38

351 13 0
                                    

" *هي كالورد ،تُزينُ يومي عند رؤيتها ،فلا شئُ يضاهي اليوم ضحكتُها* "...💙

#رينوش_محمد

الراوي:-

(أرح نوضح شوية أحداث خلف السِتار في حكايتنا عشان ما نقرا ونحنا طاشين ساي،طيب)...

في بيت ناس عادل حاجة زهرة رجعت من كوستي وكلهم استقبلوها بحُب كبير ؛حاج عثمان وأولادها الأتنين والجيران؛حاجة عفاف وبتها ميامن والتانية المتزوجة اللي بتزورهم كل فترة ،أصلاً عفاف بتكسر ليهم تلج شديد وأحياناً كانت بترسل ميامن تطبخ ليهم وتنضف البيت في غياب حاجة زهرة عشان عادل يتودد ليها ،،بس هو الفيهو مكفيهو وما فاضي يعاين لأي بنت دا غير حالته المتأزمة بسبب رفض ميسون ليهو واكتشف إن عندها حبيب،،،علاء كان مبسوط برجعة أمُه ،يبتسم كل شوية يجي يبوسها ويوزع في الحلاوة للضيوف، كان حاسس إنو ميسون بتمشي فيهو ساي عشان ما يزعل وما حتجي ولا ااي شي، حاج عثمان كان بيحمر ليهو شديد وقف جنبه وهمس ليه : شايف شعرك ما اتحلق وكلمتي اتكسرت أو بالواضح بقت ما مسموعة،بس الوقت ما مناسب للنقاش

_احييي انا عشان الحجة جات

_ هوي يا ولد هووي

_هههه معليش معليش ح أحلق والله 😂...

_________________________________________.

في بيت ناس ميسون، مؤيد خلى ميسون تقرا كورس عشان تاخد رُخصة قيادة ،حيخلي ليها العربية ،خلاص تأشيرته طلعت وحيسافر بكرة عمل لملاذ مفاجأة جاب ليها تلفون جديد،حضنته شديد وهي بتضحك قالت ليهو : والله تاني ما أزعِلك مني 😅

كانو زعلانين على سفرته، حيرجعو يتعودو على غيابه تاني، حتى الكلِب "توني" البقى كبير وحارس البيت متعلق بمؤيد لما مواعيد رجعته من الشغل تجي،بيشم ريحته من بعد أمتار، بفضل ينبح وينبح ويجري يلاقيه من اللفة، وأولاد الحي تاني حيترصو في المصطبة اللي قدام البيت ويشربو السجاير على كيفهم وماف زول سائِل عليهم ،كان مؤيد بيخوفهم،،،حتى باسِل حيعذب ناس البيت شديد تاني حيقل أدبه ويطلع الشارع،شي طبيعي إذا كان البيت كله مدلعه وما بيخوفو زول غير مؤيد، حتى أمهم ما بترضى زول يعمل ليها مساج لرجليها غيرُه، ميسون كانت ملخبطة وما عارفة الحيحصل شنو ،بس الحاجة الوحيدة الواثقة منها إنها ما عايزة ترجع لعادل تاني خاااالص ولو بقى آخر راجل في الدُنيا، أما ملاذ بدت تحب الجامعة ومشاويرها كترت جبنات ومطاعم زااابطة مع عمار ولين وغيث الوسيم اللي إنضم لشلتهم مؤخراً وبدا يلمح ليها ودي حاجة زعلت لين شديد وخلتها تنفر من ملاذ لأن غيث كراشها،،،أما بالنسبة لحُذيفة فصفحته إنطوت من زمان وبقى زي زمان صاحِبها بسس،حذيفة خلى القراية من زمااان وبدا يفكر في عالم البزنس،كان بحب القروش من هو صغير ،وبكره القراية،ملاذ كانت بتحاول تقنع فيهو يرجع يمتحن تالت بس كان رافِض الحاجة دي وبقول ليها : ياااخ فكينا يا بتنا،قراية شنو تاني بي دقني دي،،،،كانت خايفة على مستقبلهُ شديد وحاولت معاهو ألف مرة بس من غير فايدة أو بالأصح كان برفض ،بس بفكر في كلامها ومُفكر يسمعه وما يكسر خاطرها،وهي أصلاً بقت تعتبره صاحب بس وبتعامله كأخ يعني زي زمااان لما كانو أطفال ،صااح بيتصل عليها كل يوم وبيزورهم في البيت كتير، بس حرفياً ما بتدي الموضوع أهمية، وقررت ما تحب تاني ،لأنها ما بتعرف يعني شنو حُب أصلاً والكانت بتحسه إتجاهو زمان كان مجرد هَبَل، بس بينها وبين نفسها كدة كان عاجِبها عدنان 😂💙.

ذرات الملححيث تعيش القصص. اكتشف الآن