*في الحاضِر* :-
بيت صغير وجميل، قدامه حديقة ، الباب كان مفتوح، ما مسموع غير صوت العصافير، قاعد في الصالون شاب في نهاية العشرينات على مشارف الثلاثين ، لحية مُرتبة، وشعر ما خفيف وما كتير شديد، كان سرحان بيعاين برا البيت من الشباك وأشعة الشمس ساطعة على وجهه...
_ عدنان
_ "التفتت على مصدر الصوت، كانت زوجته، البت الرايقة اللي ملامحها بريئة وتتحب من أول نظرة، إبتسم، جات قعدت على الأرض قصاده،وبادلتُه بنفس النظرات " صحيتي متين
_ اسي ، ليه ما صحيتني اجهز ليك الفطور من بدري عشان تاخد الدواء
_ كنتي حلوة وانتي نايمة ما حبيت أصحيك
_ وقدرت تطلع برا كيف براك؟!
_ اتصلت لمأمون السواق
_ ما تتصل ليهو تاني يا زول صحيني، أكيد نومي ما أهم منك
_ قربِي
_ " قربتَ وانا لسة بعاين ليهو بنظرة عتاب ختيت يدي في يده، وشبكتهم في بعض، وبقيت أعاين للخواتم بتلمع" شوف يا عدنان أنا هنا عشانك إنتَ، وما عايزاك تحتاج لزول غيري
_ هُشششش ،أسمعيني
_ اهااا
_ عايزاني أحررك من علاقتنا؟! "جرت يدها مني" ما تتضايقي خليني أكمل ، قصدي أنا حاسس إني ظالمك وما مانحك كُل حقوقك البتستحقيها ، أنا ااا أنا عاجِز يا ملاذ ما بقدر أقيف على رجلي
_ اوووف ، "ختيت يدي في خشمه قبل يكمل " نحنا اتكلمنا في الموضوع دا كم مرة؟! كفاية يا عدنان والله كفاية
_ إنتي مبسوطة؟!
_ أنا ما مبسوطة أنا طايرة من السعادة ، أنا بحبك حُب حقيقي ما حُب شفع يا عدنان ، ممكن سؤال؟
_ اهاا
_ إنت بتحبني؟!
_ جداً والله
_ بس كفاية يا دكتور ما طلبت حاجة تانية أنا، وإذا فتحت الموضوع دا تاني والله ح أزعل جد جد وووووو ح أبكي
_ خلاص معليش يا ستي، آسف وحقك علّي ،وامسحيها في وشي
_ طيب طيب ،بس ما تزعلني منك تاني
_ حاااضر يا طِفلة ، حتى إذا زعلتك بعرف كيف أراضيك 😅
_ كيف ، ما برضى سريع أنا
_ نطلب ليك شكولاتة بس ، علاء الدين قال لي بتحبيها
_ امممم علاء دا ليه بيوريك نقاط ضعفي ، زعلانة منو
_ عايني مش مفروض ميسون راجعة الليلة من إرلندا
_ ااي وحنمشي
_ أكيد
_ ماشة أجهز ليك لبسة زاااابطة، وأجيب الأدوية ،صحي ما سألتك عايز تتغدا بشنو وأنا أطبخ ليك بيدي الحلوين
![](https://img.wattpad.com/cover/318885765-288-k41301.jpg)