" *تستمر الحياة ،رغم موت البعض وتعثر البعض وتوقفهم دون حراك، هي لا تبالي لأحد، الشمس تستمر في التعبير عن الصباح، ويبدع القمر في رسم ليله، ويستمر الأمر* "
#من_كتاباتي 🌸..
عند ميسون::
أول م وصلنا المستشفى امي بدت تبكي، حسن اتكلم مع الدكتور يخليها تدخل تشوفو عشان تتطمن ،واحنا إنتظرنا برا لحدي بعد الضهر خلونا ندخل ،شفناهو كان فاقد للوعي تماماً بس نبضه مستقر والدكتور قال إنو إتجاوز مرحلة الخطر، كنت واقفة قدام غرفته بمش يمين وشمال والبقية قاعدين في الكراسي ،حسن مشى جاب ليهم موية وقعد في الأرض مقاصد امي مسك يدها وكان بحاول يطمنها هزت راسها وابتسمت ليهو ،جا ووقف جنبي مدا لي القارورة..
ميسون:شكراً
حسن:عادل وين؟
_ما عارفة تلفونو مقفول
_حاولي اتصلي تاني
_طيب "اتصلت ومغلق برضو" حسن بالجد ما عارفة أشكرك كيف على وقفتك معانا و تعبك وو
_ هوي هوي ما تكملي إنتي هبلة يا بت لازم أقيف في الحارة أنا ود البيت وعلاء ما بس صحبي لأ هو أخوي عديل
_ فعلاً ،ربنا يخليك يا ولدي
_ ولدك؟! ،يا حظك كان ربنا أداك ولد رايق كدة يا ميسون 😂
_ انا شيطانة ولا شنو ،أولادي حيطلعو رايقيين واثقة
_ إن شاء الله يااخ
جا عدنان سلم علينا ووقف جنب حسن بقو يتكلمو، حسن قال لي يا ميسون أعرفِك دا عدنان طه صاحبنا، وهو اللي وقف معانا من أول يوم في المستشفى ف هو البستحق تشكريهو
عدنان: لالا استغفر الله يااخ شكر شنو يا دفعة دا الواجب
ميسون:"عدنان كان شكله غريب شعرو كتير ولابس بنطلون مشرط، وسلسلة فضية ،ملامحه ما واضحة كان لابس كمامة، بس ظاهرة عيونو الحمرا،شكله ما عجبني ،المهم مديت يدي سلمتَ عليه اتفاجأت بردة فعله ما عاين لي في وشي حتى كان منزل راسه وختَ إيدو في صدرو ،سحبت يدي وقلت ليهو شكراً ليك ما قصرت،قال لي تسلمي تسلمي ما عملت غير الواجب والله وكان بعاين في الأرض، حسن قال لي معليش نسيت أقول ليك إنو عدنان ما بيصافح..!
( وهنا كانت الصدمة بالجد إتفاجأت واحد شكله زي الشماسة كدة وطريقة لبسه ما محترمة يكون ما بيصافِح؟!.. )
عاينت ليهو وقلت ليه :إسمك ما غريب علي
قال لي :إنتي إسمك منو؟
_ ميسون
_ بتعرفي عثمان صلاح؟!
_ أيوا أيوا أكيد
_ أهاا معناها إنتي دكتورة ميسون محمد خير صااح؟
_ ااي، عدنان طه من المُبادرة صاح