10

474 18 0
                                    

" *رُغم إدعائي اللامُبالاة دوماُ،وتجاهُلي لكَ كثيراً،إلا أن داخلي مُزدحِمٌ بِكَ،وقلبي أُعمِىّ بِحُبِك ورُغم عَمَاهُ يراك*"

#Somo

__ 🌸 *يتبع*🌸 __

عادل وصل متأخر شوية اتصل قال لي: اطلعو انا برا، كنت واقفة عند البوابة بتصل لعلاء الما باين أصلاً، فجأة لقيتو قدامي ومعاهو حسن سلمت عليهم وسألته: وما بترد علي لشنو؟

قال لي: -ما سمعت التلفون، أطلعي عادل واقف برا

-وانت ما حتجي معاي

- اسبقيني

-"ربت على كتفه وقلته ليهو": طيب ما تتأخر

عادل كان واقف وبعاين لي في عيوني ما اتكلم بس فتح لي باب العربية وكان مبتسم وواضح جدا من ملامحه إنه مبسوط على غير العادة قفل الباب وقعد في الكرسي وهو بضرب الشباك بأصابعه "حركة قرع خفيفة" ،

-عادل

-"التفت علي " نعم

-شكلك غريب في حاجة متغيرة في ملامحك!

- ااي حلقت شعري

- نعيما نعيما وانا اقووول

-مالي بقيت سمح كدة صاااح؟

" *لا تنظر إلي في عيني مباشرة،فالعين تُبدعُ في ربطِ قلبُك بِذاك النابضِ دَاخِلي*"

-ما سألتني الإمتحان كان كيف

-زهجت كل مرة بتقولي حلو شديد، حفظناااها والله

-يعني دي ما حاجة تخليك مبسوط؟

- "عاين لي ولفّ وشه مني" بالعكس يااا، ااا علاء وين؟

- قال جااي

-اممم "مسك تلفونه وتاني ما رّكز معاي"

(سرحت شوية وأثناء ما أنا مركزة في الطريق وبراقب منظر العربات بتمشي وتجي رجعت بالذاكرة للماضي،لما نتيجة القبول ظهرت واتقبلت صيدلة في جامعة(..) مؤيد كان زعلان وقال القروش كتيرة وعمل موضوع أنا زعلت وقلت ليه خلاص حأقدم إستقالة ،بإنكسار قال لي: كان نفسي أقريك المجال العايزاهو بس الظروف 💔...

رضيت وقلت ليه ما مشكلة حأقرا تغذية نسبتي بتدخلني في حكومي واتفقنا على كدة،وتاني يوم على أساس أمش أقدم الإستقالة بس أتفاجأت إنه غير رأيه ووافق أقرا في الجامعة زاتها، عرفت منه بعدين أنه حسام زعل لما عرف موضوع الإستقالة وقال لمؤيد خليها تقرا أنا بدفع ليها القسط الأول، وبشغلك معاي في الشركة حتى عادل لقيت ليهو شغل،واعتبرو دين، مؤيد وافق ومشينا الجامعة سجل لي وبتذكر حسام كان بجيني في الجامعة طوالي أحيانا بجي معاه عادل كنت بفرح شديد لما يجي رغم إنه بكتفي بالسلام بس، المهم مؤيد شغله إستمّر كويس مع ناس حسام ،سدد الديون العليهو في أقل من سنة وصلح البيت وغير فيه حاجات كتيرة بقى حلو، ونقل ملاذ لمدرسة خاصة عرييقة، عشان السنة البعد الجاية ممتحنة ومدرستها الحالية مستواها ضعيف وماف منافسة المهم أنا خلصت سنة أولى وبديت تانية بقيت أحس إني إنسانة واعية ومسؤولة عن قراراتي بس عادل وحب عادل ما قدرت أتجاوز الحاجز دا، فكرت أكلم حسام بس دايما بتحصل حاجات بتخليني أكسر الحنك، بتذكر كنت في إجازة نهاية 2019 البلد كانت جايطة وما آمنة وقتها، زيادة في الأسعار ما طبيعية، وتدهور في الإقتصاد ومشاكل الغرب الما بتنتهي، كان في مظاهرات نحنا ننوم ونصحى على ريحة البمبان، والشباب ما راضيين يسكتو عن الوضع، وفعلا أنجزو رغم الفقد العظيييم منهم، دايما بفكر ياااربي نحنا نجيب حقهم كيف؟!ولو الوضع ما اتصلح لحدي اللحظة بس ما قصرو وعملو تغيير كبير سقطو رئيسين بفرق يومين، حسام دا كان عادي يختفي يوم يومين ويجي يقول لي كنت في القيادة، كنت بقول ليهو:

ذرات الملححيث تعيش القصص. اكتشف الآن