زوجي المزيف {من تأليف و كتابة Macilia Ch}

25

زوجي_المزيف🔥🔥🔥
#بقلمي_macilia_ch 🥀🥀
الحلقة 25:

عند حنين و أيمن ...
بعدما طلعوا لغرفتها و دخلوا ...بعدت يديه من عليها و دخلت للدوش بلا ما تحكي معاه حتى كلمة
نفخ و فرفش شعرو ...طول اليوم دائرة روحها مليحة قدامهم أما هو عارف انو راهي تتصنع فالقوة و نفسيتها مدمرة.  محبت يعرف حتى واحد بواش صرالها هو احترم رغبتها أما كان متمني أنو يفش غلو فأدهم و يخليه يشوف كل انواع العذاب على يدو ..مكانش حاب يموت بالساهل أما لو قاللهم خلوه ليا حتى نخليه يخلص واش دار فحنين اكيد كان راح يسقسوا و يبحثوا ورا الموضوع ...فنفس الوقت مكانش حاب يخلي حنين فوضع صعب و يخزروا فيها بشفقة
ضرب يدو على الحيط شحال من خطرة بعدها تنهد بضيق و غمض عينيه يلعن فيه بين شفافو
كي حس حنين طولت ..راح دقدق فالباب تاع الدوش يحكي
أيمن: حنين انتي مليحة ؟؟ حنين!!
كي محبتش ترد حس انو صراتلها حاجة ...قلبو ماشي مطمنو ...حاول يكسر الباب بكتفو أما فاخر لحظة فتحتلو حنين الباب و عينيها حمورا من البكا و شعرها داخل بعضو تحكي بغصة تاع بكاء
حنين: حابة نقعد وحدي ممكن تروح و تخليني
نطق بلا ما يخمم و هو يشوف فعينيها المليانة دموع
أيمن : لا مراحش نخليك وحدك بهاذ الوضع ..راح نقعد جنبك حبيتي و لا كرهتي
جازت من قدامو تحكي
حنين: اوف أيمن اوف ماشي وقت عنادك دوك
دارت لعندو حاكمة راسها بيدها تحكي
حنين: حابة نقعد وحدي الله يخليك اخرج ما رانيش حابة تشفق عليا و لا نشوف نظرة الشفقة فعينيك أنا ماشي صغيرة حابة نقعد وحدي بليز احترم رغبتي
قرب منها يحاول يشد يديها ...اما هي زربت بعدت تحكي
حنين : بعد مرانيش حابة تلمسني اخرج هيا ...حابة نقعد وحدي متفهمش انت لي فيا يكفيني اخرج ..نهارت تبكي على الأرض ضامة روحها بيديها ..دموعها نازلين على خدها و هي تبكي بالشهقة
دمعوا عيونو على حالتها
طبس لعندها يحكي
أيمن: مراحش نخليك فهاذ الوضع و نخليك راح نكون معاك و نحميك و ندعمك راح نبقى جنبك ..قرب منها و حضنها ..و هي تقول شكون قرصها
بعداتو من عليها تحكي بقهر
حنين: واش راك تحكي ؟؟ اه واش من تقعد معايا واش تحميني هاذي تان ؟؟ بأي صفة ؟؟ قلتلك اخرج و اخطيني حابة نقعد وحدي متفهمش...كي كنا تم و ..غصت فالكلمة تحكي بصوت موجوع
حنين: كي كان يغتصب فيا حميتني اه لا مقدرتش   فالوقت لي كنت لازم تحميني فيه مقدرتش تحميني ...أنا مرانيش نلوم فيك أما اخرج و خليني هيا متخليناش نخسرو بعض أكثر هيا برا ..ناض من بلاصتو بلا ما حكى حتى كلمة ...فتح الباب و خرج نازل للتحت ...غير غلق الباب طلقت العنان لدموعها ...قربت من السرير و غرست وجهها فالمخدة تصرخ بأعلى صوتها كاتمة صوتها فالمخدة

عند حاتم ...
حبس سيارتو قدام كوخ داخل الغابة اما من داخل تقول قصر... نزل يمشي بخطوات كبار ...وقف قدام الحارس يحكي
حاتم: وين راهي ؟؟
فالغرفة لي فوق من الصباح راهي تعيط و تضرب فالباب حبست غير كي  صوتها بح
حاتم : اوكي ..شوف شغلك
دخل للداخل طالع للفوق ...فتح باب الغرفة بالمفتاح ..لمحها متكمشة فالكوانة ضامة رجليها لصدرها ..و حاطة راسها عليهم .. شعرها نازل و مغطيها كامل
تقدم و غلق الباب موراه ...يمشي و يقرب منها
كانت راقدة و ما حاسة بشي ..تنفضت من بلاصتها كي حست بيديه على شعرها
جبدها من شعرها موقفها على رجليها يحكي و يصر على سنيه ..و عينيه شاعلة
بلعت ريقها حاكمة يدو لي على شعرها تتوجع
حاتم: لازم تشكريني لأنو مزالك عايشة و تتنفسي يا مرتي العزيزة
خزرت فيه بحقد و بزقت على وجهو تحكي
هالة : إذا راك حاسب أنو كلشي خلاص و نفذتوا بجلدكم تكون غالط ..اللعبة غير كيما بدات يا راجلي العزيز
مسح وجهو بعدها هز يدو و مدلها كف قوي دار وجهها معاها و طاحت على الأرض حاكمة خدها تتوجع
حاتم: و انتي اذا حاسبة أنو راح نخليك فحالك تكوني غالطة ...عاود جبدها من شعرها يجر فيها معاه .. لحقوا لسيارتو ...حطها من ورا و ركب جنبها ...قلع بيهم الشوفور جهة القصر
لفت وجهها عليه تشوف من الزجاج تاع السيارة ...حاكمة دموعها على شعرة ...عضت على شفتها تمنع فيهم يطيحوا ...دايمن هوما يربحوا و ينفذوا بجلودهم كيما الشعرة من العجين ...وصلوا بعد ساعة للقصر ..نزل و نزلها معاه شاددها من ذراعها بقوة قريب يقلعوا من بلاصتو ..دخل للقصر  يكركر فيها من ذراعها تحت أنظار الكل ..تبسمت بشرى على جنب بخبث تستشفى فيها
نزلها للتحت للقبو ..فتح الباب و رماها تم ...طاحت على الأرض تتوجع شادة ذراعها
حاتم: راح تقعدي هنا بلا ماكلة ولا شراب مدة أسبوع و اذا قعدتي عايشة راح نحكو و نتصرف معاك بطريقة وحدوخرا ..قرب منها و ضربها على كرشها
حاتم: باش تخمي مرة ثانية متقربيش من عايلتي و تأذيها حتى أني حذرتك من قبل ...بزق عليها و خرج من تم غالق الباب موراه
شادة كرشها بيديها تتوجع ..كي ضربها حست النجوم يدورو قدام عينيها ....حطت راسها على الأرض تبكي و تحكي بغصة
هالة: ههه قتلت عايلتي نورمال حاجة عادية أما أنا كي دنيت لعايلتك جريمة و خط احمر هههه اه يا دنيا اه ...غمضت عينيها تبكي على حالتها و عايلتها لي مقدرتش تشبع منهم بسبتو و سبة عايلتو
بعدما خرج من تم ...حط راسو على الحيط مغمض عينيه و مزير عليهم
حط إيفان يدو على كتافو يواسي فيه
دار لعندو حاتم يحكي
حاتم: انتا مليح لازملك ترتاح جروحك مزالهم جدد
إيفان: خطيك مني ...نيروز مقيبل حكالي على مرتك ..علاه حتى لدوك مقتلتهاش و صفيتها ...كيما هاذ المواقف متخممش مرتين و تصفي الخاين بلا حتى ما يرفلك جفن
تنهد يحكي
حاتم: أما هاذ المرة غير
نفخ إيفان يحكي
إيفان : دير لي تلقاه مناسب أما مفهمتش علاه كانت شريكة مع أدهم ؟؟ نتا تعرف كاش حاجة بخصوص هاذ الموضوع ؟؟
حاتم : تشفى لهاذاك الصحفي لي كان ورانا لي كان حاب يطيحنا مهما كلفوا الثمن
إيفان: ايه هذاك الوقت حذرناه شحال من خطرة أما قعد ميبس راسو
حاتم: ايه و انا تهورت و قتلتو هو و عايلتو ..كنت طايش هذاك الوقت و قتلت ناس ابرياء
إيفان: نعرف ما تخليناش نجبدو الماضي دوك. ..واش علاقتك مرتك بيهم؟؟
حاتم: هي كانت بنتو
إيفان: ماشي قلت رميتها من اعلى المنحدر و جيت بعدها لعندي نادم
حاتم: ايه هي أما وجهها مختلف ... تشوه وجهها كي طاحت من فوق حتى اسمها بدلاتو
إيفان : ايه و واش ناوي دير دوك ؟؟ بحثت ورا الموضوع يعني هي متأكد ؟؟
حاتم: ايه هي متأكد حتى كان عندها وحمة ورا رقبتها مزالني متفكر حتى لهاذ اليوم
إيفان : واش تحبني نقولك ..من جهة تحالفت مع عدونا حتى تصفينا و من جهة أخرى هي مرتك اول شي و ثاني شي انو تدمرت حياتها بسبتك و فقدت وجهها و عايلتها و هويتها
حاتم: أنا مشوش عقلي يقولي حاجة و قلبي حاجة ثانية ...معرفتش واش ندير
إيفان : في رايي تبع قلبك هاذ المرة أكيد راح يدلك للطريق الصح ...يكفي أنو عانات بسبتك و بسبة طيشك تاع بكري ...قلتلي من قبل أنك نادم. ..هاذ الفرصة جات حتى ليدك مترفضهاش ...
حاتم: أما منقدرش نوثق فيها
إيفان : مقلتلكش أوثق فيها أما اعرف كيفاه تكسبها و تحاول تداوي قلبها و جروحها لي تسببتلهم نتا لي عاشتو ماشي قليل ...نقولو بكري تصرفت بطيش و بقلة خبرة أما دوك واش يمنعك ؟؟ طبطب على كتفو يحكي
إيفان: خمم مليح و في رايي أنو نتا حابها تقعد في حياتك و جنبك
حاتم: راح نطلع لغرفتي نرتاح شوية
إيفان: اوكي نشوفك منبعد ..
دخل إيفان للصالون لمح نيروز قاعد يتكيف ..و غايس لبعيد
قعد مقابلو على الفوتاي و حمحم يحكي
إيفان : احم وين راك غايس ؟؟
تلفت لعندو عاقد حواجبو يحكي
نيروز: وين حابني نغيس ...كنت شارد نخزر للورود لي بداو يتفتحو
إيفان: حاب نسقسيك على أختك  تولين
نيروز: اي اكيد