30

2.4K 78 1
                                    

زوجي_المزيف🔥🔥🔥
#بقلمي_macilia_ch 🥀🥀
الحلقة 30: 🔥🔥🔥

طلع الصباح ...تقلبت فبلاصتها شدها سطر قوي في راسها ...هزت يدها حطتها ورا رقبتها تمسد فيها ...فتحت عينيها و رمشتهم ورا بعض ...تحاول تستوعب و تفيق ...شافت من و من.. لقات روحها وحدها ...عقدت حواجبها باستغراب ...و تقعدت على السرير تحك في عيونها ...تثاوبت و مدت يدها نحات الغطا من عليها ...و ناضت من على السرير ...دخلت للدوش ...فتحت العين تغسل في وجهها حتى تفيق ...هزت راسها تخزر لروحها فالمراية ..تحاول تتفكر ليلة البارح لي ماشي متذكرتها ..نفخت و نزلت راسها تحوس على كاش براسيتامول يخفف وجيعة راسها ...شهقت تخزر في لبستها لي لابستها ...هزت روحها تشوف فالمرايا من جديد ...لقات روحها لابسة غوب تاع رقاد قصيرة و مفصلتها جسمها ...نص صدرها يبان ...حطت يدها تحاول تتذكر واش صرا البارح اما شي ...ضربت راسها بيدها تحكي و هي تخزر لانعكاسها فالمراية
هالة: اوف يا اوففف حمارة نتي حمارة علاه ثقلتي بالشرب ...
دارت خارجة من الدوش ...راحت جهة الخزانة و جبدت واش تلبس ...بعدها نزلت للتحت للصالون ...شافت فالساعة لي معلقة على الحيط لقاتها العشرة تاع صباح ...هزت يدها لفمها تاكل في ظفارها بتوتر ...من جهة وجيعة راسها و من جهة ذاكرتها انمسحت و معلابالهاش واش صرا ليلة البارح ...تكره أنو تكون ناسية ليلة من حياتها و واش صرا فيها ..تعرف كي تشرب تنسى الدنيا علابيها متحبش تشرب ...و تكره مذاقو حتى ...رن تلفونها لي في جيبها ... جبداتو تشوف شكون يعيطلها ...كي شافت إسمو توترت و وجهها رجع صفر من الخوف ..دارت تشوف فكل الزوايا اذا كاش واحد هنا يسمع فيها ... راحت جهة الزجاج تاع الصالون و ردت عليه و هي تخزر من و من
هالة : ألو ...غلقت عينيها بخوف و هي تسمع لعياطو من ورا التلفون
ساعة حتى تردي !!!!
هالة: سامحني كنت ...قاطعها قبل ما تكمل كلامها
اسكتي ولا حرف ..ما نحبش نسمع صوتك ...واش تفاهمنا علاه حتى لدوك مزال ما نفذتيش اتفاقنا ولا بطلتي ؟؟ ما تنسايش أنو حياتك بين يديا ..نمدلك مهلة اسبوع إذا منفذتيش الاتفاق مراحش نمدلك الترياق و راح نبعث شكون يصفيك هاني خبرتك ...بلعت ريقها بخوف راح ترد أما سبقها و قطع في وجهها
نزلت التلفون من وذنها ...و شدت فالحيط تتنفس بالسيف ...حايرة واش تدير هي لي حطت روحها فهاذ الوضع ..عضت على شفايفها راح تبكي ...جاها صوت فاطمة من وراها تحكي
فاطمة : مدام انتي مليحة
دارت لعندها بعدما رسمت تبسيمة مصطنعة على شفايفها
هالة: ايه مليحة ..أما علاه حتى واحد ما راهو باين ؟؟
فاطمة : جوري مرضت البارح و مسيو إيفان و مدام ميسان و يماها داوها للمشفى اما مسيو حاتم كي سمع راح لعندهم فساعة متأخرة من الليل و اما الانسة حنين راهي راقدة أما مدام بشرى ف....
هزت يدها تحكي
هالة : خلاص خلاص فهمت مرسي
فاطمة : تحبي نحطلك الفطور تفطري مدام ؟؟
هالة : لا جيبيلي فنجان قهوة مرة برك
هزتلها راسها تحكي
فاطمة : حاضر
سحبت روحها جهة الفوتاي و قعدت عليه ..تمسد في راسها و تخمم في حل لمشكلتها لي طاحت فيها

زوجي المزيف   {من تأليف و كتابة Macilia Ch}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن