" *أنا هُنا حين تخونك الشوارع والطُرق، حين تفقد القُدرة علي فهم الأشياء من حولك وتغدو بلا وجههٍ وأصدِقاء هاك كُلي إتكِئ* "...💙
#مُقتبَس
عند ميسون::
كنت قاعدة مع أمي في المطبخ بنجهز في الغدا، ملاذ مشت الجامعة باسِل كان قاعد برا، بقينا نتكلم انا وأمي، حكيت ليها إنو عادل اتصل ورديت عليه ،وشكله خالد خرب ااي شي وكلمه الحقيقة،المهم ما قدرت أنكر وهو قال مستعد يعمل ااي حاجة عشان أسامحه، ووو أنا حكيت ليه عن موضوع باسِل وقال ما عنده مشكلة ومستعد يتكفل بيه ،ويمنحه إسمه، حالياً شهادته وهمية،تاريخ ميلاد مُخمناهو تخمين، ومسجل بإسم مؤيد ،عشان كدة كان بيسألني، ولما يكبر ويعرف إنه مؤيد أخوي حيتصدم ،كيف أخو أمك ممكن يكون أبوك؟! معناها في غلط حيفهم إني ما أمه الحقيقية، ودي حاجة ما قادرة أتخيلها،،،المهم المهم اتفقت مع عادل إنه ألاقيهُ بكرة ويبرر لي ويجاوب على أسألتي كلها.
_ صراحة بعد حكيتي لي موقف الدكان أمبارح بديت أخاف يا ميسون ،إحنا لازم نلقى حل للموضوع ،بكرة حيمشي المدرسة وتكون في اجتماعات للأباء وحيحس بالإحراج،
_ ااي والله يا أمي، أنا زاتي فكرت في الموضوع، ووو
_ اهاا
_ ااا مفكرة أقول ليه أبوك متوفي
_ طيب ماف خيار أهون من كدة؟
_ مثلاً
_ مثلاً ترجعي لزوجك، كدي بكرة أمشي اتكلمي معاهو وحاولي تديهو فُرصة ،حتى إذا غلط ف هو حالياً ندمان، وعادل أصله حنين وبيحب العيال ،وباسِل يشيل نسبُه
_ اااخ يا رب ،قرفانة من الحكاية دي شديد والله
_ حاولي تنسي
(صوت قرع على الباب)
_ ثواني أفتح
طلعت برا لقيت باسِل بيلعب بالطين هرشتو وطلبت منه يمشي الحمام يغسل يديه، واتجهت على الباب،توني كان بينبح شديد وبطريقة بتخوف، شكلُه زائر جديد وغريب ما بيعرفو...!
فتحت وكانت المُفاجأة
________________________________.
*في إحدى مقرات جهاز الأمن والمُخابرات*
_ دي صورتو؟!
_ ااي يا معلم ، مشينا جمعنا معلومات وعلى حسب الوصف "أشار للصورة" شفت أب شعر دا هو رأس الهوس وفي ااي موكب بكون جوا الجك
_ دا تاني ي حليلو معاي ،وربنا يعوض أهله ،الموكب التاني متين؟!
_ بعد خمس أيام ،بس الأولاد العندهم شعر ديل إتنين ما واحد ،حتعرفوهو كيف
_ ما شغلتنا، نضرب من طرف بس ،والبموت صحبُه حيخاف ويترزع في البيت
_ ههه والله كلامك صاااح ،جايهم بل تقيل
