الحلقة 13

275 19 0
                                    

خليلة هوس احضان السياسي 💞💥
الحلقة 13

ابتسمت لها سيلار :شكرا لكي .
دخلت للداخل و استقبلتها مونيا ملامسة وجهها بحنان :مرحبا ابنتي .
تاثرت سيلار قليلا و مسكت يدها التي كانت على وجهها :هل قلتي ابنتي !
مونيا :نعم ابنتي انا الاكبر سنا هنا و يجب ان ادعوكي هكذا لماذا استغربتي الامر .
ضحكت سيلار :بصراحة لانكي والدة السيد ساهر ..
قاطعتها مونيا :ظننتي انني متكبرة ! ابنتي كلنا بشر لا داعي لان نتكبر هي تفضلي .

دخلت لقاعة الاستقبال و جلست تنظر للديكور الفاخر
سيلار في نفسها :اعترف ان قصره مصمم بطريقة احترافية ذوقه رفيع جدا هذا المسن .
قطع شرودها دخول ملك تحمل مشط و شعرها مفرود و خلفها معز يحمل ipad الخاص به .
ما ان راها حتى ابتسم و ركض ناحيتها : اختي سيلار هل عدتي .
ابتسمت سيلار : نعم حبيبي جدتك دعتني للعشاء لهذا عدت .
ابتسم معز :جيد .
لامست وجهه بحنان :عيناك جميلة و جذابة .
تحولت ملامحه لانزعاج :للاسف اختي سيلار تمنيت ان لا تكوني عيوني هكذا و ان تكون تشبه عيون ابي .
سيلار في نفسها :اظن انه يشبه والدته ؛ ماذا فعلت هذه المراة و كيف فرطت في صغارها الناس تتمنى ان تحظى بالاطفال لتنير حياتهم و هي تركت ثلاث ملائكة ووالدهم ما السبب يا ترى ؟ هل جعلها ذلك المسن تنفكر من شكوكه و تصرفاته ام يوجد سبب اخر ؟ لالا اظن يوجد سبب اخر حتى لو كان ذلك المغرور صارم لكنه حنون . لكن من يفرط بهؤلاء الصغار .
ابتسمت لمعز و مسكت يده و هو بادلها الابتسامة .
انتبهت ان ملك تحاول مشط شعرها لكنها لم تتمكن و تأفافت .
سيلار : ملك هل اساعدك ؟
ملك :في العادة بابا يصفف شعري لكنه مشغول لا جدتي و لا خالاتي الخادمات يصففونه بالطريقة التي تعجبني .
سيلار في نفسها :لا اصدق ذلك القاسي ظننت من غضبه انه يجر من الشعر هههه لكن تبين انه يصفف بالمشط ؛ لكن حقا محترم و يقدر الخدم حتى انه علم اولاده بان ينادوهم خالاتي كل يوم اكتشف شيء جديد ايجابي عنه .
سيلار : يمكنني مساعدتك اذا اردتي .
ابتسمت لها ملك :حقا ؟ لن امانع .
جلست في حضنها و اخدت سيلار تمشط شعر ملك الذهبي .
ملك : تمشطين دون ان تؤلمي شعري لاعترف لكي بسر رغم ان بابا محترف لكنه يقسى على شعري و يؤلمه احيانا .
همست لها سيلار :هل تشبهين يدي الصغيرة بيد والدك الضخمة .
ضحكت ملك و معز ايضا .و استمرت في تمشيط شعر ملك ثم جدلته بطريقة جميلة .
سيلار :انتهينا .
تقدمت ملك من المرآة من انبهرت بجمال التسريحة : وااو اختي سيلار شكرا جزيلا لقد جدلتيه بطريقة جميلة شكرا شكرا .
سيلار :على الرحب و السرور .

رفعت راسها و انتبهت ان ساهر يجر كرسي مهدي و يراقبها من بعيد .
ابتسمت له و بادلها بمجاملة .
دخلت مونيا للقاعة : ابنتي سيلار ؛ يا اطفال هيا تعالو طاولة العشاء جاهزة .
ملك :جدتي انظري لشعري جدلته اختي سيلار بطريقة جميلة .
مونيا تلامس شعر ملك و تبتسم : وااو رائع اختك سيلار موهوبة .
ابتسمت سيلار و اتجهت نحوهم لطاولة العشاء .
قرب ساهر مهدي بجانب كرسيه الذي على راس الطاولة .
جلس الجميع و ظلت سيلار واقفة .
مونيا :ابنتي اجلسي لماذا انتي واقفة .
مسك مهدي يدها :ربانزل اجلسي بجانبي .
توترت قليلا لان الكرسي كان بجانب ساهر يفصل بينهما مكان صغير فقط متوضع فيه كرسي مهدي .
ساهر : يمكنك الجلوس هنا لا يوجد اسد هنا يفترسك .
سيلار بهمس :بل يوجد اخطر من الاسد .
ضحكت مونيا و نظر لها ساهر ؛اشارت له بعدم الضحك . ثم وجه نظره نحو سيلار : هل قلتي شيء !
سيلار :لا قلت ساجلس .
ساهر : مهدي طلب بانتي تجلسي بجانبه لدى لا ترديه خائب .
جلست سيلار بجانب مهدي و بداو الاكل
لاحظت سيلار ان مهدي حزين و يحرك الاكل دون ان ياكل .
اخدت ملعقته و ملاتها بالاكل : طائرة قادمة الى فم مهدي هيا افتح فمك هيااااا طائرة طائرة وصلت الى المطار .
ضحك مهدي من اعماق قلبه على حركاتها الطفولية و اكل من يدها .
مهدي :اريييد المزيد .
سيلار :حسنااا هيااا طائرة طائرة قادمة الى معز لالا غيرت الاتجاه الى مهدي .
ضحك معز و ملك ايضا من حركاتها .
بينما ابتسم ساهر فاخيرا راى الابتسامة على وجه صغيره مجددا .
تقدمت مونيا و همست له و هي تنظر لسيلار مبتسمة : ارايت لم يتجاوب اطفالك هكذا و منذ سنوات لم يستطع احد كسب ثقتهم و جعلهم سعداء بهذه الطريقة .
كان ساهر ينظر لسيلار بشرود و اعجاب و ابتسامة مرسومة على وجهه : معك حق امي .
مونيا في نفسها :جيد ! اذا بعد العشاء سافاتحه بالموضوع .
سكبت سيلار على فستانها بعض الحساء بالغلط .
مونيا :اوو اتسخ فستانك .
سيلار :لا باس سانظفه .
ساهر :لن ينظف بمنديل سيتسخ اكثر ؛ اصعدي للطابق الثاني يوجد حمامات ادخلي لواحد منهم و نظفي نفسك .
سيلار :حسنا .
استاذنت و صعدت للطابق الثاني .التفت لجناح ساهر .
سيلار بابتسامة مكر :لا يوجد مكان احسن من جناحه .
تقدمت من جناحه و دخلت بهدوء .
رن هاتف ساهر : عنئذنكم يجب ان اجري مكالمة مهمة .
صعد لجناحه و رد على الهاتف :نعم هل توصلت للشيء الذي طلبته ؟
المتحدث : نعم سيد القاسم مساعدة السيد سعد اسمها امنية ربيع توظفت اليوم .
ساهر :حسنا شكرا لك .
اغلق الخط و ظل يفكر : اذا سيلار كانت صادقة فعلا سعد طردها !! .
فجاة سمع صوت مياة من الحمام .
ساهر :صوت مياة هل نسيت الحنفية مفتوحة .
فتح باب الحمام و تجمد مكانه من التوتر ؛ الاحراج و الصدمة .
ساهر :انتي ماذا تفعلين هنا ؟
كانت سيلار تنظف فستانها مفتوحا على شقة صدرها .
استدار ساهر للجهة الثانية و هي غلقت الازرار .
سيلار :الم تقل لي اذهبي الى الحمام
ساهر :الم تجدي سوى جناحي ؟
سيلار : هل هذا الجناح الرائع جناحك ؟ واااو انه بحجم مدينة و اجمل زاوية في القصر .
تأفأف ساهر .
سيلار :لماذا تتأفأف انا لا احسد لا تخف لن يسقط هذا الجناح على راسك .و يمكنك ان تستدير لقد اغلقت ازرار قميصي .لماذا لا تستدير هل خفت ان لا تتحكم بنفسك ؟
استدار عندها وقال بغضب :هل يمكن ان تسكتي قليلا ! تثرثرين كثيرا .
سيلار :اوف لا تحبون الشخص الاجتماعي لقد انتهيت لننزل .

خليلة هوس احضان السياسي كاملة(النسخة الهندية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن