زوجي المزيف {من تأليف و كتابة Macilia Ch}

35

زوجي_المزيف🔥🔥🔥
#بقلمي_macilia_ch 🥀🥀
الحلقة 35: 🔥🔥🔥

حمحمت تولين تحكي
تولين : كيفاه هاذي اختو ؟؟ يعني تكون بنت عمك
طلع حاتم حواجبو يحكي باستهزاء
حاتم: بنت عمي ايه هه‍ههه بنت عمي الغير شرعية
تولين: كيفاه عرفت ؟؟
تبسم بخبث يحكي
حاتم: مرة كان سكران و حكالي أنو باباه قبل ما يموت خبرو بلي عندو بنت غير شرعية من وحدة تعرف عليها من سنين و احزروا شكون ام ميسان مريم
جبدت الكرسي و قعدت عاقدة حواجبها تحكي
هالة: و ريما ؟؟
قلب عينيه فاد
حاتم: ريما أختها من يماها و دوك خلونا من هاذ السيرة نتوما روحو عند أدهم و خبروه بالخطة و أنا راح نقعد هنا نستنى فهذا يفيق و نحكي معاه
تولين: و الخطة واش هي ؟؟
حاتم: نفس الخطة لي تفاهمنا عليها قبل اما مع شوية تعديلات ...خزر في تولين يحكي بخبث
حاتم: راح تتقربي من إيفان بعدما يفسد أدهم علاقتو إيفان و ميسان و نتي راح تعاونيه
رجعو عينيها حمر تحكي بغش
تولين: مستحيل ...نتقرب من إيفان هبلت نتا ؟؟
قرب منها يضحك فضحكة شر خوفتها من داخل
حاتم : هذا أمر و راح تنفذيه بالحرف الواحد يا لالة دوك طيري نتي وياها
قحرتلو بعينيها الخضر و دارت رايحة و هالة وراها ...تمشي و صوت الطالون تاعها داير حالة تمشي بغزول و تاكل في روحها ماكلة
بعد دقايق فاق أيمن ...فتح عينيه و رمش شحال من مرة حتى تتنحى الضبابة من عينيه ....بعد ثواني وضاحتلو الرؤية و شاف فحاتم مقابلو ...عقد حواجبو و حاول يتحرك أما لقى روحو مربوط ..حاول يفك روحو اما شي
شاف فجهة حاتم يحكي
أيمن: علاه قاعد تم أرواح و فكني و الق#### تاع تولين وينها و شكون ضربني على رأسي احكي علاه ساكت شبيني مربوط و نتا تتفرج
ضحك حاتم و جاب كرسي و قعد مقابلو حاط رجل على رجل يتفرج فيه و يحكي
حاتم: واشبيك هايج قاع هك ولد العم !! ماشي نتا كنت حاب تعرف هوية السفاح #جهنم لي تحوس عليه من سنين ...
أيمن: تعرفوا احكي علاه ساكت احكيييي
حاتم: أعصابك !! ...تبسم بخبث يحكي
حاتم: السفاح مبلغك سلامو و حابك تخدم معاه
بلع ريقو و عقد حواجبو يحكي بعياط
أيمن: انت !!!ما تقوليش تخدم معاه يا #### انت ####و ##### ...شكونو ولد #### ...احكييي علاه ساكت ...كيفات تخدم مع هذاك ل### لي معندوش رحمة و خوك وراه من سنين يا ####
تبسم على جنب يحكي و هو يخزر لعروق رقبتو الباينة من الزعاف
حاتم: شكون قالك نخدم معاه ؟؟
طلع حاجبو ماشي فاهم ..
أيمن: واش تقصد ؟؟
حاتم: أنا هو السفاح بحد ذاتو

أيمن: لا مستحيل ...تتمسخر كلنا نعرفوا السفاح هذا قتل باباك و انت جاي تقولي... انت!!! لا ...
أيمن تلفتلو الهدرة و تصدم ...حسابتلو يتمسخر أما كي شاف وجهو الجامد الخالي من أي تعبير
عرف أنو مراهمش يتمسخر
حاتم: شايفك سكت ...وينو لسانك ؟؟ هههه
ماشي مأمن ياك و شكون راح يآمن ...ناض من الكرسي متوجه جهة التاقة يطل منها و يحكي
حاتم: ايه قتلتو ..قتلت بابا ...و مارانيش نادم
...أنا مكنتش نعتبرو بابا أصلا ...دايمن كان يفضل إيفان عليا ولدو الغير شرعي ...ما يكفيش خان يما و فوقها مفضلو علينا حنا أنا و حنين ...كان كلشي مثالي حتى جا هو إيفان ...كي جابو بابا و انا بعمر الخمس السنين ...تبدل كلش ...إيفان صار محور حياة الكل ...و انا على الهامش ...كان أنا لازم نصير الوريث لكلش و المسيطر و الزعيم عليهم قاع.. أما بابا فضل إيفان ..ميكفيش أنو جابو يعيش معانا ...لا و فضلو علينا حنا ولادو الشرعيين ...همشنا و احتقرنا و حسسنا بالنقص و بغياب الاب و هو مزالو موجود ...كان قلبي يوجعني كي نشوف ماما تبكي كل ليلة و تتحسر على معاملتو ليها و لينا كي الحشرات ..ميكفيش أنو جاب ولدو الغير شرعي كي ماتت عشيقتو و قبلت تربيه مع ولادها كأنو من صلبها و هكاك قعد يعاملها هي كي الحشرة هي و ولادها بلا ما يراعي مشاعرها و لا واش تحس ..كان يعرف غير يمد الأوامر ...كان قاسي بلا قلب ...و لا كي نشوف حنين تبكي فغرفتها و تعقدت بسبتو ...قرب منو و ضربو بوكس لوجهو بكل قوتو يحكي
حاتم: و بسبتك تان ..مكاش نهار ما بكاتش عليك
ن####
عدا لسانو على شفافو يحكي و يتوجع من الضربة
أيمن: واش حاب مني ؟؟
حاتم: قلتلك تخدم معايا يعني تكون فصفي. إيفان مسألة وقت و يصير من الماضي و نولي أنا المسيطر لكلشي
ضحك على جنب يحكي
أيمن: مستحيل انسى ...دير فيا واش تحب ما يهمنيش و ما راحش نكون فصفك
حاتم: أما من شوي كنت حاب تتخلص من ايفان؟؟
ضيق عينيه فيه يحكي
أيمن: ايه أما بطلت
حاتم: ههه بطلت ...امنتك ....كنت حاب تتخلص منو حتى تتولى منصبو ...اما محسبتش حسابي ياك !!
لز على سنانو يحكي
أيمن: الحكاية اكبر من تخمامك و من المنصب التافه تعكم
حاتم: امم خليني نخمم ...ميسان ...بسبة ميسان كنت حاب تتخلص من إيفان علاجال ميسان ياك ؟؟
دار لعندو يسقسي فيه و يضحك
عض على شفافو مقلق و مخو يغلي من الزعاف ...لو ماشي مربوط كان انقض عليه
حاول ينكر و يتلف فيه
أيمن: ههه ميسان و علاه واش ندير بيها ؟؟ ضحكتني. راك حاسب نحبها علابيها نحب نقتل إيفان تكون غالط
قرب منو و حط يديه على حرف الكرسي يحكي
حاتم: تحب ميسان صحيح أما تحبها كأختك ..لأنو بكل بساطة هي ختك ...
فتح عينيه على وسعهم و بلع ريقو
بعد حاتم منو و عاود قعد على الكرسي لي مقابلو يحكي
حاتم: بلا ما تحاول تنكر لأنو نتا بفمك قلتلي و دوك بلا ما نطولو الحكاية ..و نلفو و ندورو ....إذا مقبلتش عرضي .. ميسان راح تموت

قاعدة طل من التاقة و تتبسم و هي تخزر لتحت وين موجود إيفان يحكي مع نيروز ... تتأمل فيه و فكل تفصيلة منو ...سارحة فيه و فتفاصيلو ...قطع سرحتها صوت الباب لي ندق
ودخلت منو مريم ...قلبت ميسان عيونها و عاودت دارت للتاقة
مريم: بنتي حابة نحكي معاك
غمضت عيونها تهدي في روحها و دارتلها ...مهما واش دارتلها و لا جرحتها تبقى أمها
ميسان: نسمع فيك
قربت منها تخزر فيها و تنهدت بحزن تحكي
مريم: أنتي جوهرتي و ثمرة حبي ...ثمرة حب الراجل لي حبيتو بلا شروط و لا قيود ...
دمعوا عينين ميسان و عقدت حواجبها فنفس الوقت ...هزت يدها و حطتها على خدها تحكي
مريم: أنا كنت مستعدة ندير أي شي حتى تعيشي ...و ما رانيش نادمة على عملتي ...بعدت يدها من على خدها
ميسان: جاية تحكيلي هاذ الهدرة !! انو ما كيش ندمانة ..ايه ممبعد واش ؟؟
مريم: جيت حتى نخبرك بلي مخبياتو من سنين ...حبيت تعرفي مني افضل من أنو تعرفي من شخص ثاني
ميسان: كنت متأكدة أنو مخبية حاجة ...ايه واش هي الحاجة لي مخبيتيها ...اصدميني !!!
بلعت ريقها تحكي
مريم: أنتي و ريما جبتكم من أب مختلف
تشرعوا عينيها على وسعهم ...يبست في بلاصتها ...تحاول تخرج فالكلمات من فمها بسيف
ميسان: كي ...كيفاه ..مف.ه..مفهمتش ؟؟
مريم: بعد موت بابات ريما بعامين تعرفت على واحد صدفة ...كانت احلى صدفة ....حبينا بعض بقوة و كانت أول مرة يدق قلبي بهاذيك الطريقة ...عرفت الحب على يديه و مرانيش ندمانة اني حبيتو ...و كنتي انتي ثمرة حبنا ...كنا راح نتزوجو أما هربت فنهار عقد الزواج رفضت ...حكاتها بغصة ودمعو عينيها ...هددوني بحياة ريما و حتى واحد ما كان يعرف اني حامل ...كنت دايرتها مفاجأة ...أما ...ضحكت بحسرة الفرحة ما دومش ...بعد الرفض لي تلقاه باباك أما قعد يحاول فيا يعرف السبة ..مكانش مصدق أنو رفضتو بعدها كي سكت و محببتش نجاوبو خلاني نروح ...رحت بلا ما نتلفت ورايا و هو كبريائو منعو من أنو يحاولني أكثر من هك ..بعد هذاك اليوم كل واحد راح في طريق ...هزت راسها تخزر فدموع بنتها ...قربت يدها من خدها حتى تمسحهم أما لفت وجهها و تراجعت للور تحكي بنبرة تاع بكاء
ميسان: شكونو ؟؟ بابا الحقيقي شكون ؟؟
مريم: باباك الحقيقي يكون أب أيمن ...عم إيفان
دورت راسها لعندها مصدومة تحكي
ميسان: واش ؟؟؟