سفر رزان كان صدمة كبيرة جداً بالنسبة لعلاء الدين،كان محتار هي سافرت ليه؟ ومعقولة ما كانت قادرة تنتظر بس لحظة يفتح عيونه وتودعه؟!.. التساؤلات كانت بتقتله بالبطيئ،عدا اليوم من غير يسمع ااي تفاصيل سَجل وطلع على البيت وفضل إسبوع تاني من غير طلعة من البيت ...
بعد أيام:-
_ اهاا يا عادل ح تجيب القروش متين
_ أمش اسحبها من البنك
_ تمام
شال البطاقة من عادل ومشى سحب القروش واتجه على مواصلات الصحافة ،طول الطريق كان بعاين للشوارع المليانة بصور الشهداء والرسومات والهتافات الثورية المكتوبة، حسّ بغصة في قلبه ،وإنه عاجز قدام الحكومة ما قادر يغير حاجة ،وبدأ يحس انه كلام أبوهو صاح وماف حاجة بتتصلح إنما بنفقد شبابنا على الفاضي ،اتحكم في دموعه ما تنزل،،اتذكر رزان وعلاقتهم الحتفضل على الهامش في قلبه ،وما ليها أصل من الواقع ،شكله ما مكتوب تكون من نصيبه في يوم
" الكمساري بطقطق ليه بأصابعه " يا شاب وصلنا آخر محطة الناس كلها نزلت،سرحان وين إنتَ
_ "اتخلع عاين ليه وعاين للمحطة من شباك الحافلة نزل وهو بيقول ليه" شكراً يا فردة
شكله نزل في حتة بعيدة رجع على بيت ناس حسن مَشِي..
وصل ضرب الباب جا حذيفة فتح وسلم عليه :اووو علاء يااخ حمدلله على السلامة اتفضل
حسن :" أول ما شفت علاء قدامي اتخلعت وما كنت قادر اقول حاجة،كنت حاسس إنه شهد حكت ليهو ااي شي وحالياً جاي ينفصم فيني،بقيت واقف مكاني وبعاين ليه ،جاء وقف جنبي وبادلني بنفس النظرات" علاء !
علاء الدين: متفاجأ صاح؟ عادي ،بس أنا متفاجأ أكتر منك ،عمري ما اتخيلت حاجة زي دي تبدر منك يا حسن
حسن : علاء أفهمني أنا ااا كنت مجبور غصباً عني والله ووو الظروف ،ما كنت عايز.."قبل أكمل جراني عليه ،حضني وربت على كتفي "
علاء الدين: عادي يا حسن ما تبرر ياااخ عارفك لو ما مضغوط من جنبي ما حتمشي ،إنت العملتو كتير وما هين وما بيتنسي ، أنا اكتشفت انو عندي أخ تاني من رحم الدُنيا ،ربنا يقدرنا على جزآئك يا دفعة
حسن :"هنا اتأكدت انه لسة علاء ما جايب خبر ،ما عارف قصة سفر رزان كاملة" أقل من واجبي ،أخوان احنا ياااخ
علاء الدين: ما نفسك تقول لي اتفضل
حسن : ههه اتفضل البيت بيتك يا اخوي
دخل معاهو، وقعدو يتونسو ويلعبو (play station) اتغدى معاهم وحضرو فلم ،حسن كان مبسوط وبدعي جواهو انو علاء ما يعرف الحقيقة وما يجي يوم يخسرو بعض، بقى يدخل إسم رزان في الونسة ،علاء كان بارد وبيقول ليهو: هي إختارت كدة، والسلام
