الحلقة 8:كمل نشف وجهو ...و خرج من الدوش ...وصل لوين مرمية جثتها ...نفخ و خرج برا وين كاين الحراس يحرسوا الفيلا
أيمن: هاي أنت أدخل لم الفوضى لي داخل و احرق الجثة
الحارس: حاضر
كان حا يرجع للداخل أما حبس كي حبست سيارة في مدخل الفيلا
ضيق عينيه و عقد حواجبو و هو يشوف فيها نزلت و جاية لجيهتو تتمختر بهاداك الطالون لي قاعد يلعبلو على أعصابو
حنين: هاي كيفك ؟؟...قربت منو و باستو جنب شفايفو ...واش راك دير فهاذ البرد و نتا عريان من فوق
ضحك معاها ضحكة صفرة
أيمن: و نتي واش دخلك ؟؟
قلبت عينيها و نفخت
حنين: أوفف أيمن اوف دايمن نفس المقطوعة واش دخلك ...حطت عينيها فعينيه ... متنساش أنو أنا خطيبتك أوكي
أيمن: إذا كملتي روحي ...حتى نتي تعرفي نفس المعزوفة حبي عوج فمو يقلد فيها نتا خطيبي هز صبعو في وجهها حطي هاذ الكلام حلقة فوذنك ..خطيبتي مصلحة برك يا بنت عمي
حنين: نعرف و ماجيتش باش نروح ...قربت منو كثر و حطت يديها على صدرو ...متوحشتنيش عندك مدة برا البلاد
قلب عينيه و نحالها يديها من عليه...مصممة تهبلو و تخرجوا من عقلو . دار داخل للداخل ..و هي تبعاتو تمشي موراه ...دخل للصالة و رمى روحو على الفوتاي ...على دخلتها قابلتها المرأة ممدودة على الأرض الدم فكل بلاصة ...شهقت و حطت يدها على فمها
أيمن دارلو إشارة للحارس حتى يهزها منا
دارت لعندو و عيونها شاعلة
حنين: واش هذا أيمن مزالك فعادتك مراحش تتبدل ؟؟
رجع راسو للور يمسد في وجهو ...شرب بزاف الليلة و مراهوش سامع حنين واش تحكي و صوتها كل ما يزعج فيه كثر
تقلقت منو و من لا مبالاتو ..راحت جابت كاس ما بارد و رجعت لعندو صبتو كامل عليه ...شهق و ناض مخطوف من بلاصتو
أيمن : يا #### جنيتي ..شدها من ذراعها و قربها لعندو نتي جنيتي على روحك
حنين: أيم... و قبل ماتكمل كلامها ...هزها على ظهرو ..رايح جهة البيسين ...قعدت تخبط على ظهرو و تخبش فيه
عض على شفتو و قرصها من جنبها
حنين: اححح يا متوحش نزلني يعطيك ضربة
وصل للبيسين و بلا ما يتردد رماها فالماء
قعدت تتخبط فوسط الماء و هزت راسها و هي كامل مبلولة ...ترعش و سنيها يصطكو ببعض من كثرة برودة الماء
أيمن: تستاهلي دوك أقعدي ترغي وحدك
دار رايح و هي خبطت الماء بيديها
حنين : إلا ما ندمك حيوااان ...خرجت تقطر بالماء رايحة جهة سيارتها راجعة للقصر
أما أيمن فطلع لفوق لغرفتو و غم غلى راسو و رقدعند ميسان
تعشات هي و يماها فسكات بعدها راحت ترقد
حطت راسها على المخدة و استسلمت للنوم و هي متمنية يجوز يوم غدوة على خير
مع الصباح ناضت تتكسل ...هزت روحها للدوش ...غسلت وجهها و خرجت تنشف فيه لقات يماها تحط فالقهوة
ميسان: صباح النور ماما
مريم : صباح الخير ...أرواحي أقعدي
هزت يديها و ربطت شعرها
ميسان : لا راح نتأخر على الخدمة ...قربت باستها من خدها ...خزرت فيها ثواني بعدها حضنتها ...
مريم : أنتي مليحة ؟؟
بعدت منها و حمحمت
ميسان : احم مليحة هيا راني خارجة ...دارت بالزربة دخلت لبيتها و لبست حوايجها بالزربة
سروال جينز و تريكو تاع صوف ...طلقت شعرها ..لبست مونتوها و هزت ساكها و خرجت
غير خرجت من الدار شدت تليفونها و كومبوزات رقم فارس ...و حطاتو على وذنها تستنى يرد عليها
فارس: ألو ميسان صباح الخير حبي
ميسان : صباح الخير
فارس: راح نستناك قدام البلدية
ميسان: اوكي راح نجوز على الريستو نطلب كونجي اسبوع و نجي
فارس: اوكي حبي نستناك نحبك
ميسان: حتى أنا ...علقت عليه و كملت طريقها للريستو ...فجأة حست قلبها واجعها و حاجة ماشي مليحة حا تصرا ...رمات الفكرة من راسها و كملت طريقها. ...كي قريب توصل ..حبست شاحنة كحلة قدامها و قطعت طريقها و قبل ماتستوعب ولا دير ردت فعل فتح واحد الباب الجانبي و جبدها من يدها دخلها للداخل و قلعوا بسرعة هازينها معاهم
لداخل حاولت ميسان تصدهم كانو زوج رجال كل واحد شاددها من جهة و واحد يسوق عضت واحد من ذراعو و ما دار حتى ردة فعل ... قعدت تتحرك حتى حطولها منديل فوق نيفها و داخت ..كان حذرهم إيفان أنو متتأذى حتى شعرة منها ولا ريوسهم راح تطير
وصل فارس قدام البلدية يستنا فميسان ...فهذيك الأثناء كانت سيارة إيفان مركونة مقابلة البلدية ..حبست الشاحنة ورا سيارتو ..نزل إيفان منها و ركب فالشاحنة بعد ما نزلو الرجال منها
بعد خمس دقايق بدات ميسان تفيق ...
قعدت ترمش فعيونها كثر من مرة حتى وضاحتلها الرؤية ...وشافتو قدامها...تنفضت من بلاصتها و رجعت للور
ميسان : أنت ..واش حاب مني
دارت للباب تحاول تفتح فيه أما صابتو مغلوق
قعدت تخبط فيه و تعيط حتى لمحت فارس من بعيد
ميسان: فارس فارس راني هنا أرواح أنقذنييييي...بداو دموعها يهبطو و صوتها بح من كثر لعياط
إيفان: صدعتيلي راسي ...إذا قعدتي منا لغدوة تصرخي حتى واحد ما راح يسمعك الشاحنة عازلة للصوت
دارت لجيهتو و عيونها مليانين دموع و تتشاعل من الغش
ميسان : واش حاب مني قول ؟؟ انطق علاه ساكت تتقاوى غير على النسا ...قربت منو تضرب فيه على صدرو ...شدلها يديها و رجعهم مور ظهرها
ميسان: سيبني يا كلب ..رخيس سيبني
قعدت تتفرط بين يديه و تهز راسها يمين و يسار
ما لقى حتى وسيلة باه يهديها غير أنو يبوسها
حط شفافو على شفافها و باسها بوسة خفيفة خلاتها تجمد فبلاصتها و تفتح عينيها على وسعهم ..رجعت ورا الكرسي ساكتة و عيونها مزالو محلولين تحاول تستوعب واش صرا من شوي
تبسم على جنب و نطق
إيفان: نظن صار الوقت تسمعيني ..مالا أفتحي وذنيك مليح و دوري شوفي فحبيب قلبك لآخر مرة
ميسان:واش تقصد ؟؟
إيفان : شوفي فيه راح تلقاي إشارة حمرة فوق صدرو بحركة وحدة مني القناص لي فوق البناية راح ينهي حياتو برصاصة على راسو
مدلها المنظار لي يشوفو بيه من بعيد
شداتو من عليه و حطاتو على عينيها تشوف بيه جهة فارس ..شهقت و هي تخزر للعلامة الحمرة لي على صدرو ...
ميسان: لا مستحيل مراحش تتجرأ ديرها
إيفان : واثقة من روحك زيادة حسابتلك جيت هنا باش نلعب ..حكم تلفونو يحكي
إيفان : جهز روحك و أطلق على راسو
قفزت من بلاصتها كي شافت بلي راهو جاد و اللعب معاه مكانش الكلام لي قالتو أمها عليه صحيح معندوش رحمة و قادر يدير أي شي فسبيل مصلحتو
ميسان: خلاص حبس موافقة ندير لي تحب أما متأذيش فارس
رجع التلفون لوذنو و أمرو ينسحب
إيفان : مالا جهزي روحك رايحين نتزوجو
تبسم على جنب و أمر السائق يمشي
خزرت ميسان لفارس لآخر مرة بحسرة و نزلو دموعها على خدها يحرقوا فيها
إيفان: إتصلي بيه و خبريه بلي بطلتي تتزوجيه هيا
بلعت ريقها و خزرت فيه بشر تمتم بين شفافها
ميسان : صدقني راح ندمك يجي نهار و طيح فيدي
إيفان : نورينا بواش راكي تمتمي بين شفافك
قحرتلو و نطرت تلفونها بين يديه و كومبوزات رقم فارس و غصة تاع بكا حاكمتها
أنت تقرأ
زوجي المزيف {من تأليف و كتابة Macilia Ch}
Romansزوجي المزيف 《مكتملة 》 تتمحور أحداث القصة عن بنت عشرينية إسمها ميسان تتزوج بزوج أختها المتوفية رغما عنها و تتوالى الأحداث داخل إطار تشويقي مزيج بين الغموض و الرومانسية باللهجة الجزائرية❤️ {من تأليفي Macilia Ch} ...