" *كلما تزداد عمراً ،تكتشف أن الحياة والأشياء من حولك، أرخص بكثير من تلك القيمة الكبيرة التي منحتها* " ❤️
#لقائله
عند ملاذ::
مؤيد رجع لي تلفوني وقال لي: ما تمسكيه كتييير نظمي وقتك سامعة قلت ليه حاااضر، شلته فكرت امش أعبي رصيد، لبست توب وانا طالعة بتكلم مع نفسي لازم أتصل لميسون لاني مشتاقة ليها عايزة أسمع صوتها ومحتااجة أتكلم معااها كتييير صرااحة، بس أمي نادتني قبل أطلع مدت لي المُشط شعرها كان منكوش طوالي لويت ليها خشمي "بطريقة هظاار" و قعدت امشط ليها شعرها، مؤيد كان بأكل في الكلب "توني" سميته كدة، طبعاً بكرهوو بس بحن ليه احياناً لما مؤيد يتأخر بمش أخت ليهو الأكل والحليب وبجري سريع من جنبه، مؤيد كان مشغل أغااني وآخر بسطة.. بقى يفرك رااس الكلب وقام قال لينا يلاا أنا طاالع، عاين لي: عايزة حااجة؟
-"ختيت المُشط من يدي وقلت ليه بلهفة" حااجاات حااجات حاجات
- ماف يلا أصو الزول ما يهظر، بتصدقي سريع
-وانا زاتي محتارة في لطافتك دي😅
يااخ بالجد عايزة ورق مقوى وأقلاام شيين ملونة
- لشنوو
-بس إنت جيبهم ما عليك
- تمام، يا أمي عاايزة حااجة؟
-لالا سلامتك بس
- "جا باسها في راسها وقال لي اهاا شفتي الناس؟ .." يلا بااي
-"بقيت اكورك ليه وهو طلع "يا مؤيد مااا تنسى حاجاتي...
خلصت تظبيط شعر أمي وبستها في خدها وقفت قدامها وبعاين ليها، قالت لي مالِك؟ جريتها من جضومها
-امممح يااخ والله انتي عسسسل، أنا تاني ح أسرح ليك شعرك يوومي بس ما تمشي مكان الخضاار حتخطفي قلب الجزار وناس السوق كلهم يا مزة انتي، ضحكت وضربتني كف ما حارة
-يا بت اتلمي، اسمعيني انا ما عندي رصيد أتصلي لي لأختك أعرف أخبارها شنو ...
- ولا أنا، بس يلا ح أمش أحول ليك رصيد معااي
-طيب ما تتأخري
- والحيأخرني شنو؟ بتاع الدكان زاتو ما سمح ☹️
- يا الله انا من قلة أدبك يا ملاااااذ
- "ضحكت وطلعت مشيت الدكان ،حولت الرصيد وانا راجعة جنب الباب تلفوني ضرب رديت ،دي لين المتصلة وكانت بتحاول تقنع فيني نطلع مشوارنا الليلة"
*المُكالمة*
- يا بت بقول ليك مصدعة
- لالا ما تتعذري لينا، لازم نطلع الليلة
-بس يا لين
- يا ملاذ نحنا اتفقنا وخلاص ما تزعلوني منكم ياااخ، ليكم كم يوم بتلغو في عزومتي
