حنين بعدم مبالاة_ ماذا تفعل في منزلي؟
إبتسم رعد وهو يقول باستهزاء_ و قد قيل لي بأنك إبنة شيخ هههه لكن يبدو أنك عديمة ذوق
حنين بضيق_ أمثالك لا يستحقون التعامل بذوق و احترام .. و الآن أغرب من هنا
رعد باستهزاء_ أنا لم أشرق لأغرب
حنين بكره وهي ترفع شفتها العليا و حاجبها من سخافة هذه النكتة_ هل أنت كوميدي هكذا منذ زمن أم أن هذا تعامل خاص لإغاظتي؟
رعد بمرح وهو يضع إحدى ركبتيه على الأخرى _ منذ الولادة و لكن تزيد حال رؤيتي لفتاة جميلة..
حنين بقرف_ وقح و بلا أخلاق
أمال إحدى شفتيه بإبتسامة جذابة وهو يقول بجدية_ ياللنساء .. لم تصدقن كل ما يقال لكن.. على كل دعك من هذا و دعينا نأتي الى سبب زيارتي لك
حنين وهي تهم بالخروج_ لاحديث لي لا معك ولا مع صديقك الخائن
وقف بسرعة و أمسك طرف فستانها قال وهو يحاول أن يكتم غيظه
رعد بجدية_ توقفي عن حركات النساء التافهة هذه فقد بدأ صبري ينفذ و آخر ماقد أتحمله دلع ماسخ هل فهمتي
حنين بغيظ و هي تمسك فستانها لتبعده_ حقير إبتعد عني.. من أجبرك على القدوم الى بيتي قلت لك لا أهتم لما ستقوله فابتعد عني
أرخى فستانها وهو يقول بتهديد وقد ضم ساعديه الى صدره_ يبدو أنك لا تتفاهمين إلا بالعين الحمراء و لكني للأسف نسيت السوط لذا دعينا نستعير واحدا من الوالد الكريم
حنين بسرعة _ ماذا تقصد لم تستعمل كلمة( الوالد)دائما مامشكلتك مع أبي
رعد و هو يبتسم _ ههه ليس أنا بل أنت من تعاني من مشكلة مع والدها أنا فقط استفيد من هذا
حنين باحتقار_ بالطبع فأنت تجيد لوي الذراع
رعد بحدة وقد فهم مغزى كلامها_ إجلسي ودعيني أقول مالدي وأذهب لا أنا أود البقاء هنا و لا أنت ..
حنين بإستسلام وهي تجلس على الأريكة المجاورة
حنين بنفاذ صبر_ إختصر
جلس أمامها و قال بابتسامة _ غريبات بالفعل في حين أن التفاهم بسيط و غير مكلف لم تجبرننا على استخدام الطرق الملتوية والصعبة
حنين بإستهزاء_ لايبدو لي شكلك كشكل شخص هجرته زوجته فمزاجك المعتدل لايظهر أي مشاعر.. أضافت وقد لاحظت غضبه..اووبس نسيت أنك لم تكن تعتبرها زوجة
أغمض عينيه بشدة و هو يعتصر يده يمسك نفسه بصعوبة كي لايخنقها هذه الفتاة مستفزة أكثر من المعقول
تنفس بهدوء وهو يتذكر كلام ليث و شكله ياله من أخرق ألم يجد غير كتلة الإزعاج هذه
رعد بجدية وقد قست ملامحه_ علينا التكلم في أمر هام....بعد حوار دام قرابة الساعة خرج من منزلها منزعجا جدا يود خنق صديقه المريض هذا ألم يجد سوا هذه إنها فتاة مستفزة و بغيضة من الطراز الرفيع لكن لا بأس فقد توصل الى نقطة لا بأس بها و الآن عرف أصل المشكلة وبات باستطاعته معالجتها..
رفع هاتف وضغط على جهة اتصال معينة ليصله صوتها بعد عدة رنات
..._ هلا بالغالي.. متى تذكرتنا سيد رعد حازم
رعد بإستهزاء و هو يضع يده على قلبه بتمثيل _ ااخ ياالجمال إسمي بصوتك
... بجدية_ أين تريد أن نلتقى
رعد بجدية_ أتعلمين ياخسارة مثل هذا الذكاء في امرأة مثلك
ضحكت و أجابت بنفس النبرة المستهزئة_ و يالخسارة مثل تلك الوسامة و الجاذبية على شخص مثلك لكن ماذا نفعا قضاء الله
رعد بنفاذ صبر_سأرسل لك الموقع نلتقي بعد ساعة..
أغلق الخط و هو يكاد ينفجر فهاتين المزعجتين أكبر من طاقته واحدة تكفي لهدم جبل فكيق باثنتين في وقت متقارب .. ابتسم بهدوء وهو يتذكرها اااه يالجمالها و طيبتها و رقتها
رعد بصوت مسموع مشتاق_ تعالي و علميهن الذوق .. أكذب تعالي إلي أنا فحسب ...
رن هاتفه و هو يركب السيارة ليجيب بغضب
رعد _ مزعجة حقيرة مستفزة .. كيف وقعت في غرامها
ليث بضحكة_ هههه و من طلب منك التدخل بيننا قلت لك أنا أحلها فأبيت
رعد بندم_ ااه يالندمي على هذا يا أخي لا تملك لسانا بل سكينا قتلتني تلك المزعجة
ليث بهيام _ ااه عسل على قلبي تلك المزعجة
رعد وهو يرفع حاجبه_ دعك من هذا فأنا لن أتحمل مزعج ثالثا اليوم سأجلط أشل منكم
ليث بشك_ ثالث؟ أقابلت غير حنين
رعد بتدارك _ لا أقصد والدي والان هيا الى اللقاء ...
اغلق الخط و هو يبتسم .. الحب شيء كهذا حين يدخل القلب يذهب العقل في إجازة سنوية فلا يرى المحب عيوب حبيبه ... ااااهه كم اشتاق إليها
أنت تقرأ
في قلبي سكنت عيناها
Romanceآية فتاة عادية تعيش حياة عادية رفقة والدتها المريضة و اخيها وزوجته تجبر على الذهاب الى الحدود لأجل علاج والدتها لتقع في ورطة كبيرة هناك أدت بها الى الغوص في أحضان ضابط سادي وقاسي ليقلب الأخير حياتها رأسا على عقب... فما مصيرها و هل يستطيع الحب النمو...