السياسي و فتاة ذات العشرين عاما

البارت السابع عشر

السياسي و الفتاة ذي العشرين عاما

# أمير احمد

______________________________

بشرني
بتوالي الليل وين اتروح. 
هم اتهيج  بيك   اجروح
هم تكظيها   بس  اتنوح
هم بيك النفس   مذبوح
هم جرحك يظل مفتوح
هم بالعين صار  اسفوح
هم شوفك يظل مشبوح
هم كلبك تحس مجروح
هم  تذكرني  لو  مره  وجع جاسك
هم  اضيق   عندك    بيك   انفاسك
هم اتشوف وجهي بعين كل ناسك
هم الشيب مالي ازلوفك او راسك
هم مكسور بيك الشوك وحساسك
هم مهدوم بيك من الحزن ساسك
هم تشتاك
هم مخنوك
هم بيك الكلب محروك
ذني البيه صارن شنهي بيك

..............................

زينب : سجاد شبيك بعدين اني نعسانه

سجاد : الولد يريد يحجي وياج كومي

زينب : ما احجي وياي لو يموت شبي هذا تخبل يمكن غبي

سجاد : زينب صبري نفذ لزمي حدودج و هذا رجلج صار بعد فاهمه لو اخلي ايدي تفهمج

زينب : نزلت دموعي اطلع بره اكوم اغسلو و اخابره

سجاد : عبالج ما اعرف كايلتله على حسين تنجبين و ما تحجين اي شي و الا

زينب : و الا شنو كول لويش ساكت

سجاد : طلقه براسج و راسي فاهمه

زينب : هذا احسن حل اصلا لو مسوي قبل الخطوبه كان اهواي احسن من هسه

سجاد : انجبي يله منتظرج بغرفتي اشكد تحجين

زينب : استغفر الله اتحمل لحد ما اكول لحسين كمت غسلت  و اكلتلي نستله علمود ما ابين اني كاعده من النوم كلت اغلس بلكت  ينسى

سجاد : وين صرتي صار ساعه

زينب : هياتني موجود اتصل

سجاد : ماشي اتصلت على محمد و فتحت سبيكر  الووو. استاذ هاي زينب يمي

محمد : اي سجاد اطيها الموبايل و عندي موضوع وياها

سجاد : اي اخذو راحتكم من تكملين جيبلي الموبايل جوه اني يم سارة

زينب : اوكي بدت ادموعي تنزل الخيانه شغله صعبه مو سهله من اسمع صوت مو صوت حسين لويش هيج صار بيه

محمد : الووووو تسمعيني الوووو إذا تسمعيني احجي  لا شلعين كلبي

زينب : اتفضل محمد

محمد : اشلونج زينب

زينب : الله يعلم بحالي

محمد : و نعم بالله تبجين

زينب : لا بس كنت نايمه

محمد : فلاونزه بيج

زينب : استاذ لا ( اشكد يدخل)

محمد : خوشش على كولت أهلنا ردت ابلغج باجر العصر اخذج للمختبر

زينب : كولتلك مو مريضه