هنصعد سلم الالتزام معا🥺💜🌸

😊

- مدار علوم الشريعة على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.

- لفهم القرآن والسنة وصيانتهما عن التحريف والتبديل آلة ووسيلة وهي: علومُ العربية من نحو وصرف وبلاغة وأدب وغيرها، وأصولُ الفقه ويدخل فيها ضمنا مصطلح الحديث لأنه وسيلة إثبات السنة.

- مسائل العقيدة والفقه المستنبطة من الوحي هي نتاج فهم العلماء للقرآن والسنة في أبواب التصور والفكر وأبواب العمل والسلوك، ومنها ما هو محل إجماع، ومنها ما هو محل خلاف، والخلاف على درجات.

- الهجوم على الاستنباط من القرآن والسنة دون تحصيل واستعمال الوسيلة والآلة المذكورة لذلك وهي العربية والأصول باب لتحريفهما وتبديلهما والخطأ في فهمهما وتنزيلهما.

- العلم بالعربية والأصول دون العلم بالسنة النبوية والاهتداء بآثار الصحابة والتابعين لا يكفي لحسن فهم القرآن الكريم وتفسيره وتنزيله، ولذلك وقع المعتزلة والخوارج وغيرهم في بدعهم وهم من أساطين العربية والأصول.

- ينبغي لمن أراد الكلام في علوم الشريعة أن يأتي البيوت من أبوابها، وأن لا ينازع علماء الشريعة الذين أتوها من أبوابها وهو مُتَسوِّر على أسوار النصوص مِن غير السبيل، وإلا خُشي عليه السقوط والهلاك.

- من أحب طلب علوم الشريعة فليبدأ بحفظ القرآن الكريم لأنه هو العلم، ويدرس الأربعين النووية ويعرف شرحها، لتَستقر في نفسه كليات الشريعة العقدية والعملية والأخلاقية، ويلتزم بآداب الإسلام وأخلاقه، ثم يدرس علوم العربية من نحو وصرف وبلاغة وأدب وغيره، ويدرس الفقه وأصوله، والحديث والتفسير على أهل العلم المتخصصين، كلٌّ في فَنِّه، ويتدرج في ذلك حسب ما يوجهه إليه كل متخصص في علمه، ويَصبر على الطلب حتى يَجنِيَ الثمرة ويَكتسب المَلَكة ويصير من العلماء حقا، وأما التخبط واللعب والقص واللصق دون فَهْم مع ادعاء العلم فصاحبه يُسَمَّى متعالما لا عالما.

- لا يلزم أن تكون عالِما حتى تنشر العلم وتدعو الناس إلى الله، فوسائل نشر العلم والدعوة إلى الله كثيرة، منها أن تُبَلَّغ وتُؤديَ الآيات والأحاديث وتنقل كلام العلماء في شرحها والاستنباط منها، وتنشر ذلك وتذيعه في الناس كما هو، ومنها أن تدعو إلى ضروريات الشريعة المعروفة كتعظيم شعائر الإسلام والتمسك به، والمحافظة على الصلاة ونحو ذلك، ومنها أن تدعم أهل العلم وطلابه وكتبه ومدارسه بأي وسيلة ممكنة لك، ومنها أن توجِّه أبناءك للعلم والرسوخ فيه، وتبذل لهم وسعك في سبيل ذلك، ووسائل العبادة والتقرب إلى الله سبحانه كثيرة، فاسلُك مِنها ما في طاقتك ووُسعِك، وكُن عونا لغَيرك فيما يُحسِنه.

الشيخ القاسم الأزهري