*لنتحتسي شرابا باردا معا أثناء جلستنا الهادئة هذه، أريد أن أطفئ براكين شوقي بمثلجات أو بحديثك ولك حرية الإختيار*❤️!...
في بيت حاج عثمان::
عادل وقف العربية وفتح ليهم الأبواب عشان ينزلو ساعد أمو تنزل ،وحاج عثمان كذلك، عاين لميسون الكانت شبه نايمة في حضن أمها بقى يتأمل في ملامحها البريئة والشاش الأبيض الملفوف حول رأسها ،ومغطي وشها من فوق ،بقى يعاين ليها وهو برجف من الخوف
رانية بصوت واطي: شكلها نامت
عادل : "لفت وشو منها وقال ليها ببروود" صحيها ..
مؤيد: " استغرب من تصرف عادل ،مش مفروض يشيلا وبعدين إذا صحت حتقضيها بكى عشان رجلها واجعاها لسة، نزل من العربية شالها براحة ووقف جنب الباب حاج عثمان بحاول يميز مفتاح البيت بين كل المفاتيح الفي إيدو لحدي ما لقاهو، وهي لسة نايمة في حضن مؤيد وشادة قميصه زي الطفل الما عايز يخلي أبوهو يمشي يسيبو، دا كلو وعادل واقف بعاين ليهم في شي بقول ليهو: "دا واجبك إنت، إنت المفروض تكون في مكان مؤيد دا حاليا، ليه بتعمل كدا يا عادل "
بس ما اشتغل بالموضوع رانية نزلت ودخلو البيت كلهم ،وهو فضل واقف برا عاين للتلفون لقا مكالمات كتيرة ورسايل من علاء رجع ليهو:
-الو
-يا عادل ميسون بقت كيف الحاصل عليها شنو
- كويسة كويسة
-الدكتور قال شنو ان شاء الله ما كسر
- لالا رضخ بس وضربة الراس كانت قوية شوية أدوها مسكنات
-ايوا كويس بلاي تاني حاول ترد لي سريع لأني شلت هم
-ان شاء الله
-خلاص امش افطر أنا، يلاا خلي بالك من ميسون وحاول ما تزح من جمبها هي محتاجة ليك يا عادل
- بتجي الساعة كم الليلة"حاول يطلع من الموضوع "
- بدري ما عندي غير محاضرة واحدة وطاحت، المهم ما تنسى القلتو ليك تمام
-طاحت كيف يعني
-لما أجي بكلمك يلاا
-تمام "وقفل "
جو طالعين من البيت رانية ومؤيد، عادل مشى عليهم
-على وين يا جماعة أقعدو الليلة تتغدو معانا وبالمرة انتظرو ميسون تصحى
-لالا المرة الجاية يا ولدي والله من الاستعجال البيت ما قفلناهو
-ااي والله "مؤيد قال كدة ومشى ناحية عادل ربت على كتفه بقوة وأضاف" خلي بالك من ميسون ما بوصوك عليها يا عادل
-ما تخاف ما بتجيها حاجة ان شاء الله
-طيب تمام يلاا
-طيب أوصلكم أرح "ضغط المفتاح فتح العربية"