" *ذاكَ الجزءُ أيسرَ صدري يفتقِدكَ بشدة* "...!
#اللَّازَوَرْد
*يتبع* :-
مؤيد بيتكلم مع أمو بالتلفون في السلم اصطدم بواحدة طالعة برا مستعجلة، كانت ملامحها جميلة وبريئة، حسَ إنو شايفها قبل كدة ،تاني اتذكر انها زميلة علاء اللي جات تشوفو ،اعتذر منها وواصل مشِي طلع من المُستشفى على مكان الجبنة، خلص مكالمته قعد في أقرب كُرسي وهو بيعاين للماشي والجاي خطرت على باله شهد بقى يتسائل؛" هي بالنسبة لي شنو؟ ليه بفكر فيها كتير، ولشنو هي الوحيدة اللي تلقائياً بتصل عليها وبنتكلم طوالي وبرواقة وشفافية كأننا بنعرف بعض من سنين! رغم إني لسة ما عارف شكلها " شال التلفون وأتصل....
_ الوو
_ اهلييين يا مؤيد كيفك
_ كويس وانتي
_ الحمدلله بخير
_ مشتاق ليك
_ والله؟
_ والله العظيم الذي لا إله غيره، وين ما ظاهرة ليك يومين بتصل ما بتردي علي
_ والله يا مؤيد مضغوطة بس نزلت جامعة والشغل ومواضيع كتيرة
_ الجامعة عرفناها، الشغل دا شنو؟
_ بحكي ليك
(إنتبه إنو البنت اللي اصطدم بيها في السلم جات مكان الجبنة وكانت بتتكلم بالتلفون وفي يدها قارورة موية، بقى يعاين ليها وهو بيتناول كباية القهوة)
_ سامعك
_ هسي ما فاضية ،برا البيت ومسخنة ومصدعة
_ "كان بيعاين للبنت مواصلة مكالمتها وختت إيدها على راسها في نفس اللحظة اللي شهد قالت فيها إنها مصدعة..!" ما فاضية لي يعني، حتفضي متين
_ مؤيد برجع ليك،،،يا خالتو عايزة كبايتين شاي بالنعناع سفري
_ اسمعيني اسمعيني، إنتي وين
_ برا البيت قلت ليك لما أرجع بحكي ليك
_ " قام من مكانه ومشى ناحية البت وقف وراها مباشرة وواصل" وين يعني بالضبط كدة
_ جنب مستشفى(..) صحبي عيان جيت أشوفه، "الخالة مدت ليها كبايتين شاي بالنعناع زي ما طلبت"
_ " هنا في اللحظة دي إتأكد إنو دي شهد زاتها واحاسيسه ما خذلَته، بقى يرجع لورا لحدي بقى قريب منها وبدا يعلي صوته في المُكالمة عشان تعرفه" سلامتو ياااخ
_ الله يسلمك "نفس الصوت اللي سامعُه في التلفون كان صوت البنت اللي جنبه"
ما كان عارِف يعمل شنو فجأة جات عربية كبيرة ومطلعة دخان أسود بخنق، مؤيد بقى يعطس شديد
شهد اتخلعت عاينت ليهو، ورجعت لمكالمتها
_ الوو
بس كانت سامعة صوت العطاس القوي في المُكالمة وبنفس الطريقة، كانت متفاجأة بتعاين للتلفون وللولد اللي بيعطس وشكله متضايق عيونه بقت حمرا وخاتي ايدو على صدره ما قادر يقيف، شهد مشت ناحيته بخطوات تقيلة مدت ليهو قارورة الموية اللي كانت في يدها : إتفضل ،صحة صحة