الحلقة 34

237 22 2
                                    

خليلة هوس احضان السياسي 🔥💌
الحلقة 34

الصباح
اسيقظت سيلار من النوم و عينيها متورمة من شدة البكاء .
سيلار :كم الساعة اظن انني نمت كثيرا .
بحثت عن هاتفها بجانبها لكنها لم تجده ، تفقدت المكان ووجدت الهاتف على الارض .
سيلار :اوو انطفىء انتهى شحنه .
وضعته على الشاحن ، نهضت من مكانها و هي تشعر بتثاقل في جسمها ،نظرت للساعة المعلقة وجدتها السابعة فقط .
اتجهت للحمام ووقفت تحت المياه ، لامست اثار عشقه و تملكه على جسدها و ابتسمت بياس .
سيلار :ربما كانت خطيئة ، ربما كانت رغبة ، ربما ندمنا بعد الحقيقة التي حطمت ثقة كلينا لكنها كانت اجمل ليلة في حياتي .قريبا ساختفي من حياتك ساهر القاسم و ينتهي كل هذا العذاب .

اغمصت عينيها متذكرة كل ما حدث ، تحممت و استرخت تحت المياه الدافئة ثم ارتدت ملابسها و تمكيجت مستعيدة ملامح القوة و الجراة التي تمتلكها خلف وجهها الطفولي الجميل .

القصر في غرفة هيثم :
فوضى عارمة ،ملابس مبعثرة في الارض كان نائم عاري و بجانبه فتاة شعرها يخفي وجهها ، بدا في الاسيقاظ و هو يشعر بصداع رهيب .
هيثم بصوت ناعس :اووه ماهذا الصداع .
تفاجىء من منظره و انصدم لوجود فتاة بجانبه .
هيثم بصدمة :من ..من هذه ما الذي يجري هنا !
عفوا اسيقظي من انتي و كيف وصلتي لغرفتي .
اسيقظت الفتاة و هي غير مستوعبة لما يحدث ، و هنا كانت صدمة هيثم مضاعفة فقط كانت الفتاة ميار .
نهض هيثم من مكانه بسرعة و هو في قمت الصدمة و ارتدى بنطاله .
هيثم :ميار ! كيف اتيتي هنا ماذا حدث ؟
كانت في قمة الصدمة اكثر منه ابعدت شعرها عن جبهتها و احتضنت الغطاء .
ميار بصدمة :هيثم اخبرني ما الذي يجري هنا ؟انا و انت كيف وصلنا لهذه الحالة .
مسح يديه على شعره و هو في قمة الحيرة و الغضب :صدقيني لا اتذكر شيء .

فلاش باك ليلة امس في السهرة :
كان هيثم يقف و ينظر لماسة بغضب و هي تتفادى النظر له .
تقدمت منه ميار ووضعت يدها على كتفه .
ميار :هيثم هل كل شيء بخير ؟
هيثم بغضب :لا يوجد شيء بخير ، منذ ان عادت هذه المراة الى حياة اخي .
ميار :غريب حقا ، ما الذي اتى به بعد كل هذه السنوات عندما كان اطفالها في امس الحاجة لها لم تهتم بهم ، تركت اخي ساهر وحيد و الان اتت و كانه لم يحدث شيء و الغريب انه اعترف بها .
هيثم :حتى تفضح عدوك يجب ان تسايره .
ميار :لم افهم .
هيثم :لا تهتمي ما رايك ان نرقص قليلا
ميار بابتسامة :موافقة .

رقصت مع ميار مع هيثم و هما يضحكان ، بدا الضيوف يغادرون ، بينما كانت انفال ام ميار تراقبهما .
انفال في نفسها :اليوم يجب ان انفذ خطتي ، ابنتي تحب هيثم ، هيثم يجب ان يتقبلها سواء برضاه او بالاكراه سانفذ خطتي اليوم و اخبر رضوان ان ميار بقيت هنا مع الاطفال عندنا اضع المخذر ستنام بجانبه عندما يراهما ساهر سيظن انه حدث شيء بينهما وقتها سيجبر اخوه على الزواج بابنتي .

خليلة هوس احضان السياسي كاملة(النسخة الهندية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن