عند مجموعة المراهقين كانوا يشعرون بهالة قوية بينما يختبئون بين أغصان أحد الأشجار العجوز..
كانوا يحدقون ببعضهم البعض ممسكين بأيادي بعضهم إستعداد لإستخدام الآني في أي لحظة..
يحاولون التحكم بتنفسهم الغير منتظم والمتسارع، بعد أن ركضوا لفترة طويلة..
هم لا يعلمون من هذا الذي يطاردهم..
المهم أنه ليس من عائلة يون.. لكن لا يعني أنه لا بأس بالدخول في قتال معه..
قد يستعدي الدعم أو يختطف واحدا منهم على غفلة ويهرب..
آلاف السيناريوهات المحتملة لذلك أمرهم القائد بالهروب فقط..
ومع إقتراب صوت خطواته نظروا لأكيكو منتظرين الأمر منها، إن كان عليهم الإنتقال أو لا..
تو يقدر على الإنتقال ثلاث مرات باليوم.. تاتيانا لا يمكنها إستخدام قدرتها لأن كتابها مشبع بالطاقة الملعونة التي يمكن إستشعارها...على عكس تو الذي يبدو كبشري..
هذا إن ظهر!..
أما أكيكو فعليها الحفاظ على قدرتها لأنها محدودة وهي أكثرهم عُرضة للخطر..
رأوا ذلك الشخص يمر من تحتهم مع عدم ملاحظته لهم لتغطية الأوراق لهم..
نظروا لتاتيانا من أجل معرفة إن كان من الكروس ام لا..
لكنها هزت رأسها بلا، أصبحت تعرف كل فرد من العائلة رضيعا كان أم عجوزا هرما..بعد دروس من لوكاس لكي تعرف الإجراءات التي عليها إتخاذها..
بعد معرفتهم أنه ليس من الكروس قامت يوي بلفه في ثانية بخيوطها، من رأسه إلى أخمض قدميه كما تفعل العنكبوت..
ثم رفعته وربطته بغصن في الشجرة..
لا وقت له للصراخ، لا يمكنه فك الخيوط، لكن على الاقل رحمته وتركت له أنفه يتنفس به كي لا يموت لأنه إن حدث فقد يعرفون ذلك..
أمرتهم أكيكو بالنزول، ففعل الكل ذلك بهدوء مع الحرص على عدم إصدار صوت..
حدقوا بتو هذه المرة، لقد كان يحاول إستشعار أي صوت أو حركة أو رائحة أو ظل شخص ما..
أشار لهم بسبابته لتوجيههم حيث المكان أقل خطورة..
وهكذا قضوا أول ليلة لهم..
في مكان آخر حيث يوجد الشباب..
كان كيوشي يوجه سلاحه نحو الشخص القادم إتجاهه بينما يصرخ: إن كنت تريد مني التصديق أنك مواطن فتقدم إلى هنا لأتأكد..!!!
كان ثلاثتهم قد خدشوا وأصيبوا ببعض الكدمات بسبب الهروب..
تقدم الرجل نحوهم لتتوضح لهم ملامحه تحت ضوء القمر، لقد كان كوما...
أطلق كيوشي مباشرة ثم سحبه أحدهم من الخلف ليشعر أنه يسقط من مكان عال..ثم إرتطم بالأرض..

أنت تقرأ
Being You...
Actionفي هذه الحياة، التي تعيشها بكل لحظاتها المتقلبة.. كل يوم تعبر نهر العلم وتسلم على نهر المنية يوما آخر.. قد تغرق في مستنقع الجهل، أعمى ولن يردك أحدهم بصيرا.. قد توهب شخصا يرميك في البحر فيرديك غريقا.. أمانيك البسيطة في إيجاد أنامل تنتشلك من برودة الض...