همّ ألم به مع الظلماء****** فنأى بمقلته عن الاغفاء
نفس أقام الحزن بين ضلوعه*****والحزن نار غير ذات ضياء
يبكي بكاء الطفل فارق أمه*****ما حيلة المحزون غير بكاء!
فأقام حلس الدار وهو كأنه ****** -لخلو تلك الدار_ في بيداء
حيران لا يدري أيقتل نفسه*****عمدا فيخلص من أذى الدنياء
ليل قد أغريت جسمي بالضنا*****حتى ليؤلم فقده أعضائي
ورميتني يا ليل بالهم الذي*****يفري الحشا، والهم أعسر داء
يا ليل مالك لا ترق لحالتي******أتراك والأيام من أعدائي؟
يا ليل حسبي ما لقيت من الشقا**** رحماك لست بصخرة صماء
بن يا ظلام عن العيون فربّما*****طلع الصباح وكان فيه عزائي
وارحمتا للبائسين فانهم*****موتى وتحسبهم من الاحياء&&&&&&&&&
رعد بغموض و برود_ دعها علي و الآن إجلس و اهدأ
صرخ ليث بحدة_ أهذا وقت الهدوء أقول لك تريد الإنفصال ..ثم ماذا تعني بدعها علي ماذا ستفعل؟
ابتسم رعد و هو يقول باستهزاء_ ياللنساء..
جلس ليث بجانبه و هو يبتسم بألم _ أتيت لأخفف عنك و الآن أنا أحتاج إلى من يخفف علي فعلا وضعنا غريب
نظر إليه رعد و هو يقول بمزاح _ تستحق هذا .. بعد انفصالكما تعال و ألقي المواعظ السخيفة علي هههه
ليث بضحكة_ ههه من يراك يقول بأن وضعنا هذا يعجبك
رعد ببسمة ألم و هو يغمض عينيه_ شر البلية مايضحك صدقا ..
نظر ليث الى صديقه و قال بحزن لحاله_ فهمت أنك تود مساعدتي و أرى من حالك أنك متأكد من قدرتك على مساعدتي لكن أنا عاجز جدا عن مجرد مواساتك .. حالك يؤلمني يا صديقي
زادت إبتسامة رعد المستهزئة ولازال يغمض عينيه _ هههه لاتكن واثقا من قدرتي على إقناعها فأنا سيء في التعامل معهن أنا سأحاول فقط و إن هجرتك أنت الآخر و جلست هكذا بجانبي من الآن أخبرك بأنني فاشل أيضا في المواسات
ليث بقهقهة_ ههههه يعني أنه أحسن اااه عزائي من الآن... أعلم جيدا بأنك سيء في التعامل مع النساء رأينا تعاملك العظيم معهن
نظر إليه بغضب و هو يقول بحدة_ ماذا تقصد
ليث بإبتسامة_ ههه لأقلها لك من الآن أحضر سوطا معك و ستفهمك جيدا وتعود ركضا الى أحضاني
ضحك رعد على حالهما المؤلم و الغريب هذا
ليث بجدية_ رعد
رعد وكأن فهم ماينوي الحديث عنه_ لاتذكرني بها رجاء
ليث بحزن لحاله_ و كيف أذكرك بها إن كنت لا تقوى على نسيانها من الأصل&&&&&&&&&
جلست بإعياء على الأريكة في غرفة الجلوس لاتعلم لم لاتزال تشعر بالضيق أسبوع كامل و هي تجاهد نفسها لإظهار السعادة و الراحة على قسمات وجهها أمام عزام لكن هيهات رغم كل كلامه و لطافته معها لكنها لاتستطيع أن تكون سعيدة لاتعلم لم تشعر بضيق كبير اووف لم تدور أفكارها و تدور و تعود للتفكير فيه أولا تكرهه و هذا قرارها بالبعد عنه إذا ماسر هذا الوخز في قلبها و الإحساس الغريب حين يذكر اللعنة على القلب و أحاسيسه..
قطع حبل أفكارها عزام كالعادة فهذه حالهما منذ أسبوع هي تبقى شاردة وهو يقاطع شرودها ..
عزام بسعادة_ آيتي
يوووه كم تكره هذا اللقب أرجوك توقف عن مناداتها هكذا
ردت ببرود_ نعم تفضل
عزام بسعادة و هو يجلس قريبا منها_ و أخيرا بات بإمكانك إكمال حلمك و دراستك، غدا تستطيعين الذهاب إلى المدرسة
فغرت فاها بسعادة و هي تبتسم_ فعلااا..
وقفت و اقتربت منه وهي تصرخ بسعادة .. شكرااا شكرااا شكراااااا عزام لاتصدق كم أفرحني هذا الخبر أتصدق حين لم تذكر موضوع الدراسة من أسبوع ظننت أنك لم تستطع الوفاء بوعدك لكن ظهر بأنك شخص رائع جدا شككككككررررااا
عزام بفرح و هو يشاهد ضحكتها و لمعة عينيها الجميلة قال بمزح_ هههه ماذا هل ستقبلينني الآن
ابتعدت بخوف و تشعر بدقات قلبها تتزايد و قد عادت ذكرياتها إلى لمساته و قبلاته اللعنة لم هو دائما دائما... ركضت الى غرفتها على إثر نداء عزام
عزام بأسف_ آية مابالك إنني أمزح فقط... آية لاتغادري..آ..
اووف غادرت مابالها هذه الفتاة تبدوا كالجثة التي لا روح فيها ...
ركضت الى غرفتها تبكي و تنوح لم تستطع إيجاد الراحة بدونه تشعر بقلة الأمان و القلق دائما هذا إضافة الى ضيق صدرها الذي لاتستطيع تفسير سببه.. توجهت الى الحمام توضئت و فرشت سجادتها و جلست تقرأ آيات من الذكر الحكيم عل الله يشرح صدرها..
أنت تقرأ
في قلبي سكنت عيناها
Romanceآية فتاة عادية تعيش حياة عادية رفقة والدتها المريضة و اخيها وزوجته تجبر على الذهاب الى الحدود لأجل علاج والدتها لتقع في ورطة كبيرة هناك أدت بها الى الغوص في أحضان ضابط سادي وقاسي ليقلب الأخير حياتها رأسا على عقب... فما مصيرها و هل يستطيع الحب النمو...