*التقينا وكان اللِقاءُ مغلفٌ بالحُزن*
_ ميسون
_ ايوة
_ عايز أرجعك لحياتي، بحبك وما بقدر أبعد عنك ، العيشة صعبة من غيرك وما اتجازفت لي
_ أنا ما عارفة جبت القوة دي من وين وقدرت أجي أشوفك يا عادل ، بعد كل الألم والوجع السببتو لقلبي، خيانتك وغدرك كلهم جو في وقت ما مناسب أبداً ،وممكن تقول في أكتر وقت كنت محتاجة ليك فيهو يا عادل
_ أنا ما اتعمدت أخونك وأخذلك، أنا ما خنتك بس ما عندي دليل على برائتي، أنا العارفو إني بحبك وما شايف غيرك ، ولو ما سامحتيني الليلة ورجعتي معاي ح أخسرك للأبد الليلة اليوم الفاصل ، اليوم اللي حيتحدد فيهو ميصرنا مع بعض أو مصير كل واحد براهو
_ شوف يا عادل أنا لما قررت ألاقيك كان سببي الأساسي إني محتاجة أب لباسل أكتر من حاجتي لراجل يهتم بي، بسسس " دموعها جات نازلة" بس باسل مشى وخلاني للأبد 💔
_ كيف الكلام دا
_ اهلو الحقيقين رجعو
_ اتأثرت شديد والله ، بس كلو لخير ولا يهمك أنا ح أعوضك
_ هههه
_ حتديني فُرصة؟! فكري عشان والله أنا بريئ يا ميسون وما عايزك تندمي بعدين
_ " كنت بعاين في عيونه ويشهد الله ما شايفة غير الصدق ،بس في حاجة بتملي علي بالعكس، غمضت عيوني، تلفوني كان بيرن ،دا عثمان رديت:-
_ الو
_ ميسون إنتي وين
_ برا البيت ،في شنو
_ لالا ماف شي بس عايز ألاقيك
_ طيب لما أخلص برجع ليك
_ وووو جايب ليك معاي هدية
_ طيب "ابتسمت وسط الدموع المحتضنة خدودي وقفلت منه"
عادل : دا منو؟!
ميسون : " وقفت وأنا بعاين بعيييد هناك جنب البحر" دا عثمان أخو حُسام يا عادل ،حكيت ليك عنه
عادل : اااا ااي صااح ، مش قلت ليك رسلي لي رقمه، المهم اتكلمت معاهو وقلت ليهو نتلاقى وكدة، اتلاقينا وطلب مني أحكي ليهو عن حياة حسام وكيف كان عايش معانا، وصيتو في الأيام الأخيرة كانت شنو؟ حكيت ليهو كل حاجة حتى فترة مرضه ،طبعاً اتأثر شديد ودموعه نزلت بغزارة ،وفتحت ليهو موضوع الورثة، أملاك حُسام ،قروشه، بيته، وأسهمو في الشركة، بس رفض ، وقال لي : إنتو كنتو أهله ، إنتو كنتو أحسن مننا بالنسبة ليهو ، ح أعمل ليك توكيل لكل الأملاك ما عندنا حق فيها، ما عايزنها، حرام نشيل حق حُسام وهو أصلاً مات زعلان مننا...
ميسون: ما عارفة بس ما بحب اتكلم عن حُسام ، حتى آخر مرة لما حكيت لعثمان عن علاقتي بيك وبي حسام ، دخلت في اكتئاب عميق ، وهو وعدني ما يفتح معاي الموضوع تاني
