34

2.4K 82 5
                                    

زوجي_المزيف🔥🔥🔥
#بقلمي_macilia_ch 🥀🥀
الحلقة 34: 🔥🔥🔥

قاعدة حاطة رجل على رجل تترشف فقهوتها المرة لي تشبه لقلبها الكحل
تهزت و تنفضت على صوت الباب لي تخلع بالقوي و طاح فنجان القهوة من يدها
وقفت من الفوتاي و ركزت عينها على أيمن لي واقف جنب الباب و عروقو بارزين من الزعاف و عينيه حمر يشبه للثور الهايج ..بلعت ريقها تحكي تحاول ما تبينش أنو هي خايفة 
تولين : واشبيها حالتك؟؟ علاه داخل هك بلا احم و لا دستور ؟
ضحك ضحكة خوفتها و خلاتها ترجع خطوات للور ...لعنت حظها كي تفكرت أنو خلات مسدسها لفوق فالغرفة
يمشي بخطوات رزان جيهتها ...خطوات خلات قلبها يدق بخوف ...وقف قدامها و ضحكتو لي تخوف مزالها مرسومة على وجهو يحكي
أيمن: نسألك سؤال بسيط و حاولي عليه بلا لف و دوران ...قرب منها كثر و حط يدو على وجهها يمرر فيها على طول خدها ...جات عينو فعينها ...بلعت ريقها من خزرتو كأنو راح ينقض عليها فأي لحظة و يدقدقلها عظامها...تصنعت القوة تحكي بكل ثقة و هي داخلها يرقص من الخوف
تولين: واش راح نخبي مثلا؟ ما راني مخبية شي ...كل لي نعرفو حكيتهولك و نتا تعرفو
بلمح البصر يدو لي كانت على خدها حطها على رقبتها و خبطها على الحيط يخنق فيها حطت يديها الزوج على يدو لي على رقبتها تحكي
تولين : أيمن هبلت واش راك دير بعد خنقتني
أيمن: راح نقتلك اذا ما جاوبتيش على سؤالي يا ### أدهم عايش ؟؟ احكييييي
فتحت عينيها على وسعهم
كبس على رقبتها اكثر ...رجع وجهها زرق و حمر و النفس راحلها ...حاولت تجبد الهدرة بسيف
تولين: ايه عايش عايش بعد خنقتني
جبد يدو منها و هي طاحت على الأرض تحاول تجبد النفس بالسيف و تكح
هز يدو و جبدها من شعرها يحكي و يصر على سنيه
أيمن: دوك تحكيلي كلش و كيفاه هذاك الكلب مزالو عايش بعدها حسابك راح يكون وحدو ...هزتلو راسها بايه تحكي
تولين: راح نحكي أما أطلق شعري  ..قحرلها و رماها على الأرض ...حطت يدها على رقبتها تمسد فيها و تقحرلو على جنب...عطاها بظهرو يمسح على وجهو بعصب هي استغلت الفرصة ...و جبدت تلفونها من جيبها و كتبت رسالة بلخف و بعتتها ...رجعاتو لجيبها و ناضت من بلاصتها تتبسم بخبث ...
تولين: راح نحكيلك كل لي تحب تسمعوا و حتى راح نقولك هوية السفاح الملقب بجهنم لي عندو سنين و هو وراكم
تلفت لعندها و شدها من كتافها يحكي
أيمن: كنتي تعرفيه من الأول هويتو و ما حكيتيش احكي شكون هو احكي !!!
تولين: شخص قريب منك بدرجة كبيرة اقرب من ما تتصور
أيمن: شكونو ؟؟
ما حس غير بضربة قوية على راسو خلاتو يطيح على الأرض و يفقد وعيو ...

فجهة ثانية ...حاتم وصل للمكان لي موجودة فيه هالة ...حبس سيارتو قدام الباب و نزل منها ...يتفحص البلاصة بعينيه ...عقد حواجبو يحكي
حاتم: واش جابها لهاذ البلاصة !!
قرب من الباب و دقدق عليه ...تفتح الباب فتحة صغيرة ...استغرب و دزو ...دخل للداخل يخزر للحالة داخلة في بعضها ...تلفت على صوت ضحكة جاية من الفوق ...طلع الدروج و حبس في بلاصتو كي لمح واحد عاطيه بظهرو حاط يديه في جيوبو يطل من التاقة
حاتم: شكون نتا ؟ هالة وين ؟ احكي!!!
على تلفيتتو تصدم حاتم يحكي
حاتم: أنت !!

زوجي المزيف   {من تأليف و كتابة Macilia Ch}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن