...

20 3 1
                                    

في مساء الغد تحديدا بمكتب القائد..

كانت إيلين ترتدي فستانا جديدا ثمنه يساوي متوسط راتب طبيب عام في سنة واحدة...

كانت سعيدة به خصوصا أنها تحب اللون الأزرق السماوي..

تقدمت لعند والدها بإبتسامة عريضة وكانت تستدير بسعادة تريه إياه: بابا هل أبدو جميلة؟

إبتسم لها بخفة ورد: جميلة جدا..

إحمرت وجنتاها من هذا الإطراء وثم تقدمت لعند إيلينا بعد ضمان من والدها أنها جميلة: إيلينا ما رأيك؟ هل أصبحت جميلة مثلك؟

نزلت إيلينا لمستواها وقالت محاولة عدم أكلها لشدة لطافتها: أنت أجمل مني إيلين..

سمعت صوت إيريال قادم لتركض ناحيته بسرعة ثم قفزت لحضنه فحملها ورفعها عاليا لتسبقه بالكلام من شدة حماسها: إيريال هل أصبحت لطيفة بهذا الفستان؟

فرد صاحب الكلام المعسول بإبتسامة: لكن إيلين دوما لطيفة لذا أنت أصبحت أكثر لطافة أليس كذلك؟

أعجبها رده هذا لتقوم بعناقه بشدة: أحبك جداااا..

رد عليها يضحك لصغر حجمها: أحبك أيضا..

بعد أن أفلتته أنزلها لتقول بعبوس: أين ياميكو؟ أريده أن يراني أيضا!!

نطقت إيلينا بتوتر: لا داعي لذلك إيلين..

رد عليها بعبوس: بلى هناك داع يجب أن يظنني لطيفة ليتزوجني..

نطق القائد ببرود مرعب: إستدعوا ياميكو ليموت..

قالت إيلينا بفزع: إهدأ لا تفهمها خطأ كل الأطفال يقولون كلاما كهذا ولا يعون جوهره..

هز إيريال رأسه بنعم مدافعا: أجل عندما كنت صغيرا قلت أنني أريد أن أتزوج أمي!

وقالت إيلينا: وأنا قلت أنني أريد الزواج من عمي..تعرف أنه كان الوحيد الذي يعاملني كبشر لأنه من أورثني قدرته

نظر لهما القائد وسأل: إذا تريدان إقناعي أنه طبيعي..

صمت كلاهما ثم سألاه بنفس الوقت: ألم تقل شيئا كهذا في طفولتك؟

ليجيب بسؤال: هل يبدو لكما أنني كنت أملك إمرأة رائعة في طفولتي لأفكر بهذه الطريقة؟..

قالت إيلينا بجفاء: كنت طفلا بائسا ريو..

قال إيريال منفعلا: هذا قاس إيلينا!..

لكنه تذكر أمرا معينا ليسأله: ألم ترد الزواج من إيلينا مثلا؟

رد عليه ببرود: لو أردت ذلك لكانت زوجتي لا زوجة آش (شوتا)

قالت رينا التي دخلت توا وقد سمعت ما يكفي لتتدخل في النقاش: عندما كنت صغيرة قلت أنني أريد الزواج من ماكس أخي الكبير لأنه كان رائعا جدا بنظري!

Being You...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن