الحلقة 14

292 18 5
                                    

خليلة هوس احضان السياسي 💥💞
الحلقة 14

سيلار بدهشة و توتر :انت !
لم ينطق بكلمة ظل فقط يتقدم للداخل و هي تتراجع للوراء .
سيلار في نفسها :هل اكتشف امري و الخطة ؟ طبعا اكتشف مسكني بالجرم المشهود طردت من red star و في نفس الوقت اقيم هنا ماذا سافعل .
ساهر :هل انتهيتي من الحوار مع نفسك ؟
سيلار بدهشة :هل تقرا افكاري ؟ غير مسموح بهذا لانك تنتهك خصوصيتي .
ابتسم بهدوء و ظل يقرب نحوها .
سيلار في نفسها :ما هذه الابتسامة الساحرة ؟ اتضح ان المسن وسيم جدا .
وقعت على السرير بعد ان وصلت الى حافته دون ان تنتبه .
ظل يتقدم منها و هي تراقبه حتى نزل عندها الى السرير ووضع يديه كحاجز حتى لا تخرج كان قريب منها جدا لدرجة شعورهما بانفاس بعضهما .
نظرت لعيناه و كانت نظرته ثابتة لم تتغير .
سيلار بتوتر و خوف :ماذا ستفعل بي ؟ .
ظل يقترب منها و هي تتنفس بصعوبة محاولة البحث عن طريقة للوقوف متجنبة النظر لعيناه .
تقدم من اذنها و همس لها : عرض عمل .
انصدمت سيلار من كلامه و كانت الجملة كالصاعقة عليها .
سيلار في نفسها :هل اكتشف حقيقتي كاملة و حقيقة عملي !اللعنة على ثقتي المفرطة ظننته مختلف عن الجميع لكنه خذلني اكثر منهم .
نظرت له بشجاعة :عرضك مرفوض .
نظر لها ساهر باستغراب :ترفضين قبل ان اخبرك العرض .
سيلار بدموع :لا داعي لتخبرني فهمت قصدك جيدا هل تراني رخيسة لهذه الدرجة ظننتك رجل محترم لكن اتضح انك تريد استخدام سلطتك لفعل اشياء قذرة معي .
ساهر بصدمة و نبرة عاليا :ماذاااااا ؟
عندما راى المسافة بينهما و الدموع في عينيها فهم قصدها .
مسح دموعها و هي متفاجئة و بالخطا لامس خدها الناعم و هو على وشك سحب يديه من عينيها ؛ شعرت بوجهها يدفىء و اصبح احمر نتيجة ملامسة يده الدافئة الحنونة لخدها الناعم .
ابعد يده بسرعة و ابتعد عنها ينظر للنافذة .
ساهر :ما تفكرين به غير صحيح ليس ساهر القاسم من يستغل سلطته القوية لجعل احد يضعف بالاكراه خاصة و ان كانت امراة .
لا اعلم الشيء الوضيع الذي فكرتي فيه عند اتهامي بهذا .
انزعجت من وصفه لتفكيرها الوضيع .
اتجهت ناحيته و دفعته بقوة على السرير ثم صعدت فوقه .
ساهر بتوتر :مجنونة ماذا تفعليييين ؟
سيلار :لدي عرض عمل لك .
ساهر :ماذا ؟ هل فقدتي عقلك ؟
ضغطت على ذراعيه بغضب :هذا ما فعلته انت منذ قليل و فكرت بشيء اخر اذا تفكيرك وضيع ايضا اوووف تعادلنا .
رمت نفسها بجانبه و ظلت تضحك مثل الاطفال .
التفت بهدوء و ظل يراقب ضحكتها الطفولية الساحرة مبتسم .
قطع شروده صوتها و هي تساله :ماهي الوظيفة ؟
ساهر :مربية اطفالي .
سيلار :ماذا ؟ انا مربية اطفالك انت .
ساهر :نعم .
سيلار : لست موافقة .اليوم ستطلب مني ان اكون مربيتهم و غدا ستطلب مني اشياء لاصبح زوجة ابيهم ههههههه .
نظر لها ساهر بغضب .
سيلار :اسفة اسفة .
نهض ساهر و نظر للنافذة مجددا ثم ابتسم :جهزي نفسك سنذهب .
قلبت سيلار ملامحها لجدية :لست موافقة .
ساهر :الم تكتفي من المزاح .
سيلار :لا هذه المرة اتكلم بجدية لست موافقة .
التفت لها ساهر غاضب : هل يستوعب عقلك كلامك ؟هل تعلمين ان غيرك يحلم بهذه الوظيفة لانني امنعها من سنوات من يرفض العمل عند ساهر القاسم .
سيلار :سيلار الرايس .
ساهر :4 ملايين و نصف اي راتب شهري مليون نصف مقابل كل طفل من اطفالي .
سيلار :لن تشتريني باموالك سيد القاسم لست موافقة لن اعمل عند شخص لا يحترمني .
نظر لها باستغراب .
سيلار :لا تنظر بهذه الطريقة نعم انت لا تحترمني منذ اول يوم التقينا و اذا عملت ستكون بشروطي .
ساهر :لا تتجاوزي الحدود .
سيلار : هناك فرق بين الحدود و الحقوق ! حريتك تنتهي عندما تبدا حرية غيرك و الان تفضل لانك تعيق حريتي ووقت استراحتي .
دفعته و اغلقت الباب و ظلت تضحك .
شعر ساهر بالغضب و ان كبريائه جرح ؛ هذه اول يتصرف معه احد بهذه الطريقة ؛ نظر لحرسه و انتبه انهم يتجاهلون الامر و اعينهم في الارض .عدل سترته ووضع نظراته :ستندمين آنسة الرايس هذا وعد ساهر القاسم لكي .

خليلة هوس احضان السياسي كاملة(النسخة الهندية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن