30

407 12 0
                                    


( *الأحداث الحالية* )...🌸

*نِقاااش حاااد

_ ما شغلتك يا عثمان أنا كبيرة وعارفة مصلحتي وين

_ "لفّ ليها يدها بقوة وواصل" عايزة تمسحي بسمعتنا الأرض؟! كان يوم أسود يوم جيتي كندا وسجلت ليك في الكلية الملعونة دي

_ عثمان يدي حتتكسر اااه ،لأ يا عثمان

_ إذا بتخافي كدة بتمشي تغلطي ليه؟!

_ أنا كنت مع صحبتي و الوقت اتأخر ما قدرت أطلع ما كان معاها قروش ومحفظتي ضاعت, والتلفون اتكسر ما كان مقفول عبس

_ وريحتك؟! ريحتك غريبة ،صحبتك دي شربَتِك حاجة؟

_ اااا لالا بس ااا عندهم بيرا في البيت

_ "عاين ليها شديد وهي كانت بترجف، فلت يدها بطريقة مفزعة رماها على الكنبة" البت دي تفصليها ،والكلية تاني بوديك وأرجعك بنفسي

_ طيب

عثمان طلع من غرفة رزان زعلان شديد وبإنكسار كبير ،كان حاسس بالندم على إصراره عشان تجي هنا، ما قادر يتفائل من طلعتها امس ومبيتها برا، خلاص بقى ما مطمن نهائي وبدا الخوف يسكن في قلبه على مستقبل أخته الوحيدة ،أبوهو كان هايج وعايز يضربها بس هو قال :خلي الحكاية دي علي ، بس الحياة هنا مختلفة عنها في السودان!.. عيون الناس ما بتلاحقك العايز تعملو بتعملو علناً من غير خوف، الحُرية هنا ليها معنى تاااني.

" *إنتي كبنت يبقى لازم تعملي ألف حساب على نفسِك،حتى إذا ما عندك أخ يخاف عليك ،حاولي تختي قيمة للي جابك على الحياة،إذا كان عايش أو حتى رحل عنها* "..💙

رزان كانت زعلانة وبتعاتب في نفسها، هيلين فضلت تتصل كتير ما ردت عليها قفلت التلفون، وقضت باقي اليوم كله بكى...

" *رغم السواد الذي يخيم على حياتي، هناك بصيصُ أملٍ يهزُ أطرافي، ويهمس في أُذني؛ سيتغير كل شيئ ويغدو جميلاً* "

*العودة بالأحداث إلى الماضي*

*صباح يوم تعيسٍ آخر في موطن موازي*

علاء الدين وحاجة زهرة فضلو متواصلين مع ملاذ بالتلفون يسألو الحاصل شنو، بس لما الشمس طلعت علاء بقى ما قادر يصبر وطلع يلحقهم...

عادل لما خلاص فقد الأمل وما كان قادر يصل لمكان ميسون قرر يرجع ليهم مكسور ،وقال إحتمال تكون رجعت البيت

الحصل على ميسون ما كان هين أبداً ،كانت مخنوقة وحاسة إنها في أضعف حالاتها وما قادرة تكمل، صحت من النوم وأصلاً ما نامت غير ساعة واحدة ،طلعت طوالي على البيت وقلبها كان بيرتعد من الزعل...

في البيت:- كان حاج عثمان واقف بيتكلم مع أم ميسون ومؤيد قاعد في السرير خاتي يديه على راسو

ذرات الملححيث تعيش القصص. اكتشف الآن