*البارت الثاني لليوووم *
"ما الامر اب ما الذب تقولينه ، هل تمازيحنني "
قالها زين و هو يحاول ان يبتسم لكن ابتسامته تختفي
" لا انا اكلمك بجاديه "
قلتها اليه بعد ان ترك كلتى يداي و هو يضع يده على فكه .
" ما الذي فعلته ليحدث هذا ، هل فعلت شي غير مناسب ام ماذا ؟"
قالها الي و هو يشير الي بيده و انا اشعر بهدوء صوته هذا يخنقني.
" لا انت مثالي زين ! كل شي بك مثالي لكنني انا لست كذالك ، انا لا استحقك اقسم اليك "
قلتها اليه و انا اشعر بيداه و هي تحيط بي من الجانبين وهو يعانقني مثل ما انا فعلت و انا اشعر بدموعي وهي تجري على خداي .
" انا اسفه ايها الوفي ، انا كل هذا بخارج ارادتي ، لا اريد منك ان تتعلق بشي ما انا لا استطيع تقدسمه اليك "
قلتها اليه و انا على عناقه و انا اشعر بيده وهي تضغط على عناقي بخفه ، انه منكسر لكن هذا افضل قبل ان سزداد الامر سواء
" اذا سوف اذهب .. الان "
قلتها اليه و انا امسح دموعي و اخاول الابتسامه إليه .
" الى اين ستذهبين .."
قالها الي و انا اشهر بحمرار انفه و شحرجت صوته .
" سأذهب مشي اريد ذلك حقا "
قلتها اليه و انا اضع كلتى يداي على وشاحي .
" لكنها ستمطر .."
" لا يهم ."
قلتها السه و انا احاول الابتسامه لكنني اومهت و انا اذهب طريقاً بدون ان التفت الى احدا .
مشيت الى ذلك الرصيف و انا لم اشعر بتعب قدماي حقا فانا كل ما افكر به بان حساتي قاسية جدا و باردة ايضا .
شردت كثيرا و انا حقا اشعر بذلك المطر و هو يسقط على راسي و الجميع يجري بمضلاته .
وقفت و انا اتكىء على الجدار و انا اجلس على قدماي على وضعيت الوقوف و الحلوس و انا اضع كلتى يداي على وجهي و انا ابكي .
كل شي من حولي يؤلمني و اشعر بانني وكانني خسرت كل شي بيوم و احد ، اذا مكثت بالمنزل ساظل متألمه و اذا رجعت ايضا الى الميتم سوف اعود الى ازعاج الفتيات هنالك .
توقفت و انا اشعر بان المطر قد قل و بدأت شمس العصر بالشروق .
وصلت الى المنزل و انا اكاد لا اشعر بقدماي من التعب الذي اشعر به مع البرد الذي هزز مرض رعاشي و انا اضع كلتى يداي حول صدري .
" اب عزيزتي ، اين كنتي كنت اهاتفك كثيرا الا انك بم تردين علي "
قالتها الجدة وهس تعانقني و انا مبلله و بالكامل .
أنت تقرأ
Not First . (قــيد التـعديـل)
Fanfiction.. أنتي أسعد بين ذراعين لا تستطيع ردع نفسها عن تنفسك ! .. لا تتوتري ان تلفضة لساني وقاحتاً , فهي فقط تحاول تكذيب ما تراه , فأنتي حلم اليقظة الخاصة بي .. ليست شقيقتي ! هآب ..
