أحس متغير أني ومالي خلك الناس
وأحس تعبان كَلبي من الوكت مقهور
مثل غيمة حزن تمطر علي كبريت
وأنه بنار عايش والدموع تفور
كل يوم الأمس مثل الفلم ينعاد
وباجر والأمس والجاي نفس الطور
ناعور الوكت يسكيني جان أشعار
وأفتر الوكت وإنه الصرت ناعور
جنت أضحك وأسولف ويا هذا وذاك
على غفلة ولكيت الناس كلها جور
طرت بجناح واحد للفرح فد يوم
شو حتى الفرح ردني بجنح مكسور
ضيعت البخت وإنه الجنت محظوظ
حتى ويا العشك ما عشت لحضة بنور
يا كَلبي شكثر عذبـتك إنت ويـاي
أحس كَلبي على كَلبي من الحزن مفطور............................
صرخت بألم و هي تمسك يده كي يتوقف عن صغط تلك السيجارة على عنقها_ اااه آااه إن إننها تؤلم أر أرجووك
أبعد يده عنها و قال بحدة و هو يضغط بأصبعه مكان السيجارة لتصرخ صرخة مدوييية و هي تشعر بأن عنقها يتقطع و يحترق بشكل فظيييع هذا أقسى ألم جربته يوما قال و هو لايزال يضغط على عنقها بشدة _ إن خرجت ثانية بلا غطاء سأكسر رجليك حينها أما هذا الحرق فهو مجرد تحذير لكي لاتذكري حبيبك ذاك ثانية أمامي
كان يزيد بضغطه عند كل كلمة و هي تتلوى بين يديه مرمية على الجدار بين ذراعيه هزت رأسها بألم و دموعها أغرقتها قال و هو ينزع يدها من على عنقها و يقف ليتوجه نحو الخزانة_ قلت لك إشتري سلامتك لكنك لاتردين..
أخذ علبة الإسعافات الأولية من الخزانة و ما إن توجه نحوها حتى وجدها مغشيا عليها ..
تنفس بألم فلايزال قلبه يحرقه أجل هي من انكوت لكن قلبه من احترق صرخاتها و دموعها زادت اشتعال تلك النار داخل صدره ..
اقترب منها براقبها بهدوء ركز ناظريه على عيونها الدامعة رغم إغمائها لاتزال تهطل بغزارة نزل إلى أنفها المحمر من البكاء و شفتيها المرتجفة المنتفخة بشكل مغري لم يستطع التحمل أكثر انحنى عليها و طبع قبلة رقيقة على شفتيها ..رفع رأسه بعد لحظات و قال و هو يمسح على شعرها المتناثر فوق وجهها _ ماذا أفعل .. فكرة أنه حبيبك كانت خانقة حد اللعنة صغيرتي...
حملها بين ذراعيه و مددها على السرير فتح علبة الإسعافات و جلس بجانبها يعالج ذاك الحرق في عنقها .. إبتسم باستغراب لحالهم هو كما قال الداء و الدواء هو الطبيب و الجلاد في آن .. إن حاولت يوما الهرب مصيرها العودة إليه...........................
..........................نظرت إليه و أجابت_ تفضل
بدر بإبتسامة_ هلا نصبح أصدقاء
قبل فتح فمها بكلمة قال بسرعة وهو يقف_ لاا لاا أرجووك لاتفهميني بشكل خاطئ و تبدأي مجددا جل مافي الأمر أنني أرغب بالتعرف عليك أكثر لذا ما رأيك في أن نكون أصدقاء
ردت ببلاهة وهي تفغر فاها_ أصدقاء!!؟
بدر بشبه ضحكة_ نعم أمن مانع؟
قالت بسرعة _ لم تريد التعرف علي؟ ثم ألست أهينك دوما هل هذه طريقة لتنقم مني بعد ذلك أعرف نوعك من الشباب جل ماتق..
قاطعها بضحكة جذاابة أسكتتها_ ههه هوووباااا لا تبدأي أرجووك .. قلت لك أرغب في التعرف عليك لا أكثر ما المانع؟
ابتسمت وهي تقول بصدق_ لم يتحمل أحد طبعي و غضبي السريع هذا قبلا .. زادت ابتسامتها و هي تكمل .. أحيانا حتى البنات يغضبن مني إلا اية طبعا هي دائما تحبني بكل حالاتي
لم تنتبه لدموعها إلا حين لاحظت يده تمدت لخده ليمسحه علامة أن دمعة طفرت من عينيها فرفعت يدها لتمسحها وهي تضحك على شكلها
بدر بإبتسامة_ آية هي صديقتك المقربة أليس كذلك؟
ردت بشووق عاارم و دموعها عادت للنزول لاتعلم لم تشعر برغبة في البكاء لذكرها اليوم و كأنما تشعر بأنها ليست بخير لطالما كانتا توأم رووح_ نعم.. لا أعلم لم أشعر بأني اشتقت اليها .. و قد انقطعت أخبارها عني لفترة لابأس بها أصلا لذا ربما أبالغ الآن
قال بدر بدهشة_ لم انقطعت ماذا حصل لها؟
زينب _ لقد تز
قاطع حديثهما دخول أمل وهي تقول_ أنت هنا زينب تعالي لا أزال أريد مساعدتك
ردت بسرعة _ أتيت.. نظرت الى بدر و هي تقول ببسمة_ لقد ارتحت لحديثي القصير معك شكراا لك ... و الان علي الذهاب
ما إن التفتت حتى سمعته يقول_ فكري في كلامي جيدا ولا تنسي بأن حوارنا لم ينته بعد...
أنت تقرأ
في قلبي سكنت عيناها
Romanceآية فتاة عادية تعيش حياة عادية رفقة والدتها المريضة و اخيها وزوجته تجبر على الذهاب الى الحدود لأجل علاج والدتها لتقع في ورطة كبيرة هناك أدت بها الى الغوص في أحضان ضابط سادي وقاسي ليقلب الأخير حياتها رأسا على عقب... فما مصيرها و هل يستطيع الحب النمو...