الحلقة 15
بعدما خرجت من شقة أدهم ..ركبت سيارتها رايحة لعند أيمن ..حتى تفسخ خطبتها منو ...تعبت منو ومن حبو لي تعبها و مرضها حابة تتخلص من أي قيد ولا علاقة تربطها بيه ...شافت فالخاتم لي فصبعها ...و تنهدت ...شحال كانت متمنية يجي يوم و يبادلها نفس المشاعر ..شحال تمنات يحبها ...يحكم يدها و يعبرها على واش في قلبو من مشاعر حب جيهتها ...مهما نكرت بصح مزالت تحبو و تعشقوا الحب لي تحسو جيهتو مزال معشش في قلبها مهما حاولت تنساه ولا تكرهو متقدرش حب سنين ميقدرش يتمحا بلمح البصر ولا يتنسى بسهولة
خذات نفس و نزلت من السيارة بعدما حبست فمدخل الفيلا
دقدت فالباب ...ستنات ثواني حتى فتحتلها الخدامة و دخلت للداخل
أهلا مدام حنين
حنين : أهلا بيك أيمن هنا ياك؟؟
ايه راهو فالصالة قاعد
حنين : اوكي مرسي ...مدتلها مونتوها رايحة للصالة ...غير دخلت قابلها قاعد على الفوتاي يتكيف ..هز راسو ليها كي سمع صوت طالونها لي حافظو حفيظ
قلب عينيه و طفى القارو يحكي
أيمن: خير علاه جيتي ؟؟؟
قربت لوين قاعد و وقفت مقابلاتو تخزر لعينيه....بلا أي كلمة
نحات الخاتم من صبعها و رماتو على وجهو
حنين: هنا يخلاص كلش مرانيش حابة نزيد نتربط بيك أكثر إذا قادرين نسموه إرتباط أصلا
قاعد يخزر فيها ببرود و هي واقفة قدامو تعارك فيه بكل ما عندها
حنين: ههه أصلا مع شكون نهدر أنا منهمكش ولو شوية ولا دايرلي قيمة أصلا
أيمن: بما انك تعرفي هاذ الشي علاه جاية تكسريلي في راسي روحي الله يسهل الباب يفوت جمل
جن جنونها من برودو ... فيسع غرغرو عينيها بالدموع أما تحكمت فيهم حتى مينزلوش على واحد رخيس كيما هو
حنين : ههه يا مسكين علابالك عوجت شفافها تضحك عليه لا والله نشفق عليك ههه
أيمن : واش راكي تحكي ؟؟ ناض من بلاصتو و قرب منها ..حنا لزوج نعرفوا أنو نتي هي المسكينة هنا و مهما حاولتي مراحش تحتلي تفكيري ولا تخليني نخمم فيك مجرد تخمام و دوك طيري من قدامي هيااا ..عيط عليها ...تهزت و تنفضت من عياطو
زمت شفافها و خرجت من عندو معصبة ...
أيمن: اففف خصني غير هيا تجي و تفسدلي مورالي ضرب الكرسي برجلو و خرج للجنينة يشم هواء ...كسل يديه فالسماء منبعد شبكهم مع بعض فوق شعرو مغمض عينيه
فهاذاك الوقت كان كاين قناص فوق سطح الفيلا لي مقابلة الشارع الفوقاني شارجا سلاحو موجهو جيهتو يستنى فالأوامر لحتى يتيري عليه .....صونا تلفونو ....رفدو لعند وذنو يتلقى فالأوامر
حاضر
حط يدو على الزناد و ....
حنين راحت تركب فسيارتها و تروح أما حبست و دارت راجعة لعندو ...حاسة بغصة فنص حلقها تخنق فيها ...حابة تروح و تفرغ واش في قلبها و ترميلو الكلام في نص وجهو حتى ترتاح
دخلت للصالة ملقاتوش دارت حتى تحوس عليه لفوق أما لمحت الباب لي يدي للجنينة مفتوح ...راحت جيهتو و خرجت تتمشى و تحوس عليه بعينيها حتى لمحاتو قدام الشجرة ..راحت تتمشى جيهتو اما فلحظة جمدت فبلاصتها و فتحت عينيها على وسعهم كي لمحت النقطة الحمرة تتحرك فكامل أنحاء جسمويبست فبلاصتها و معرفتش واش راح تدير ..شافت النقطة استقرت جهة قلبو عرفت خلاص راح يقتلوه ...زربت جرات لعندو تعيط بإسمو
حنين : أييمممنننن فتح عينيه و دار لعندها مضيق عينيه و مطلع حاجبو يشوف فيها تجري جهتو فلحظة رمات روحها عليه و طاحو للزوج على الأرض انطلقت الرصاصة و صابتها في كتفها
حنين : آه
لزوج طايحين على الأرض ...هي فوقو و هو تحتها ...هز يديه حطهم على كتافها يبعد فيها عليه
أيمن: نوضي يا هم خنقتيني مزالك في هبالك
حس حاجة سخونة في يدو ...نحى يدو من كتفها يشوف فيها لقاها معمرة دم ..عاود خزر فحنين لقاها دايخة تحل في عينيها بسيف ...كان راح ينوض حتى انطلقت رصاصة جنبو استقرت فالحشيش ...تفجع و عيط بأقوى صوتو ...
أيمن : حراااس أجرو كاين واحد يقوص ...تنفضو الحراس على صوت عياطو و جاو يتجاراو ...
أشارلهم أيمن منين راهم يقوصو نص فيهم شكل درع على أيمن حاملين سلاحهم ...و النص الآخر راح لجهة وين راهم يقوصو
أيمن دور حنين لجنبها بلعقل بعدها ناض و حط يد تحت رجليها و يد تحت رقبتها و حملها يجري بيها للداخل ...طلع بيها لفوق ...و حطها على سريرو بلعقل ..تلفت للخدامة لي دخلت من شوي و عيط عليها حتى عروق رقبتو بانو
أيمن: واش راكي تستناي عيطي للطبيب هياااا
تنفضت من صوت عياطو و راحت خرجت تجري تعيط للطبيب ...آخر مرة شافتو بهاذ الحالة كي ماتت مرتو ليلى و بدا يكسر فكل الدار
عاود تلفت ليها يضغط على الجرح و يحكي معاها
أيمن: أتحملي حنين الله يخليك أتحملي مرانيش حاب يموت شخص آخر بسبتي
بعد نص ساعة جا الطبيب مع معداتو و جاب ممرضة معاه
أيمن : حتى لدوك اجري دير خدمتك حابها تعيش فهمت
أشارلو الطبيب براسو إيه و بدا بخدمتو و الممرضة تساعد فيه
طبيب : من فضلك موسيو أيمن اخرج لبرا حتى نديرو خدمتنا
عقد حواجبو و قحرلو قحرة موت خلاتو يبلع ريقو شحال من خطرة
أيمن: راح نقعد هنا حبيت ولا كرهت شوف خدمتك و بلع فمك هيااا
حاضر ...نزل راسو يكمل فخدمتو ...و أيمن يخزر مرة فيه و مرة فحنين لي غايبة عن الوعي و ما حاسة بحتى شي
بعد ساعتين كمل الطبيب خدمتو و خرجلها الرصاصة و خيطلها الجرح ..كتبلها في ورقة دوا و مدو لأيمن و خرج بعد ما تمنالها الشفاء
...قعد جنبها على السرير ...يتأمل فملامحها ...هز يدو حطها على راسها يمسح على شعرها بشوية ...قرب شفايفو منها و باسها على خدها ..بعد منها و خرج
نزل لتحت وين رجالو يستناو فيه ...ملامح البرود و العصب على وجهو
أيمن: حكمتوه؟؟
نطق واحد من الرجال ...ايه حكمناه أما ميت كي شديناه شرب السم لي كان محطوط داخل فمو ...
رجعو عينيه حمر من الزعاف
أيمن: ظهر مدرب مليح معليه ...نسحقكم تلقاولي لي وظفو و تجيبوهولي لتحت رجلي عايش ...صر على سنانو فهمتو
حاضر ...
رجع طالع للفوق لعند حنين و فنفس الوقت كومبوزا رقم إيفان يخبروا على حالة أختو
أنت تقرأ
زوجي المزيف {من تأليف و كتابة Macilia Ch}
Romanceزوجي المزيف 《مكتملة 》 تتمحور أحداث القصة عن بنت عشرينية إسمها ميسان تتزوج بزوج أختها المتوفية رغما عنها و تتوالى الأحداث داخل إطار تشويقي مزيج بين الغموض و الرومانسية باللهجة الجزائرية❤️ {من تأليفي Macilia Ch} ...