البارت التاسع و الأربعون

15.6K 817 28
                                    

السياسي و الفتاة ذي العشرين عاما

# أمير احمد

..............................

إشــتقــــــــت إليــــــڪ
ومــا بين لقــاء ولــقاء
تتلاشــى العبــارات
وتنتظر الهمســات
مُدويةً صــوتا من اللا صــوت
فــ تبقى الكلمــات ســاكنة محــلها
منتظــرة من يحــركها من مكــانها
فـ يعــم ع اللقــاء السكــون
وتتبــادل النظــرات بيــن العيــون
فــ سبــاق داخلــى إلــى مــن يبــدأ منهمــا
ويــراهــن القــلب كــل منهمــا ع البــدء
حتــى يكــون للمشــاعر دورهــا
فتنطلــق الحـــروف من الصمت
بصــوت يقــول إشتقــت إليــڪ

..............................

زينب : تقريبا ٢ ونص دك الموبايل مالتي كعدت لكيته محمد يدك ها محمد يرزل و يعيط كمت غسلت وجهي و اكلتلي جكليته و عصير برتقال لان و بدلت دخل سجاد

سجاد : مكمله

زينب : اي

سجاد : راح يجي محمد متعاركين لو شصاير

زينب : لو متعاركين كان ما بدلت و حضرت نفسي ( بعد ما عندي طاقه تعبت كولش ما مستعده لعياط و لا مناقشه و لا انضرب قررت كولشي يحجون اكولهم تم و اي كافي خسرت كلبي و روحي) اشويه و صاحني سجاد.

سجاد : زينب تعالي محمد اجه

زينب : نزلت طلعت بره لكيته بالسيارة صعدت بدون سلام

محمد : حتى ما تسلمين و ليش وجهج اصفر

زينب : مريضه

محمد : مريضه لو حسين

زينب : مريضه لا تكول حسين و نزلت دمعتي

محمد : بسيطة لج اني شمسوي الج و هيج تكرهيني و حتى وجودي ما محترمته احجي كولي شمسوي

زينب : جبرتني ازوجك حتى ما اطيتني مجال احبك اشلون تريدني بفترة قصيره احبك و اعشقك

محمد : تحبيني و تعشقيني و غصبا ما عليج الحبيتيني لو لا آخر همي ترى لا عبالج البارحه زين وياج لا تخليني اتصرف تصرفات تكرهج بالساعه العرفتيني بيها

زينب : هو اني كرهت نفسي بعد اشلون اكرها

محمد : بعدج ما شايفه شي حركت توجهت للمحلات يله نزلي

زينب : اي دخلنا المحل

محمد : اشبيج صافنه اختاري

زينب : ما أريد عندي ملابس

محمد : زينب اختاري لا تخليني اصير عصبي

زينب : اجي موظفه كولتله أريد قمصان مو طويله كولش بس مجرد يغطن الورك
رواتني موديلات

محمد : ها اختاريتي

زينب : راح اجيب موديلات انت اختارلي تعبانه راح اكعود اهناك ما إليه خلك اجهز العرسي و العريس مو حسين حسين ظلمتك ليتني متت و ما سويت هيج

السياسي و فتاة ذات العشرين عاما حيث تعيش القصص. اكتشف الآن