27

362 10 0
                                    


عند حسن::

ااي بحب رزان وزعلان انها على علاقة بعلاءالدين صاحبي الوحيد،بس أعمل شنو؟ ما كان عندي خيار تاني غير اتقبل الحقيقة،،وصلت بيت رزان وكنت مخنوق وما عارف الحيحصل شنو بس أنا والله ما كنت مخطط لحاجة وقتها، اتصلت عليها وكلمتها إني برا، عاينت لي بالبلكونة، لوحت بيدها وجات نازلة ...

سلمت عليها وتاني الكلمات بدت تهرب مني ،عاينت ليها وانا بشبك يدي مع بعض

_ رزان

_ ااي يا حسن سامعاك

_ علاءالدين في المستشفى

_" اتخلعت أول م سمعت العبارة ،كانت بتعاين ليه بخوف وكأنها ما قادرة تصدق وكأنه طاقتها انتهت وخلاص حتقع على الأرض" كيف يعني

_ إتصاب في المُظاهرات

_ "لما سمعت كلمة مظاهرات دي ،خافت اكتر وقلبها كان حيطلع من مكانه، يمكن إتذكرت طريقة وفاة حُسام، وتوعد علاء بإنه حيجيب حقه" حسن

_ هو كويس على فكرة حالياً صحى وممكن آخدك تشوفيهو

_ من متين الكلام دا؟

_ انتو اتكلمتو متين آخر مرة

_ قبل عيد ميلاده، ارح يا حسن ماف زمن عايزة اطمن عليه

_ طيب يلاا..

فتحت ليها باب العربية،ركبت واتحركنا طول الطريق رزان كانت بتتكلم وتقول أنا ظلمت علاء، هو ما غِلط ،،،وتعاتِب فيني عشان ما كلمتها من بدري...

وصلنا المُستشفى ...

وقتها كان باقي ساعة ونص عشان يزول مفعول المنوم،علاء كان لسة فاقد وعيه...

حسن جا داخل مع رزان،كانو الجماعة كلهم قاعدين عدا مؤيد رجع البيت يطمن على أمه ،سلمو عليهم وحسن عرفهم برزان على اساس زميلتهم في الجامعة،حتى شهد وصلت قبلهم،رزان مشت ناحيتها وحضنتها شديد كأنها بتحكي ليها بصمت وبتعبر عن الحاسة بيهو الفرح الممزوج بالخوف،وكأنها يتفرغ تعب الأيام المضت وهي بتعاني،،،، يلا كان في الوقت دة مفروض يحولو علاء من غرفة العمليات للعنبر عادل كان بيفتش على ميسون تساعده يرفعو علاء من السرير للنقالة،بس ما شافها فضل يتلفت لحدي وقعت عينه على ملاذ ،ناداها مشت ساعدته عشان يسند علاء،في الأثناء دي حسن كان بيعاين لرزان اللي نظراتها مرتكزة على الغُرفة و في سُحب من الدموع مدسوسة في عيونها،الغيرة كانت حتقتل حسن للحظة خطرت على باله فكرة شيطانية ما خطرت على بال زول، جرا شهد من يدها بعدو عن الناس شوية وقال ليها:

_ ما حتصدقي الحصل أبداً أبداً

_ "شهد بخوف وهي بتعاين للمتواجدين" في شنو يا حسن

_ أنا اعترفت لرزان بمشاعري

_ بالجد ؟ اهاا وردت فعلها كانت شنو،انت استعجلت يا حسن ،ودا ما وقته

ذرات الملححيث تعيش القصص. اكتشف الآن