البارت الثالث و الخمسون

16K 827 93
                                    

السياسي و الفتاة ذي العشرين عاما

# أمير احمد

______________________________
أحببت تلك الأعين ، وذاك الصوت. ⠀
وتلك الإبتسامه ، والحديث، أحببت⠀
شخصاً خلق لي ، اجزاءً مني اصبح ملكي
وممتلكاتي ، إنه لي بمفردي فقط🌿

______________________________

زينب: خصلت الحفلة و رجعت للبيت خالاتي يمنا و عائلتنا كولها سارة دايخه اريد اكعود بغرفة سجاد

سارة : اخذتها الغرفة سجاد بس وضعها مو طبيعي

زينب : كعدت بغرفة سجاد و نزلت ادموعي هاي آخر لحظاتي بهذا البيت راح حسين خلص راح الحبه سارة اتركيني وحدي

سارة : زينب صاير شي حبيبتي لا تخوفيني

زينب : سارة تعبانه رجاءا اتركيني

سارة : اوكي انزل اجيبلج عشه بين متفتحين التسريحه

زينب : اوكي التسريحه خفيفه اوخر الماشه و ادموعي تنزل اذكر من كنت اني و حسين نتكلم و نخطط العرسنا كان يكولي التسريحه خط أحمر اني افتحها ليش هيج والله ما اتحمل طول الفترة السابقه ناسيته لويش هسه اذكره كعدت أبجي قفلت الباب بعدين فتحت التسريحه  و دخلت سبحت تعبت ما أكدر بدون حسين او اهلي ما اتحمل بعدني ما أريد ازوج

سارة : نزلت جوه رحت احضر الاكل الها اجه حسين متغير و وجهه تعبان و ضعفان بس عيون باقي

حسين : صحي زينب أريد احجي وياها كلمتين

سارة : حسين كاعد تسبح صيح

حسين : داكلك روحي صيحيها أريد احجي وياها لو اصعد الها بعد يمج ظلت

سارة : اشبيك خلي تاكل على أقل

حسين : ها صبيلها هنا خلي تنزل

سارة : حسين انساها انت مو ازوجت شو هذا اجه عليه و لزم ايدي و عصرها

حسين : لج و روح عمي الغالي اروح اصعد الها إذا ما صحتها

سارة : لا هسه اروح اخ ايدي صعدت لكيتها بالبرنص مال حمام زينب بدلي حسين يريدج بالمطبخ

زينب : ها اي لحظه لبست على السريع ما اصدك اشوفه وينه

سارة : بالمطبخ يريدج

زينب : اوكي نزلت للمطبخ لكيته و بجيت حسين شصاير بيك ليش هيج حسين

حسين : ها روحي و حياتي و حبي زينب الله يخليج ما أكدر اعيش من دونج انتي مرتي مو اله اني التعبت و حبيت و هو على الحاضر ما اعوفج اله عفيه تعالي وياي ابوس ايدج

زينب : حسين ما أكدر يقتلك و يقتلني عدا العار مال اهلي حسين والله اخاف عليك 

حسين : أريد خصله من شعرج و اريد اسمع صوتج كل يوم زينب لا تخلي يصير زوجج انتي مرتي مو مرته

السياسي و فتاة ذات العشرين عاما حيث تعيش القصص. اكتشف الآن