رحيلك عني خلف أطياف من الماضي تحوم حولي وتطالب روحي بالفرار إليها لم يكن على العالم أن يسير هكذا هذه القسوة لن تبرح جروح قلبي المنفطر....... كأني شهاب أرتطم بأحد الكواكب و أنطفئ وهيجه الصاخب أسمع نبرة صوتك بين دقات الساعة المتزامنة مع نبظات قلبي صدى صوتك يرسم ملامحك الحنونه ذات الطابع المميز أمامي لتبث مخيلتي فيه الحياة أستنشق رائحتك أريجاً مع بزوغ كل فجر أضن بأن ذكراك حفرت بنيران الشوق على جسدي و خلفت آثاراً مستحيلة الزوال ....... تنجلي أحزاني وتتبدد خيباتي في الأفق ما أن علمت بأنك حي ترزق بهذه الحياة أكاد أجزم بأنه ضرب من الخيال بعد تلك الظلمة القاتلة لروحي كانت تثقل مشاعري بأنني لن أراك مجدداً ولن أسمع صوتك لقد كدت أن أسير بطرق سيئة لا يمكنك تصورها مطلقاً كدت أن أودي بحياتي للتهلكة لكنك السبب بأنقاذي مما أنا فيه ........