الحلقة 11

302 19 3
                                    

خليلة هوس احضان السياسي 💞💥
الحلقة 11

ساهر :ما الذي تخفينه انسة الرايس ؟
سيلار بتوتر في نفسها :هل سمع المكالمة ام راقبني عند عودتي ؟
تقدم منها ساهر و هي تفاجئت ؛ تردد ثم مسك ذقنها و رفع وجهها .
ساهر :قصدي هو انكي تخفين حزن كبير ما سببه ,عندما التقينا لم يكن وجهك هكذا كان مبتهج جريىء بدرجة الاستفزاز .
ابتسمت لصراحته عندما قال هذه الجملة .
ساهر :و لطيف هادىء ٫ لكن الان ارى صحراء قاحلة خالية من الروح و السعادة ماذا حدث ؟
سيلار :اشكرك على سؤالك و ملاحظة ذلك سيد القاسم ملاحظتك ادهشتني اقصد كل يوم اكتشف عنك شيء جديد و اليوم اكتشفت انك تشعر بالم الناس .
ساهر :مثلما ادهشني قدومك الغير متوقع لزيادة ابني .
سيلار :اسفة ! طبعا انت وزير و انتشر الخبر بسرعة لم امنع نفسي من الاطمئنان عليه و بالاخص عليك و لا تسالني لماذا او كيف ٫ قدماي احضرتني الى هنا و انا لم امنعها .
ساهر :فضولي احضرتي الى هنا كي اسال عن حالك و انا لم امنعه اخبريني ما خطبك ؟
تذكرت سيلار ما فعله بها سعد ٫ دمعت عينيها و ضغطت على يدها بقوة .
لاحظ ساهر ذلك و استغرب .
انتبهت هي لنفسها و تحكمت في دموعها ثم قالت :خسرت وظيفتي سيد القاسم .
ساهر :كيف ؟
سيلار :نعم عند العودة من اليونان ٫وجدت السيد سعد احضر مساعدة جديدة اظنها احدى معارفه دخلت بالواسطة و اخبرني انني اقصر كثيرا في عملي لدى احضر مساعدة تستحق العمل .
ساهر بغضب :الواسطة الواسطة كم كرهت هذا البلد بسببب الواسطة ٫ رايت عملك في الاجتماع و كان ممتاز كيف يتخلى عن خدامتك بهذه البساطة .

سيلار بشرود تقصد شيء اخر :لانني يتيمة ٫وحيدة بلا سند فنيت عمري هناك بدون هدف او نتيجة .
لم يفهم ساهر كلامها بوضوح لانها كانت تتكلم بصوت هامس مع الدموع .
ساهر :عفوا لا اسمعك .
سيلار :لا تهتم ؛ يجب ان اذهب زال الباس عن السيد الصغير .
ساهر بتعاطف :اتمنى ان تجدي عمل احسن في اقرب وقت عند شخص محترم يقدرك و يقدر خدامتك .
مدت يدها لتصافحه :شكرا .
صافح يدها الناعمة و شعر احساس غريب ثم سحب يده .
خرجت للخارج و ركبت في سيارى وائل في حين كان ساهر يراقبها من النافذة .
ساهر :غريب هذا سائق سعد الم تقل انها استقالت كيف ما زال السائق ياخدها .
سمع ساهر نداء مهدي :بابا .
انسحب عن النافذة و اتجه الى الغرفة :اتيت حبييي .

دخل ساهر عند مهدي بعد ان فحصه الدكتور و قام باجراءات الخروج ليصطحبه الى المنزل .

في السيارة :
كان وائل يقود في حين سيلار تنظر للخارج عبر النافذة بحزن .
وائل :سعد قال ان ساهر القاسم لا يثق باحد و هيثم اخوه هو من يتكفل بتوصيل اولاده للمدرسة .علمنا من مصادرنا في البيت و الشركة ان هيثم ساهر على عجلة الى اليونان و لم يوصي اي سائق باخد الاطفال و الخطة هي ان نراقب الاطفال و توصليهم الى المنزل ؛ بعد ان اخبرتيه حقيقة انفاصلك عن العمل سيقترح عليه العمل كمربية عند اولاده .
سيلار بحزن :و ان لم يوافق
وائل :هنا ستكون كارثة ٫ الخطة خطتهم و نحن من ننال العقاب .
ابتسمت سيلار بسخرية وسط دموعها :بماذا سيعاقبني اكثر بي صديقتي ؟ ام باختي ؟ ام جسدي الذي ينهكه هو و امثاله كلما اتحيت لهم الفرصة .
حزن وائل لكلامها و لعجزه عن مساعدتها .
وضع يده على كتفها و هي اهتزت من مكانها .
وائل باستغراب :سيلار هذا انا ماذا حدث لك ؟
ارتمت في حضنه باكية ما جعله يوقف السيارة .
سيلار :تعبت جدا وائل تعبت ؛ اصبحت اقرف من جسدي من نفسي ٫ هربت منه كثيرا و تفاديته لكنني وقعت في يده و ذلني مثل اول مرة احضرني فيها الى red star تعبت و اصبحت اتمنى الموت بدل ان اكون سلعة قذرة ييستمتع بها الرجال .
وائل :سيلو اهدئي لا تضعفي ٫ سنتحمل و نسكت لكن يوم الانقلاب سيكون دمار ينشعل نار انتقام تحرق نجيب و سعد و زعيهم الاكبر لكن يجب ان نفكر بقوة لا ضعف , سافعل شيء من اجلك انتي اذهبي للقصر و انا ابحث اكثر عن تفاصيل لاختك .
سيلار :شكرا اخيي .
ابتسم لها وائل ثم نظر للساعة :انها 14h00 وقت خروج الاطفال من المدرسة .
سيلار :انهم ابناء وزير الا يذهبلو الى يدخلهم المدير الى الداخل و يتصل بوالدهم ..
وائل :لا ما اعرفه عن ساهر القاسم انه يفضل ان يدرسو ابنائه و يعاملو مثل بقية الاطفال حتى لا يشعر الشعب بالتمييز و الدليل على ذلك انه لا يضع لهم سائق بل يتكفل اخوه هيثم بذلك .

خليلة هوس احضان السياسي كاملة(النسخة الهندية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن