الحلقة 31

212 17 4
                                    

خليلة هوس احضان السياسي 🔥💌
الحلقة 31

نظر اليها بصدمة ، كانت تقف متجمدة في مكانها تنظر له فحزن و الدموع متجمعة في عيونها .
نظراتها تنظر تفسير ، اجابة ، تثق بحبها  رغم الموقف لكن غيرتها على من سكن قلبها و كان امانها جعلتها تنظر له بحزن و تذكر نفسها انها مازلت زوجته .
مسكت ماسة يد ساهر امام الصحافة و هي تضحك ما جرح مشاعر سيلار اكثر خاصة و انه لم ينزع يده .
الصحفي :سيادة الوزير  هل هذا صحيح ، اقصد السيدة ماسة ما زالت زوجتك رغم انباء انفصالكما لسنوات .
نظر ساهر لسيلار بحزن و قال في نفسه :انا اسف حبيبتي لكن يجب ان اسايرها حتى اصل لنواياها و اعاقبها ، اعتذر حبيبتي اعدك انني ساجعلها تندم عن كل دمعة نزلت من عينك .
الصحفية :سيادة الوزير هل يمكن ان تجبنا على السؤال من فضلك ؟
تنهد بعمق و اغمض عينيه ثم تركز على يد ماسة
ساهر :نعم السيدة ماسة زوجتي و ام اطفالي و نحن لم نتطلق بعد .
شعرت سيلار بضيق شديد في قلبها ،صدمة تملكتها غير مستوعبة ما الذي سمعته و كانها في كابوس سيء .
نظرت مونيا لساهر محاولة ان تتكلم لكنه اشار لها بان لا تتكلم .
هيثم في نفسه :ما الذي يفكر به اخي ؟ لماذا فعل هذا .

اجاب ساهر و ماسة بعض الاسئلة ، بعدها التقطو لهما بعض الصور كان ساهر يبتسم فيها بصعوبة و ماسة بمكر .
كانت سيلار تراقب من بعيد صورتهما العائلية المزيفة التي للحظة ظنتها حقيقية .
معز بغضب :ما الذي يفعله بابا .
مهدي بحيرة  :لا اعلم شيء .

كانت ساهر يراقب سيلار لحسرة متعود بان يشرح لها ما الذي يحدث .
شعرت سيلار صداع و دوخة خفيفة ، نزلت دموعها التي سببت لها الم و خنقة في صدرها و  التي لم تستطيع كتمها اكثر  فجاة فقدت الوعي و سقطت على الارض .
انصدم ساهر من منظرها و صرخ باعلى صوت :سيلاااااااااااااار
ابتعد عن الصحافة و ركض نحوها بسرعة ، حملها و صعد بها الى غرفتها تحت حيرة  و تسائل الجميع عن كيف يترك زوجته و يركض نحو المربية .

مونيا بصدمة :يا الاهي سيلار ماذا حدث لها ؟
هيثم :لا تصعدي أمي ، امنحيهما بعض الخصوصية ربما يريد شرح لها هذه المهزلة .

شعرت ماسة بالغضب الشديد و الاحراج ، خاصة نظرات الشك التي ينظر لها الجميع بها بعد انفعال ساهر ،موقفه ،خوفه و رعبه على سيلار .
ماسة في نفسها :سيلااار سيلار مللت منها حقا متى سيوفي بوعده  (الزعيم )لي و يخرجها  من حياة ساهر .

في الاعلى :
وضعها على السرير و حاول ان يوقظها بصفعات خفيفة و رش المياه على وجهها .
ساهر :حبيبتي اسيقظي ماذا حدث لكي ؟ سيلار .
اخد هاتفه ليطلب طبيب لكنه توقف فجاة عندما راى انها  بدات تفتح عيناها و تستعيد وعيها .
ضحك بسعادة و ضمها لحضنه بقوة .
ساهر :حبيبتي ، خفت عليكي كثيرا .

اغمضت عينيها  بارتياح عندما شعرت بذقنه على راسها و انفاسه في وجهها ، استنشقت رائحته الجذابة و هي تشعر بدفىء و حنان حضنه ،  فجاة فتحت عينيها و ابعدته عنها .
سيلار بحزن :لا تقلق سيد ساهر انا بخير ، ربما فقدت الوعي بسبب الشمس القوية من الحديقة .
ساهر باستغراب :سيد ساهر !
سيلار :اعتذر كان علي ان اقول سيد القاسم او سيادة الوزير ليس من اللائق ان اذكر اسمك اليس كذلك .
ساهر :سيلار انا ..
سيلار :اذهب ارجوك ، يمكنني الاعتناء بنفسي لا اريد شفقتك كما ان زوجتك في انتظارك .
ساهر :اللعنة على من تسمى زوجتي ، هل تسمين حبي و اهتمامي شفقة ؟
سيلار بدموع و انكسار  :اتعلم ؟رايت حلم جميل عالم هادىء فيه انا و فارس احلامي لكن انتهى الحلم و اسيقظت للواقع المرير لثاني مرة ارى لوحة عائلية انا الحبر الذي حاول تلطيخها اذهب لزوجتك الرسمية و دع هذه المربية تعتني بنفسها و باطفالك .
ساهر :سيلار اعلم كل ما حدث كان فجاة ، اعلم انني جرحتك لكن اسمعيني اريد ان اوضح لكي ما الذي حدث ، حتى اطيح بها و افهم نواياها يجب ان اسايرها .
سيلار :امام الناس .القانون و الاطفال هي زوجتك رسميا و علي ان احترم ذلك .
مسكت وجهه و نظرت له بعمق :يمكنني ان اكون الخليلة لك ، لكن لا يمكنني ابدا ان اكون الطرف الثالث في زواجك و شريرة القصة عند اطفالك .
ساهر :سيلار ارجوكي لا تفعلي بنا هذا .
سيلار :غادر ارجوك اريد ان ارتاح قليلا .او ابقى دعني اذهب انا .
ساهر :الى اين ستذهبين ؟
سيلار :الى البيت الملحق لا يمكنني البقاء هنا و تحمل نظرات الاشمئزاز من طرف زوجتك و ابنتك .

خليلة هوس احضان السياسي كاملة(النسخة الهندية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن