دمعت عيونها و هي تقول بضعف
اية _ ساعديني على النهوض
هزت روبي رأسها و هي تبكي بصمت و تساعدها للذهاب إلى الحمام لتغسل وجهها و تستعيد بعضا من طاقتها ..
توجهتا نحو السرير بعد انتهائها
روبي بجدية_ أنا لا أمزح آنستي ..نعم هو سيدي و أحبه كثيرااا جداا لكن إن لم تكوني سعيدة معه إن لم يعاملك بحنان و إن كان سيستمر في ضربك و إهانتك ...أهربي منه
رفعت عينيها و هي تقول بضعف
اية_ لا أستطيع أين ما ذهبت سيجدني و يأذيني أكثر لقد سيطر على كل شيء في حياتي
روبي و هي تعانقها_ فكري جيدا ألا يوجد من يستطيع تهريبك و إبعادك من هنا ولو بالسفر خارجا
فتحت عينيها و كأنما خطرت لها فكرت للتو قالت بسعادة و هي تضم روبي اكثر
اية_ يووجد
عادت الى خيبتها لتكمل_ لكن لايوجد لدينا هاتف
ابتسمت روبي و ابتعدت عنها قليلا و ناولتها الهاتف قائلة
روبي بفرح_ لاداعي للشكر
كانت حينها كالتائه العطشان في صحراء واسعة و حاارة وجد بئر وظل شجرة على مقربة منه هكذا لاح لها بصيص الأمل برؤية ذلك الهاتف أمامها ... تناولته بسعادة و هي ترتجف خوفا من ماهي مقدمة إليه لكن لايوجد لديها خيار آخر عليها المحاولة ...
ضغطت بسرعة على الرقم ترجو أن يكون صحيحا فقط و لم تنس رقما منه...
جائها الصوت بعد بضع رنات
...._ آلو
آية ببكاء_ عزام
عزام بدهشة_ آية؟
آية _ أرجوك تعال الى هنا.. عزام أنقذني منه أرجوك لم أعد أحتمل
و أجهشت في البكاء و روبي بجانبها تواسيها و تربت على كتفيها..
عزام بغضب_ عليه اللعنة.. لا تقلقي آية أنا قادم إليك
آية بخوف_ الآن... عليك المغادرة الآن كي تصل في الوقت المحدد لأنه سيعود غدا ظهرا
عزام وهو يخرج و يتناول مفتاح السيارة_ في الطريق آيتي
أغلقت الخط و هي تبكي عانقتها روبي و بعد لحظات ابتعد عن حضنها لتقول وكأنما تذكرت شيء للتو
آية بحزن_ كم أنا غبية لن أستطيع الهرب
روبي بقلق_ ماذا تعنين بكلامك .. ما المشكلة
آية بحزن_ ماركو( حارس المنزل)
إبتسمت روبي وهي تقول بخبث_ دعيه لي يا جميلتي ... والآن هيا نوضب حقيبتك و أنت حاولي أن تكوني أقوى ...$$$$###$$$###$$
بعد مضي أكثر من ساعتين خرجت روبي بعد توضيبها حقيبة آية و مساعدتها على أخذ علاجها إلى الحديقة حيث يقف ماركو ذلك الرجل ذو البشرة السوداء الفاحمة و الشعر الأسود الحالك المجعد و الملابس السوداء ....
ابتسمت لأنها بالكاد استطاعت التعرف عليه في هذا الظلام ، توجهت نحوه و بعد السلام قالت بابتسامة ساحرة
روبي و هي ترمش عيونها_ هل لي بطلب صغير عزيزي ماركو
نظر نحوها نظرات حادة لكن لم تخف إعجابه الكبير به _ تفضلي آنستي
ابتسمت بخبث و هي تقول بدلع_ أرجوك هلا توجهت إلى السوق لجلب بعض الحاجيات للآنسة
ماركو بتساؤل _ أي حاجيات .. أعتقد بأن كل حاجيات البيت جاهزة
تظاهرت بالغضب وهي تقول_ إذا أنا أكذب .. و أكملت بتهديد.. حسنا لاتذهب و لكن لنر ماذا ستفعل حين يعود السيد و تشتكي عليك الآنسة
ماركو بخوف_ لا لاداعي..سأذهب حالا
ما إن التفت حتى عاد للنظر إليها و هو يقول بابتسامة _ لا أفعل هذا لأجل السيد بل لأجلك ..
ضحكت على شكله فعلا مغفل..
ركضت الى آية لتبشرها بما فعلت عانقتها آية بحب لاتعلم حقا كيف تستطيع رد جميلها هذا...
اية بخوف_ كيف غاب هذا عن بالي
روبي _ ماذا تعنين ؟
آية بخيبة_ نحن على الحدود قد يستغرق الليل بطوله أو حتى ساعات من الصباح ..
روبي وهي تضحك_ هههه حمقاء أتظنيننا على الحدود .. نحن نبعد كثيراا عنها صحيح بأن المسافةة بيننا وبين المدينة تستغرق ساعات و لكن لن تتجاوز الست ساعات أبشري
اية _ ست ساعات .. و في هذه الأحيان ألن يكون ماركو قد عاد بوقت طويل
روبي بإبتسامة_ لاتقلقي حبيبتي لدي الحل.. و الآن هيا نخرج بسرعة
تحاملت على نفسها كي تستطيع الحراك فكل إنش من جسدها يؤلمها صحيح بأن روبي تسندها لكن لاطاقة لها بالمشي ولا الحركة لكن عليها الهرب ..
$$$$$$$$$
أنت تقرأ
في قلبي سكنت عيناها
Romanceآية فتاة عادية تعيش حياة عادية رفقة والدتها المريضة و اخيها وزوجته تجبر على الذهاب الى الحدود لأجل علاج والدتها لتقع في ورطة كبيرة هناك أدت بها الى الغوص في أحضان ضابط سادي وقاسي ليقلب الأخير حياتها رأسا على عقب... فما مصيرها و هل يستطيع الحب النمو...