" *لآ تَنسى آنني بَذلتُ آلكَثير كَي لآ نَصبُح غُربآء*" 🍂
#لقائله...
عند رزان::
*مُكالمة*
- بس يا أبوي أنا ما خلصت جامعة!
-ياااخ تكملي هنا، يعني عاجبك نكون بعيدين عن بعض ومشتتين كدا؟
- لأ طبعاً،بس عايزة اكمل قرايتي والحقكم على طول
- طيب سألتي أمك عن رغبتها؟ هي عايزة تجي يا رزان، خليك واعية السودان دي ما بتنفع معانا كمية الكآبة الفيها ما عندها دواء، ما عايز اتذكر ...
-خلاص يا أبوي بس محتاجة افكر في الموضوع واديك خبر
-في انتظارك وانتبهي على نفسك وعلى امك
-طيب باي
"قفلت وقعدت في الكرسي بقيت أعاين في السقف وبهز الكرسي بحركة ارتدادية ،وبفكر من ناحية كلام أبوي صاح ما معقول نكون مشتتين كدا، اذا انا مرتاحة هنا وبتحيني ذكريات حُسام ودفئ البيت والصور العلي الجدران، أمي متألمة وما مبسوطة ،دا غير انها كانت بترجع من شغلها بدري وتقعد براها في البيت الكبير الفاضي دا، وصدى أصوات أصحابه اللي غادروه محاوطها من كل الجهات، صحيت من سرحتي على صوت التلفون"
-الو
- رزااان كيفِك
- كويسة كيف إنت يا علاء
-طالما إنتي كويسة فأكيد علاء كويس
-الحاصل
- مالِك إنتي الليلة؟ صوتِك متغييير
- حكاية طويلة بحكي ليك
- ما تخوفيني عليك يا بت في شنو
- الموضوع طويل ما بيتحكى بالتلفون
- طيب أجيك؟ نتلاقى وين؟
- ما عارفة
-دقايق برجع ليك
-طيب
.........
عند عادل::
" *جلسة الشاي المعتادة من صباح كل يوم* "
حاج عثمان خلص كبايته سريع وشال الجريدة طالع برا، علاء خت الكباية مشى طلع ليهو الكرسي وجا راجع، عادل كان سرحان ....
حاجة زهرة: عادل ..
عادل: " انتبه " نعم
حاجة زهرة: " قالت ليهو بإبتسامة خفيفة شدت وشها وهي مميلة راسها بتعاين ليهو" سرحان وين يا ولدي الشاي برد
عادل: ما سرحان ولا حاجة " اتناول كبايته بدا يشرب وهي بتعاين ليهو "
زهرة: بالمناسبة شعرك بدا يقلب أبيض عجزت خلاص يا ولدي