36

2.4K 59 10
                                    

زوجي_المزيف🔥🔥🔥
#بقلمي_macilia_ch 🥀🥀
الحلقة 36: 🔥🔥🔥

ميسان: واش ؟؟
مريم: ايه كيما سمعتي...بعد ما ولدت ريما جيت نطمن عليها و على صحة جوري و نشوفها ...تلاقيتو و انا خارجة و مقدرتش أنو نتحكم فروحي ولا نتجاهل وجودو ...حتى هو ما صدقش أني مقابلتو ...كان راح يكمل طريقو اما انا حبستو ...و روحنا لبلاصة هادية و حكينا فيها ...و خبرتو بلي عندي بنت منو خبيتها كل هاذ السنين عليه ...شفت الفرحة تنطق من عينيه ...كان فرحان لدرجة كبيرة ما توصفش ...صح عاتبني أما الفرحة تاع أنو عندو بنت كانت طاغية على كل احساس آخر ...كان متشوق أنو يشوفك و يحكي معاك أما أنا منعتو حتى نحضرك نفسيا لهاذ الشي و نخبرك قبل...
فاليوم لي كنت مخططة أني نخبرك قتلوه ...دمعت عينيها و هي تحكي ...كان متلهف أنو يشوفك و يحضنك و يشم ريحتك ...من لي خبرتو بوجودك و هو يتبع فيك و يخزر فيك من بعيد ...كان فرحان لدرجة ما تتصوريهاش حتى أنو خبر خوك أيمن و فرح حتى هو
ضمت شفافها و غلقت عينيها و زيرت عليهم تمنع في دموعها اما شي ...طرطقت بالبكاء قدامها... و هي تخزر فيها مصدومة ...تقول شكون صب عليها صطل ماء بارد ..مكانتش تتوقع هاذ الشي من يماها ...هزت راسها تخزر فيها و تحكي بقهر
ميسان: يعني أنتي جبتيتي من علاقة غير شرعية و فوقها كذبتي عليا و خبيتي عليا بابا الحقيقي ...طبست قعدت على ركايبها قدامها تحكي و الدموع متحجرين في عينيها
ميسان: علاه جاية تقوليلي هاذ الشي دوك ..علاه حابة تحرقيلي قلبي أكثر من هك و تصدميني فيك أكثر قولي علاه ؟؟
مريم: سامحيني يا بنتي نعرف انو اذيتك و خبيت عليك باباك و جرحتك اما مكانش بيدي ... حطت يدها جهة صدرها تجبد فالنفس بسيف ... تخلعت ميسان و هي تخزر لحالتها مهما كان و واش راه صاري أما تقعد يماها ...تنفضت من بلاصتها خايفة عليها و حاطة يدها على كتافها تحكي
ميسان: ماما أهدي اتنفسي بشوية ... شربتي دواك اليوم ولا لا ؟؟ هزيلي راسك برك ..هزتلها راسها بلا و هي حاكمة رقبتها بيدها تحاول تجبد فالنفس
جرات ميسان لغرفتها ...جابتلها دواها و رجعت لعندها ...مدتهولها مع كاس ماء ...خلاتها تشرب دواها و الماء معاه ...
حكمتها من كتافها تمشي فيها و تحكي معاها بخوف باين من ملامحها
ميسان: رتحتي دوك؟؟ نجيبلك الطبيب حتى يفحصك ؟؟؟
مريم: لا راني مليحة ...متقلقيش روحك ...قعدتها على السرير تحكي
ميسان: ارتاحي و حاولي ترقدي و إذا حسيتي روحك متقلقة خبريني
هزتلها راسها بايه و حطت راسها على المخدة و غمضت عينيها مستسلمة للنوم ...تنهدت ميسان بتعب و قعدت جنبها على السرير شادتلها يدها

واقفين جنب البيسين يحكو ...
نيروز: واش قررت ؟
إيفان: ما نعرف مخي حتى لدوك ماشي مستوعب لي حكيتو من شوي
نيروز: قلتلك شاك فتولين تصرفاتها غريبة هاذ الفترة ...راني شاكك أنو عندها علاقة بالسفاح ...و ممكن تعرف هويتو ...نسيت أنو غير حنا الثلاثة لي كنا عارفين بصفقة السلاح لي هربناه للبرازيل و تسرق!!!.... و بلا زعماء المافيا لي تابعين ليك انقتلو و كانو رايحين لاجتماع سري عقدناه حنا ...
إيفان: أما الاجتماع مكانتش تعرف بيه تولين
نيروز: نعرف أما هذاك اليوم كانت تحوم من جيهتي بزاف ...بعد يامات قليلة من لي انقتلوا...لقيت جهاز تنصت فمكتبي ... واش تسمي هاذ الشي ...نعرف انو هي ختي أما الخاين يقعد خاين و عقابو معلوم
مسح وجهو بيدو يحكي فاد
إيفان: ما نعرف لازم نتأكدو قبل
نيروز: و كيفاه حاب تتأكد ؟؟ عندك خطة في راسك ؟؟
ضيق عينيه يخزر فيه
إيفان: كاين طريقة وحدة و هي أني نتقرب منها
عقد حواجبو يحكي
نيروز: تتقرب منها؟؟ كيفاه؟؟ و مرتك؟
نفخ على جنب يحكي
إيفان: فهاذ النوع من المواقف المشاعر نخلوها على جهة و نركزو على حماية العايلة ..العايلة كل شي هي أهم و أولى من أي شي ..إذا اضطريت راح نعفس على قلبي و نرميه علاجال سلامة عايلتي و نعفس على أي واحد يهدد سلامتها و أمنها
تنهد و طبطب على كتفو يحكي
نيروز : نتمنى متندمش على كلامك
هز عينيه ليه يحكي بنبرة واثقة
إيفان: ما راحش نندم
...فهاذيك اللحظة ...دخلت سيارة تولين للقصر ...بعدما فتحولها الحراس الباب ...ركنت سيارتها فكراج السيارات و خرجت تخزر من و من ...و مرة على مرة تخزر وراها ...ما حستش غير و هي تخبطت فواحد ...بعدت شادة راسها مغمضة عينيها تحكي بلا ما تشوف
تولين: يا ### راسي ما تشوفوش قدامكم عميان ..فتحت عينيها حتى تكمل تسخسخ لي قدامها لقات إيفان مقابلها مكتف يديه على صدرو مطلع حاجبو يخزر فيها
بلعت ريقها تحكي
تولين: اه إيفان ديزولي مكنتش نعرف انو انت ...حسابتلي كاش واحد من الحراس
ضيق عينيه فيها و هو يخزر لتوترها و عينيها لي تهرب بيهم منو
إيفان: ما صار شي سلامتك ...أما كأنك متغيرة ..نشفى من لي رجعتي و نتي عاكستيني أما اليوم غير ...
زمت شفافها حتى تسبو أما بلعت الكلام في حلقها لازم تنفذ واش قاللها حاتم ..هزت عينيها تخزر فيه ...ضحكت ضحكة صفرة تحكي
تولين: لأنو خذيت بنصيحتك ...يكفي السنين لي ضيعتهم معاديتك ...صار الوقت حتى نقلبو الصفحة و نبداو صفحة جديدة
تبسم معاها نص تبسيمة ...يعرف تولين و معدنها و بما انو يعرفها فاكيد مخبية حاجة ولا راهي تلعب فكاش لعبة و لا تخطط لكاش مصيبة
شدلها يدها يحكي
إيفان: قرارك صواب ...تبسم ..و انا فرحان لأنو خذيتي هاذ القرار
نزلت عينيها ليدو و رجعت طلعتهم تخزر فيه مضيقة عينيها فيه
تولين: أكيد
الفوق كانت ميسان تخزر فيهم عاضة على شفايفها و هي تخزر لتولين و إيفان مع بعض .بعد ما طمنت على يماها ... خرجت رايحة لجناحها حتى ترتاح شوية ...دخلت للغرفة و راحت جهة التاقة حتى تجبد الريدوات و تظلم الغرفة ...رمات عينها لتحت حتى لمحت إيفان شاد يد تولين يحكو ...تكمشت ملامحها بزعاف تحكي
ميسان: واش راهم يديرو كيفكيف و يضحكلها تان ...تولين ل ### ...
بعدما نزلت تولين من سيارتها ...فتحت باب الباكاج بشوية يطل منو اذا كاين كاش واحد ...استنى شوية بعدها فتحو قاع و نزل ...زرب تخبى ورا الحيط يطل منو كل شوية كي لقى الحالة فارغة ...فتح الباب لي بين الكاراج تاع السيارات و مدخل القصر ...جبد تلفونو و فتحو ...دخل لمخطط القصر يحوس وين جاي جناح إيفان ....فكل دورة يتخبى ورا شي حيط ..كي يلقى الحالة فارغة يخرج و يكمل يمشي حتى وصل للدروج..شاف من و من و نطلق يجري طالع فالدروج
بعدما وصل للجناح ...بعث رسالة لتولين و دخل بعدما خلى الباب مفتوح ...حوس فالصالة ما لقى حتى واحد ...سمع صوت جاي من الغرفة لي على اليسار راح جيهتها و دخل ...
بعدت من قدام التاقة معصبة رايحة تنزل للتحت تنتف شعر تولين و تبعدها من جنب إيفان ...دارت و يدها خبطت فالفاز لي كان جنبها ...عضت شفتها بزعاف و نفخت على جنب تحكي
ميسان: وقتك دوك اوفففف
طبست تلم فالزجاج .... غير ناضت ...شهقت و انخطف لون وجهها تحكي بصدمة
ميسان: أدهم !!!

زوجي المزيف   {من تأليف و كتابة Macilia Ch}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن