" *سعادتك في يد الله ،فلا صديق ينزعُها ولا معشوق يُمزقها ،ولا قريب يتحكم بها ،فأنت لم تخلق لأجلهم* "...💙
عند علاء الدين::
كنت متفق مع عدنان نكسر حنك المحاضرة الأخيرة ونمش لأننا منظمين إجتماع مع لجان المقاومة.
جاء حسن طالع لاقانا جنب البوابة عاينت ليهو بنظراتي المعتادة بقرف، لفّ وجهُه مني،عاين لعدنان وقال :السلام عليكم
_ وعليكم السلام، كيفك يا حسن
_ كويس الحمدلله "سلم ومشى طوالي ،وأنا ما رديت عليه ولا عبرتُه ،،،،
_ يا مان كلامك غلط
_ في شنو يا عدنان
_ ليه ما رديت عليه السلام ؟ بغض النظر عن ااي حاجة حصلت بيناتكم إنتو كنتو أصحاب وما ااي أصحاب أخوان عديل وحسن كان يدك اليمين وأقرب زول ليك ،الحكاية صعبة وانا عارف هو غدر بيك بس هو ما ربح حاجة في الآخر إتعاقب وخسِر البت البحبها وخسِر أصحابه المقربين
_ الحاجة العارفها إنو خساراته تافهة شديد قدام خسارتي أنا
_ حاول تنسى وتصالحو
_ ههه ،"جريتُه من شعرُه" ورانا شغل يا فردة
واحنا طالعين لاقتنا شهد كوركت لي : علاء
_ أهلاً
_ ااا
علاء الدين: اهاا "كانت بتعاين لي أنا وعدنان وبترجف وتمتم في الكلام"
عدنان : أنا ح أنتظر برا "قال كدة عشان يخليهم ياخدو راحتهم،لأن شهد علاقتها بيهو ما قوية وما بترتاح ليهو،،،وطوالي طلع..."
شهد وعلاء بقو واقفين بيعاينو لبعض بعد صمت طويل:
علاء الدين: ما حتتكلمي؟ وين الأمانة؟
شهد : علاء الدين نحنا ممكن ننسى الفات ونرجع أصحاب زي أول؟!
علاء الدين: "سكت مسااافة وهو لسة بيعاين ليها" بتقدري تطلعي رزان من راسي؟ يا ريت لو أقدر أنسى، إنتي وحسن دمرتونا
شهد: أنا ندمانة وامسحها في وشي ،أصلاً حاسة إني بتعشم على الفاضي وانا جاية أطلب السماح ، المهم إنت عارف إني آسفة وعارف إني ما غلطانة من الأساس ويلا يا زول سامحني
علاء الدين: سامحتك
شهد: بالجد؟
علاء الدين: والله من أمبارح لما كنت بقرا الرسالة كُرهي ليك إختفى
شهد: يعني كنت بتكرهني؟
علاء الدين: يعني، ما عارف بس ما بقدر أكرهك يا شهد إنتي زي أُختي الصغيرة، وحالياً ما زعلان أبداً والله
شهد : علاء
علاء الدين: اهاا
شهد: ما مصدقة إنك سامحتني
