" *في كل مرة أقرر التوقف عنك ،أجدني وصلتك ،و في كل مرة أعتزم اجتنابك، أجدك كل اتجاهاتي* "
#لقائله
عند ميسون::
اشترينا التورتة ختيتها في العربية ،قعدت في المقعد اللي جنب مقعد عادل، انتبهت انو هو ما ركب كان واقف وبعاين في التلفون ..نزلت القزاز وقلت ليه :في شنو ،تعال خلينا نتحرك إتأخرنا
- يا ميسون أنا بديت أخاف حسن دا ما برد خااالص ،ورقم محمد ماعندي
- ياااخ ما بتحصل ليه عوجة إن شاء الله، بعدين علاء ما صغير ودي ما أول مرة يعمل كدة يا عادل ،هو ليه فترة متغير يمشي ويرجع البيت على كيفه
- "ارتكز على باب العربية وقال لي" يلا المُشكلة هنا ،بيتأخر ليه؟ ...بيتأخر ويين؟... ما برد علينا ليه؟ ميسون أنا خايف يكون ..
-يكون شنو
-يكون علاء الدين بعمل حاجة غلط 💔
- خلاص قبلت بنفسنتك على علاء؟! جنيت انت يا عادل،ما بتثق في أخوك الصغير وانت أكتر واحد عارفه؟
- يلا عشان هو أخوي الصغير ،بخاف عليه شدييد، ما إنعدام ثقة أبداً
- "ختيت يدي في يده" ما تخاف ما بحصل إلا الخير
- إن شاء الله "ابتسم،جا ركب واتحركنا على البيت طول الطريق عادل كان بيتكلم ويتكلم وحكى لي عن طفولته والمصايب الكان بيعملها، ياااخ ضحكني ضحك،وانا زاتي حكيت ليهو عن أيام المدرسة ما كان عندي صحبات وجني مشاكل ويومي برجع البيت مشلخة بأظافر البنات وشعري مليان تراب كانو ملقبني *محمد ولد* قال لي وهسي بقيتي مسكينة كدة مالِك ؟بقى يضحك حسيت إني قدرت أطمنه وأنسيه همومه حبة، رغم إني كنت من جوة خايفة والله ،وقلبي مآكلني وما قادرة أتفائل بس أظهرت العكس قدام عادل عشان ما أزيد عليه ،علاء دا قلق بي شديد ،الليلة كان رجع ما برحمه أنا".......
عند ملاذ::
مؤيد ما رجع بدري اتصلت ليهو قال عندو مواضيع عايز يخلصها خلال اليوم !. بالمساء كدا والشمس خلاص حتغيب كنت خاتة راسي في حجر امي وبتصفح في التلفون ،لقيت البنات مرسلين في القروب إنهم عايزين يعملو رحلة ل "توتي" كلهم كانو متحمسين ورحبو بالفكرة انا كنت بقرا الرسايل وما بعلق أصلاً ما عايزة أعشم روحي مؤيد مستحيل يخليني أمش رحلات ولا ااي حتة بعيدة ،وغير كدة انا زاتي الموضوع ما نال إعجابي ، طلعت من القروب لقيت حُذيفة مرسل لي (يا هبلةة إزييك...كويسة إنتي؟) ما فتحت الرسالة قلت دا مالو دا ،،،اتذكرت مكالمة قبييل..
#فلاش_باك:-
لقيت مُكالمات كتييرة ،من حُذيفة ومن رقم تاني غريب ،ما اشتغلت بحذيفة ،رجعت للرقم الغريب ،أول ما ردا ،اتخلعت وجسمي كله هبط لما سمعت الصوت !..
