الحلقة 64 و الاخيرة

492 17 2
                                    

خليلة هوس احضان السياسي 💞
الحلقة 64 و الاخيرة

ساهر بدموع سعادة :هيثم !
تقدم منه و حضنه بقوة :اشتقت اليك اخيرا اخي .

ضمه بقوة ظنا منه انه ليس الزعيم فكيف له ان يعتقد انه اخوه الوحيد هو اشد اعدائه ، نسي اخطائه بمجرد رؤيته و ترك السيطرة لمشاعره .

ساهر :فرحت كثيرا لانك بخير ، لماذا لم تعد الى القصر ؟
ظل هيثم ساكت ينظر له فقط .
تنهد ساهر بعمق :بخصوص ما حدث في اليونان اريد ان ننساه و نتخطاه علاقتنا الاخوة اكبر من اي سوء تفاهم  انت اخي ابني و سندي في هذه الحياة و اكثر شخص اثق فيه سننسى ذلك اليوم و الحوار السيء و نعود مثل السابق ساهر و هيثم الاخوين اللذان لا يفترقان ابدا ، امي مشتاقة لك و الاطفال ايضا  يسالون عنك كل يوم ،  صحيح لقد اصبحت عما للمرة الرابعة ، لنذهب الى القصر .
جر ساهر يد هيثم لكنه شعر انه لا بتحرك اكتفى بالسكوت و النظر له فقط .
مسك ساهر راسه :عندما رايتك نسيت سبب قدومي الى هنا ، ظننت انني وجدت عدونا اخيرا لكن اظن انها لعبة من العاب  سعد الوغد او فخ  اتصل بي وقال ان عدوي سينتظرني هنا الساعة 12 .
نظر الى ساعته و كانت 12h15 min .
ساهر :وغد لا اعرف كيف صدقته ، هيا لنذهب اخي .
هيثم :عدوك واقف امامك .
نظر ساهر حوله باستغراب .
هيثم بصراخ :عدوكككككك واقف امامك .
لكمه بقوة حتى وقع ساهر على الارض مصدوم .
نظر له هيثم بشر :عدوك واقف امامك هل فهمت الان ؟
نزلت سيلار من السيارة بسرعة و ساندت ساهر على النهوض .
سيلار :هيثثثم هل جننت كيف تدفع اخوك الكبير بهذه الطريقة .
هيثم بضحك شر و نظرات مخيفة  :مرحبا حبيبتي كيف حالك بما انكي هنا اريد ان اعرفك بزعيمك الزعيم الاصغر ل  red star السفلية هيثم القاسم  ابن زوجك السابق ماجد القاسم  الزعيم السابق و الاكبر لل red star .
انصدمت سيلار من سماعه ، بينما نهض ساهر مصدوم بعد الصاعقة التي سمعها لم يتوقع يوما ان هيثم عدوه حتى تلك اللحظة علقه يكذب عيناه و يرفض التصديق .
اخد هيثم عود و رسم دائرتين في الارض :ساهر و هيثم اخين او بالاحرى ابناء عم .
كان ساهر ابن رجل مثالي محبوب نقي عادل سمير القاسم ،◇غير ملامحه لحزن مصطنع ◇:بينما كان هيثم المسكين ابن الاخ المنبوذ الطاغوت الشيطان ماجد القاسم اي عمل غير شرعي تجدين اسمه فيه و بصفة خاصة مؤسس red star السفلية لتجارة المخدرات و الاسلحة و دع...ارة بالبنات القاصرات من 12 سنة الى 18 سنة .
نظرت سيلار لساهر بدموع بعد ان تدكرت توتره السابق كلما اتى اسم ماجد :هل ماجد كان عمك ؟
لم يكن ساهر مركز معها بل كان متجمد في مكانه ينتظر التكملة من هيثم .
هيثم بحقد و دموع :كيف له ان يخبرك ان المنبوذ المكروه هو عمه ؟ الرجل الذي اشتراكي و دمر حياتك هو عمه المصون .
ساهر بصوت هادىء مكسور مسك يديها :ماجد تزوجك سرا و اخفاكي عن قصر القاسم عندما علم والدي بذلك حدث جدال طويل بينهما انتهى بتهديد ابي له بتركك و ترك اعماله الشنيعة والا تعامل معه بالقانون ، وقتها ..♡تذكر المشهد هو شاب و هي مراهقة ♡ ...
تذكرت هي ايضا اقتحام اخ ماجد و ابنه لمنزله لكنها لم تتوقع ابدا انه ساهر نفسه .

خليلة هوس احضان السياسي كاملة(النسخة الهندية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن