" *الغائب الحاضر بداخلي،البعيدُ الأقرب لقلبي،إنك هنا رغم الحال والمُحال* " ...💙
#رينوش_محمد
عند رزان::
فتحت عيوني وما قادرة من الصداع حاولت أقوم،بس حسيت بدوخة رجعت قاعدة في السرير تاني..عاينت للتلفون الساعة 7:00فجراً..
دقيقة أنا مُش مفروض في الوقت دا أكون متواجدة في غرفتي ؟! أنا وين؟ دي غرفة منو وسرير منو ،عاينت ليدي كانت ملفوفة بشاش أبيض في معصمي تحديداً..! شوية وكنت ح أخبط راسي في الحيطة،ما قادرة اتذكر شي غير طلعتي من البيت الصباح مشيت الكافي وشربت الشي داك،لأ لأ...
وسط تفكيري وانا خاتة يدي على راسي ليام جا داخل الغرفة وشايل في ايدو كباية قهوة ،،، أفكاري جاطت أكتر بعدما شفته وبقيت ما قادرة أتفائل خير نهاائي،،،بالإنجليزية خاطبني(صباح الخير،وكان مبتسم)
_ بلا قود مورنينغ بلا زفت ،،،أنا الجابني هنا شنو يا ليام
_ "ضحك ،خت كباية القهوة وقال لي" أبردي يا رزان ، براك أصريتي تجي معاي
_ عاين احكي لي اااا الحصل كلووو بالتفصيل
_ طيب "مدا لي كباية القهوة، شلتها وأنا بعاين ليهو بخوف" أنا عارف إنك عايشة هنا مع أهلك ،وعارف انو أهلك بيخافو عليك ،ولسة متمسكين بالقيم والعادات والتقاليد،ف أكيد ما حيتحملو يشوفو بنتهم سكرجية!
_ اخخخ
_ حالتِك كانت صعبة شديد يا رزان، لما وصلنا الكافي انا وهيلين كنتي بتجيبي خارجيات ،وبتستفرغي شديد ،يمكن لأنك ما شربتي قبل كدة ،،،،جرحتي يديك بعد كسرتي زجاجة ويسكي في راس النادل وهو بحاول يمسكك " أنا كنت بعاين ليهو بعدم تصديق معقولة أنا عملت دا كلووو؟!"
_ ليام أنا اااا ما متذكرة شي، طيب لشنو ما بلغو الشرطة علي
_ المحل ما رسمي ،هو بار ومكان مشبوه ااي حاجة سيئة ممكن تخطر على بالك موجودة هناك، في ترويج مخدرات وعصابات بلطجية بين المتواجدين،ف إذا حصلت جريمة قتل هناك بتسترو عليها وما بتصل شراراتها للشرطة
_ اهاا انا عملت شنو تاني
_ أنا وهيلين جينا وكلمناهم انك صديقتنا ،واعتذرنا بالنيابة عنك،انتي كنتي دايخة وقتها، هيلين قالت أبوها نازل كندا وحيزورها في الشقة ف ما كان في حل غير اجيبك عندي،خليتك تاخدي سريري والغرفة كاملة وانا نمت برا على الكنبة ،مقدر مبادئك "قرب وشو" وخجلِك😜، وحالتك صعبة ما كنت حأقدر أوصلك بيتكم ف ااا ما عارف الحيحصل
_ "ختيت إيدي في كتفه وقلت ليهو" ثااااانكس، ما قصرت يا ليام
قمت لميت حاجاتي وكنت ح امشي بس أصر علي أقعد افطر معاهو،كنت مستحية وخايفة صراحة، بس وافقت,غسلت وشي ،طلع برا شوية وجا راجع مسك يدي وطلعنا البلكونة كانت كبيرة وفيها طاولة كبييرة فيها مجموعة من الأكلات والطبق الأكبر كان فيه سمكة ضخمة،، عاينت من فوق وانا بتفرج يادوب أكتشف إنو شقته في عاشر طابق وإننا بعيدين عن الأرض بُعد السحاب،كانت الدهشة واضحة في ملامحي الكئيبة،ليام إبتسم ومشى فتح صندوق طلع منه الجيتار بدأ يغني لي أغنية سودانية"الحُب البديع" ،،،صوته كان جميل وبروق الأعصاب،كان لابس بنطلون أسود وتشيرت أبيض بأيادي قصيرة مخلي عضلاته باارزة وكان لابس حلق ،وشعرو سمح،،كنت بعاين ليهو وبسمع، فجأة سكت وقال لي وهو بيلمس في الأوتار بهدوء:أحكي لي عنك وعن علاء الدين