما هربت
ما كنت أحس أنياناً أنا وهذا الكون كوني
أمر في حالة ضياع وشبه غيبوبة وكبت
أحباب أي أحباب ذول اللي على جروحي خذوني
الظاهر إني شبت ياعالم وأنا ما بعد شبتسألت نفسي هم يبوني صدق ولا ما يبوني
أجبت نفسي وليتني على سؤالي ما أجبت
اللي لهم مدة وهم في داخلي واستغفلوني
ياما استغلوا طيبتي معهم وكلّ اللي وهبت
وهبتهم قلبي وكلما حولي ودوني
. تعبت معهم بس ما كني رغم هذا تعبت&&&&&&&&&&&&
وقفت حنين و هي تسند آية اليها لاتزال ترتجف و تبكي بشكل هستيري و صراخها يزداد مسحت على شعرها و هي تقول بحب
حنين بخوف_ عزيزتي اهدأي رجاء سنذهب من هنا
ما إن همت بالتحرك حتى وقف رعد أمامها و هو يقول بحدة
رعد_ عفوا يا انسة .. إلى أين تظنين نفسك ذاهبة
إختبئت آية في صدر حنين أكثر علامة الخوف صوتها لوحده أصبح يخيفها و يجعل كل جزء فيها ينتفض ..
أحكمت حنين قبضتها عليها و هي تضمها بقوة اكثر و تصرخ في ذلك المجرم الواقف أمامها تحت انظار ليث المصدومة المتألمة_ أظنني أنقذ صديقتي من الجحيم لا أكثر ولا أقل.. قالت ببكاء وهي تصرخ بصوت أعلى..السوط ياهذا .. السوط.. هذا لايستطيع الحيوان تحمله فكيف بفتاة بعمرها أليس لديك قلب .. هل تدريباتك في الجيش أنستك الإنسانية
اقترب رعد منها وهو يقول بجدية وقسوة_ لا شأن لك .. زوجتي ان شئت جلدتها او قتلتها
قاطعته بحدة_ أي قانون او شرع يجعل من حقك جلدها لن اسمح ببقائها هنا و انتهينا
نظر رعد الى ليث وهو يكمل بغضب_ إن لم تسكت خطيبتك هذه أقسم لك أنني أقص لها لسانها هذا
حنين بغضب_ ماذا هل ستجلدني انا ايضا .. انت
قاطعها ليث بحدة_ حنين يكفي .. لاتتجاوزي حدك
صرخت فيه بقسوة_ هل انا الآن من تتجاوز حدها و تضخم الأمر أأنت أعمى صديقك المختل جلدها
ليث بخوف على اية المرتجفة بشدة_ نناقش هذا لاحقا علينا اصطحابها الى الطبيب تبدوا في حالة يرثى لها
رعد بقوة_ لا داعي للطبيب .. انا أستطيع الإعتناء بجروحها
حنين بصراخ_ مااذاا... هل أنت أصم ألم تسمعني حين قلت لك بأنها لن تمكث هنا و لو ثانية أخرى.. اكملت باستهزاء .. ثم كيف يضمد الجلاد الجروح ؟
لم يجبها بل توجه نحوها و أمسك ذراع اية لتصرخ الأخرى بخووف و ألم من ظهرها و هي تستند على حنين غير قادرة حتى على الوقوف _ ااااااه ااااه ابتعد.. لاتتركيني سيقتلني أقسم أنه سيقتلني لاتتركيني أرجوك
حاولت حنين منعه لكن ليث توجه نحوهم و امسك حنين يبعدها عن اية و رفع رعد آية بسرعة و خفة و هو يتوجه بها الى الأعلى وسط صرخاتها و لكنها لاتستطيع الإعتراض فألمها اكبر من هذا..
&&&&&&&&&&
أنت تقرأ
في قلبي سكنت عيناها
Romanceآية فتاة عادية تعيش حياة عادية رفقة والدتها المريضة و اخيها وزوجته تجبر على الذهاب الى الحدود لأجل علاج والدتها لتقع في ورطة كبيرة هناك أدت بها الى الغوص في أحضان ضابط سادي وقاسي ليقلب الأخير حياتها رأسا على عقب... فما مصيرها و هل يستطيع الحب النمو...