14

3.3K 120 1
                                    

الحلقة 14

خذات دوش خفيف و رتبت حالتها المبهدلة ...فتحت الخزانة و جبدت روب زرقة جاية تحت الركبة و زادت لبست فوقها فاست جين و باسكات بيضة ...راحت وقفت قدام المرايا و حطت شوية مكياج مع روج خفيف على شفايفها ...طلقت شعرها و حطاتو على جنب ...نزلت للتحت وين كانو مجمعين على طابلة الفطور ..إيفان على راس الطابلة و يماه من جيهتو اليمين جنبها حاتم و حنين و يماها قاعدين  من الجهة المقابلة ...لقات أول كرسي فارغ جنب إيفان وين قاعدة حنين و يماها ...راحت جبدت الكرسي و قعدت
ميسان: صباح الخير
الكل : صباح الخير ...غير بشرى  مارجعتلهاش و تمتمت بين شفافها ...
بشرى:منين راح يجي الخير منك مع صباح ربي ...ضيقت عينيها تخزر مرة ليها و مرة لإيفان تحكي فقلبها
بشرى: كنت نظن راح تقوم القيامة اليوم و نتخلص منها أما راني نشوف حاجة ثانية ...لا يكون المخدر البارح ما عطاش مفعولو !!! ولا كانت هاذي الشرشوحة قيمت القيامة فالقصر ؟
كملو فطرو و كل واحد ناض رايح  لشغلو ...إيفان و حاتم راحو للشركة و ميسان طلعت الفوق لعند جوري

قاعدة فغرفتها على الكرسي تاعها الهزاز تهز فيه بعصبية ... دقدق الباب و دخلت حنين بعدما غلقت الباب من وراها ....قربت من السرير و قعدت عليه تخزر ليماها و تحكي
حنين : خير ماما ؟؟؟ وشبيه وجهك مقلوب هك ليوم ؟؟
دارت لعندها بشرى تحكي بزعاف
بشرى : من وين راح يجي الخير لي كنت موجداتو البارح ما جاب حتى نتيجة
حطت يدها على خدها تخزر فيها و تحكي
حنين : إذا خسرتي معركة ما يعنيش أنو خسرتي الحرب
بشرى: نعرف أما حابة نتخلص من هاذيك الشرشوحة قبل ما يطيح فيها إيفان ولا تحاول تحشر روحها فحاجة ماشي خاطيتها و يرجع مصيرها كيما أختها الفهمانة
ضحكت حنين باستهزاء
حنين: إيفان و الحب؟؟ هههه مستحيل ريما لي كانت فيها كل الصفات لي يحبهم إيفان و ما حبهاش حبيتي يحب أختها ههه لا و زيد هي تكرهو و تزوجت بيه بسيف ...لا منظنش
بشرى: ما تعرفي يقدر فليلة و نهار يتبدلو بزاف حاجات و زيد البارح شفتها تحكي مع نادية
حنين: و لو ...مستحيل... إيفان لي عشنا معاه كل هاذ السنين و  كي تزوج بريما تبدل شي ولا تبدلت طبيعتو  ولا حبها ؟؟؟ نن ما حبها ما والو علاه تحبي تكبري الموضوع ...و بالنسبة لموضوع خالتي ما راح يتبدل شي تاني ...ميسان تكره أختها و مهما خالتي حكات مراحش تتبدل مشاعرها جيهتها ولا تحن عليها ولا على إيفان ...كنت قريبة منهم البارح و نراقب فيهم نضمنلك أنو خالتي لبارح  كانت كأنو تحكي مع شي  حيط ولا حجرة ...هيا نخليك بعد شوية راح نخرج و ما تكسريش راسك بهاذ الموضوع ...أصلا ميسان واش تكون حتى نمدولها أهمية و نقعدو نخموا فيها ...إذا حاولت تتدخل بحاجة ما تخصهاش ولا عرقلت خططنا راح نقتلوها و نتخلصو منها ساهلة ماهلة
ضحكت بخبث
بشرى: صح عندك حق علاه قاعدة نوجع راسي بيها
حنين : هيا باي ...رماتلها بوسة فالهواء و خرجت
نزلت من الدروج جهة باب  تاع برا ...و خرجت ...ركبت فسيارتها  رايحة لعندو ..حطت حزام الأمان و نواظر الشمس فوق عينيها و انطلقت  تجري بأقصى سرعتها .

زوجي المزيف   {من تأليف و كتابة Macilia Ch}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن